-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجزائر 2 - أوغندا 0 (تصفيات كان 2023)

الخضر يحققون الأهم في أول اختبار بعد خيبة المونديال

نبيل. ب / توفيق بوفروم / ن. ب
  • 1057
  • 0
الخضر يحققون الأهم في أول اختبار بعد خيبة المونديال

تمكن الخضر من تحقيق الأهم بفوزهم بنتيجة هدفين دون رد على حساب المنتخب الأوغندي برسم المباراة الأولى عن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 المقررة بكوت ديفوار، وهذا خلال اللقاء الذي جمع بينهما أمس بملعب 5 جويلية بالعاصمة، وعلى الرغم من عدم ارتقاء محاربي الصحراء للمستوى المطلوب، إلا أن هذا الانتصار مهم للغاية بالنسبة لزملاء مبولحي على الصعيد المعنوي، خاصة بعد صدمة عدم التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة في قطر. وبهذا الفوز، تصدرت الجزائر مجموعتها السادسة برصيد 3 نقاط بعد انتهاء لقاء تنزانيا والنيجر على وقع التعادل الايجابي بهدف في كل شبكة.

السيطرة كانت لصالح الخضر منذ البداية، إذ تحكم رفقاء الحارس زغبة في وتيرة اللعب خلال الدقائق الأولى، وكانت أولى الفرص في الد03 بعد كرة طويلة استقبلها اللاعب يوسف بلايلي بطريقة جميلة ليتوغل داخل منطقة الجزاء يراوغ على 3 مرات ثم يرفع كرة باتجاه زميله آدم زرقان، هذا الأخير حولها برأسية ناحية المرمى، إلا أن حارس مرمى المنتخب الأوغندي كان بالمرصاد وتمكن من التصدي لها، وجاء الرد من الضيوف في الد 07 بعد أن ضاعت الكرة من اللاعب رامي بن سبعيني لينطلق اللاعب “فاروقو ميا” بسرعة ويسدد بقوة لكن كرته مرت بجانب المرمى.

ولاحت الفرصة الثانية للمنتخب الوطني في الد10 من خلال انطلاقة قادها رشيد غزال الذي مرر باتجاه الظهير الأيمن بن عيادة، هذا الأخير بدوره رفع كرة ناحية بلايلي برأسية جانبت مرمى المنتخب الأوغندي، وبعدها انخفض مستوى اللعب رغم الاستحواذ الذي كان لصالح أشبال جمال بلماضي إلى أن جاءت الدقيقة 28 أين نفذ بلايلي مخالفة غير مباشرة بالقرب من منطقة العمليات لتصل الكرة ناحية سليماني رأسيته اصطدمت بالعارضة الأفقية وتعود للمدافع المحوري للخضر عيسى ماندي الذي افتتح باب التهديف بوضعه الكرة داخل الشباك بكتفه معلنا عن تقدم الخضر بهدف دون رد.

ولم يهنأ أشبال بلماضي بهدف التقدم كثيرا، حيث أعلن الحكم المصري عن ضربة جزاء لصالح الأوغنديين بعد عرقلة رشيد غزال للاعب أوشو خليد، هذا الأخير تقدم لتنفيذها في الد32، لكن الحارس مصطفى زغبة تألق واستطاع أن يصدها بنجاح مبقيا على تفوق محاربي الصحراء، وفي الد35 تلقى بلايلي كرة طويلة أين كان متواجدا داخل منطقة العمليات، وبمقصية جميلة سددها إلا أن الحارس لوكوادو أخرجها بصعوبة كبيرة إلى الركنية، وتواصل المد الهجومي للخضر، وفي الد36 وجه رشيد غزال كرة باتجاه ماندي هذا الأخير رأسيته ارتطمت بالأرض لكن الحارس الأوغندي تمكن من إبعادها في المرة الأولى، ليقوم الدفاع بتشتيتها في المرة الثانية، وظلت الأمور على حالها لينتهي الشوط الأول بتفوق مستحق للخضر.

الشوط الثاني انطلق بنسق أقل، وقلت خطورة لاعبي المنتخب الوطني بشكل واضح، خاصة مع تراجع الخصم إلى الوراء، والاعتماد على الهجمات المرتدة، ما اضطر الناخب الوطني لإحداث تغييرين بإخراجه لسليماني ورشيد غزال، وتعويضهما بآدم وناس وعمورة لإضفاء السرعة على الأداء الهجومي للخضر، ولم نسجل أي محاولة خطيرة إلا مع حلول الد72 حيث مرر البديل وناس نحو بلايلي الذي توغل وسدد باتجاه المرمى، لكن الحارس الأوغندي أخرجها صوب الركنية.

