“الخضر” يُدشّنون ملعب وهران بِفوز شاقّ لكن مُستحقّ

دشّن المنتخب الوطني الجزائري سهرة الجمعة مقابلاته الدولية بِالملعب الأولمبي الوهراني، بِفوز شاق لكن مُستحقّ.

وانتصر “الخضر” بِهدف لِصفر على منتخب غينيا كوناكري، في مباراة ودّية احتضنها الملعب الجديد “ميلود هدفي” بِوهران، تحت إدارة تحكيم موريتاني.

واستهلّ المنتخب الوطني هذه المباراة بِنوع من الارتباك، قد يكون ذلك بِسبب خوضهم أوّل لقاء دوليّ بِالمركب الأولمبي لِعاصمة الغرب الجزائري. أو التشكيلة التي اعتمدها الناخب الوطني جمال بلماضي، وتميّزت بعودة بعض الغائبين مثل نبيل بن طالب وأندي ديلور، وترك زملاء لهم أساسيين يقبعون في دكّة البدلاء مثل رياض محرز وإسلام سليماني ويوسف بلايلي، الأمر الذي ولّد التفكّك النّسبي وعدم الانسجام. ثم هذا الاستبدال الاضطراري الذي أخلط الحسابات مُبكّرا في الدقيقة الـ 6، بعد إصابة المدافع عبد القادر بدران وتعويضه بِزميله عيسى ماندي.

وفي الطرف المقابل، تميّز المنافس الغيني بِخشونة لاعبيه، واعتمادهم على البنية الجسدية القوية، وأيضا الهجمات المرتدّة.

وفي الشوط الثاني تحسّن أداء “محاربي الصّحراء” كثيرا، خاصة بعد دخول بلايلي ومحرز وسليماني. وراحوا يضغطون على المُنافس، ويشنّون الغارة التهديفية تلو الأخرى، حتى تمكّن “القنّاص” سليماني من هزّ الشباك الغينية في الدقيقة الـ 79.

واستمرّت مشاهد المباراة على هذا النّسق الإيجابي لِمصلحة النخبة الوطنية، حتى أعلن الحكم عن نهايتها.

وبات رجال جمال بلماضي وقد حصدوا الانتصار الرّابع على التوالي، بعد فوزهم على أوغندا وتنزانيا وإيران وغينيا كوناكري.

وعقب هذه المواجهة، سيتبارى المنتخب الوطني الجزائري ودّيا مرّة أخرى بِملعب وهران، ضد نظيره النيجيري سهرة الثلاثاء المقبل.