-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلال زيارة إلى مقر السلطة الوطنية للانتخابات

الرئيس تبون: انتهى عهد الكوطة في البرلمان

الشروق أونلاين
  • 3468
  • 2
الرئيس تبون: انتهى عهد الكوطة في البرلمان
أرشيف
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مساء الخميس، إن صندوق الاقتراع سيكون الفاصل في سباق التشريعيات المقرر السبت، وأن عهد الكوطة داخل البرلمان قد ولى.

وقال الرئيس تبون، خلال زيارة أجراها إلى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،بدعوة من رئيسها أن “المواطن هو صاحب القرار السيد في اختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني”، مشددا على أن “صندوق الاقتراع سيكون الفاصل في تحديد من سيختاره الشعب لتمثيله في البرلمان”.

وأضاف السيد تبون بأن “عهد الكوطة قد ولى، في ظل احترام القوانين المنظمة للعملية الانتخابية وفقا لما نص عليه الدستور والقانون العضوي الجديد للانتخابات، وتأسيس بذلك لمرحلة جديدة بالجزائر تطبيقا للالتزامات”.

ووجه رئيس الجمهورية تعليمات بضرورة “حماية صوت كل مواطن، لتجاوز الممارسات السابقة التي من شأنها المساس بثقة المواطن في مؤسساته”.

كما أكد ابأن هذا الاستحقاق يعد “فرصة أولى للشباب والمستضعفين ماديا، ليكونوا ممثلين عن الشعب لا سيما في ظل استبعاد المال الفاسد وغير الفاسد من العملية الانتخابية”وهو ما يجسد، كما قال “تحقيق تمثيل حقيقي للمواطن”.

وخاطب المشرفين على قاعة العمليات الخاصة بالسلطة، “أنتم صمام آمان بالنسبة للثقة التي سيضعها المواطن مستقبلا في مؤسساته”، مشيرا الى أنه شرع كمرحلة أولى في تجديد المؤسسة التشريعية وقريبا ستتبعها انتخابات المجالس البلدية والولائية وهي المؤسسات القريبة من الحياة اليومية للمواطن”.

وزار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء الخميس، مركز العمليات التابع للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وكان في استقبال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، ورئيس المجلس الدستوري،كمال فنيش، وعدد من إطارات السلطة.

وجاءت هذه الزيارة بدعوة من رئيس السلطة الوطنية، محمد شرفي، كما تلقى رئيس الجمهورية سلسلة من الشروحات حول آليات العمل عشية الانتخابات التشريعية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • توفيق

    ليست أزمة كوطة أو أحزاب أو مستقلين، أزمة شرعية شعبية، فلا شرعية لبرلمان والملايين يخرجون للشارع مطالبين بالتغيير الجذري ويتم تجاهلهم والمضي قدما في تكريس الرداءة والفساد واللاشرعية ، لأن لا شيئ تغير باستثناء بعض الوجوه في السلطة .........

  • ملاحظ

    لا يمكن ان تخرج بلدنا من الرداءة السياسية بالخبثاء والانتهازيين الذين ترشحوا في هذه الانتخابات التشريعية ومن بين المرشحين تجد جلهم من العصابة السابقة ومن كانوا يتنعمون بالامتيازات النظام السابق، هٶلاء النواب ابدا خدموا الوطن وكانوا ضد مصلحة الشعب في التصويت للقوانين وهذا شيٸ قد يستمر۔۔۔ولا شيٸ سيتغيير خاصة مع الناخبين الكاسكروتات والكاشير وايتام النظام السابق ومن صوتوا لصالح الدستور سيصوتون لاجلهم لكن ستكون المقاطعة قوية جدا وسنری نسبة المشاركة من 30% الی 45% وسيكون لنا برلمان علی نموذج لبناني۔۔۔انا لن انتخب لاجل الكذابين والمنافقين الذين سيتقاضون 35 مليون سنتيم شهريا۔