وبعد طول انتظار، أضاف المنتخب الوطني الهدف الثاني في الد79 بعد مجهود فردي رائع من المتألق يوسف بلايلي الذي توغل داخل منطقة العمليات، وراوغ عدة لاعبين من المنتخب الأوغندي قبل أن يسدد كرة أرضية معاكسة اصطدمت بالقائم ثم دخلت الشباك، معلنة عن ضمان النقاط الثلاثة، وبقيت النتيجة على حالها إلى أن أعلن الحكم المصري محمد عادل السيد عن صافرة النهاية.

الهدف الرابع لـ”ماندي” مع “الخضر” 

افتتح مدافع فيا ريال الاسباني عيسى ماندي باب التسجيل للمنتخب الوطني، أمام المنتخب الأوغندي، في الدقيقة الـ27 من عمر المواجهة، بعد عودة رأسية سليماني التي ارتطمت في العارضة الأفقية. ويعتبر هذا الهدف هو الرابع لماندي مع المنتخب الوطني، وذلك في المشاركة رقم 75 له مع كتيبة “المحاربين”.

زغبة يتصدى لركلة جزاء ويهدد مكانة مبولحي 

شهدت مواجهة أوغندا تألق الحارس مصطفى زغبة، الذي تصدى لركلة جزاء خلال المرحلة الأولى من المواجهة، تحصل عليها المنافس بعد الخطأ الذي ارتكبه رشيد غزال على أحد مهاجميه.

ويعتبر زغبة اختصاصيا في التصدي لركلات الجزاء، منذ أن كان حارسا في اتحاد الحراش وبعدها وفاق سطيف قبل الانتقال إلى السعودية.

واعتمد بلماضي على زغبة بدلا من رايس وهاب مبولحي، في هذه المواجهة لأسباب فنية، رغبة منه في منح الفرصة لحراس آخرين استعدادا، بعد تقدم حارس الاتفاق السعودي في السن.

طقوس غريبة للاعبي أوغندا قبل المواجهة  

لفت لاعبو المنتخب الأوغندي الأنظار بطقوس غريبة، لحظة دخولهم أرضية ميدان ملعب 5 جويلية الأولمبي، وهذا قبل ساعة عن انطلاق المواجهة أمام المنتخب الوطني.

واصطف كل اللاعبين الأوغنديين، أمام خط المرمى ورددوا عبارات وكلاما غير مفهوم، أمام دهشة أنصار المنتخب الوطني الذي ربطوا الأمر ببعض المعتقدات وطقوس الشعوذة.

جماهير غفيرة خارج الملعب ودون تذكرة  

رغم إطلاق وزارة الشباب والرياضة، لعملية بيع تذاكر لقاء الجزائر وأوغندا عبر المنصة الرقمية قبل 54 أيام عن موعد المواجهة، والحملة الإعلامية الكبيرة التي رافقت هذه العملية الأولى من نوعها في الجزائر، إلا أن عدد كبير من مشجعي “الخضر” سجلوا حضورهم بمحيط ملعب 5 جويلية الذي احتضن المواجهة دون حملهم لتذكرة الدخول، وهذا ما منعهم من متابعة أطوار المباراة.

“الخضر” يعودون إلى ملعب 5 جويلية بعد 572 يوما 

عاد المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي، بعد 572 يوما كاملا، وهذا بمناسبة مباراته أمام المنتخب الأوغندي، ضمن الجولة الأولى من تصفيات كأس إفريقيا كوت ديفوار 2023.

وكانت آخر مواجهة لـ “الخضر” بالملعب الأولمبي يوم 9 نوفمبر 2020، بمناسبة مباراة الجولة الثالثة من تصفيات “كان” الكاميرون، بسبب الأشغال التي كانت قائمة وقتها بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.

وقرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، نقل مباراة أوغندا إلى الملعب الأولمبي في آخر لحظة، بعد عدم موافقة لجنة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، على إجراء المواجهة بملعب وهران الجديد بسبب بعض التحفظات، فضلا عن قرار مغادرة ملعب مصطفى تشاكر بعد نكسة “المونديال”، والخسارة أمام المنتخب الكاميروني (2/1) في مارس الماضي.

عائلات في المدرجات .. والتذاكر الالكترونية تصنع الحدث

صنعت التذاكر الالكترونية الجدث في مواجهة أوغندا، بعد اعتمادها لأول مرة في الجزائر والتي تم بيعها عن طريق المنصة الالكترونية لوزارة الشباب والرياضة، tadkirati.mjs.gov.dz.

وسمح هذا الإجراء لكل المشجعين المتواجدين عبر كامل التراب الوطني والراغبين في حضور هذه المقابلة من اقتناء التذاكر الالكترونية مباشرة عبر هذه المنصة الرقمية.

وشهد ملعب 5 جويلية توافد أنصار المنتخب الوطني منذ مساء السبت، لدعم كتيبة المدرب جمال بلماضي، في أول ظهور لهم منذ خيبة “المونديال”، في وقت لم تشهد المدرجات حضور جماهير غفيرة.

وسهلت التذاكر الالكترونية من ولوج الأنصار إلى الملعب الأولمبي في ظروف جد مريحة، فلا تدافع ولا طوابير طويلة أمام مداخل الملعب، وسط وجود العديد من العائلات التي أبدت ارتياحها للاجراءات والتدابير المتخذة في هذه المواجهة.

لأول مرة.. سليماني قائدا لـ”المحاربين”

حمل مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي إسلام سليماني، شارة القيادة في المنتخب الوطني، خلال مواجهة أوغندا، وهذا لأول مرة في مشواره الكروي مع “الخضر”.  وجاء قرار بلماضي بمنح شارة القيادة لسليماني، تكريما له على المجهودات الكبيرة والتضحيات التي قدمها لأجل “الخضر” في المواسم الأخيرة، بالإضافة إلى غياب مهاجم مانشيستر سيتي الانجليزي رياض محرز، بسبب الإصابة، وتواجد الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي، أقدم لاعب في المنتخب الجزائري (أول مواجهة رسمية له مع “الخضر” كانت أمام انجلترا في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا)، في الاحتياط.

ويعتبر سليماني الهداف التاريخي للمنتخب الوطني، بعد أن تمكن من كسر رقم عبد الحفيظ تاسفاوت، خلال مباريات تصفيات كأس العالم قطر 2022.

بلماضي يكتفي بـ”القدامى” في تشكيلة “أوغندا”

رفض مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، منح الفرصة للاعبين الجدد للظهور في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني بمناسبة أول مواجهة في تصفيات كأس إفريقيا 2023، أمام نظيره الأوغندي أمس السبت، بملعب 5 جويلية الأولمبي، مكتفيا بالاعتماد على اللاعبين “القدامى” المتعودين على حضور تربصات “الخضر” سابقا.

ورغم التغييرات الكثيرة التي أحدثها المسؤول الأول عن العارضة الفنية لـ”الخضر” على مستوى التشكيلة الأساسية، إلا أنه لم يشرك أي لاعب جديد وجهت له الدعوة لحضور تربص شهر جوان، استعدادا لمواجهتي الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس إفريقيا 2023.

وكان بلماضي قد استدعى 25 لاعبا استعدادا لمواجهتي أوغندا وتانزانيا، من بينهم 7 لاعبين جدد، ويتعلق الأمر بكل من حارس أنجي الفرنسي أنتوني ماندريا، والمدافع الأيمن الجديد لنادي ليل الفرنسي حكيم زدادكة، والمدافع الأيسر لنادي بوافيستا البرتغالي يانيس حماش، ولاعب كورتريك البلجيكي عبد القهار قادري، ومهاجم وفاق سطيف رياض بن عياد، ومهاجم نيس الفرنسي بلال براهيمي، وبلال عمراني قلب هجوم نادي كلوج الروماني.

ومن أبرز التغييرات التي أحدثها بلماضي في تشكيلة “الخضر” أمام أوغندا، إقحام الحارس مصطفى زغبة بدلا من رايس وهاب مبولحي، بالإضافة إلى أحمد توبة الذي سجل حضوره كأساسي لأول مرة في مباراة رسمية مع “الخضر”، بعد تألقه في الدقائق القليلة التي لعبها أمام المنتخب الكاميروني في مباراة الإياب من الدور الفاصل المؤهل إلى “مونديال” قطر 2022، في مارس الماضي.

فضلا عن ذلك، فقد شهدت التشكيلة الأساسية مشاركة اللاعب آدم زرقان العائد مجددا إلى تعداد “الخضر” بعد غيابه عن فاصلة “المونديال”، كما جدد الناخب الوطني الثقة في راميز زروقي رفقة بن ناصر في خط الوسط، في وقت اعتمد فيه على جناح نادي بيشيكتاس التركي رشيد غزال، لخلافة القائد رياض محرز.

وجاءت تشكيلة “الخضر” على النحو التالي: زغبة، بن عيادة، بن سبعيني، ماندي، توبة، زرقان، زروقي، بن ناصر، غزال، بلايلي، سليماني.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!