-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استدعى اجتماعا لمجلس الوزراء بمقر الرئاسة

الرئيس تبون يقيم أداء حكومة جراد هذا الأحد

سميرة بلعمري
  • 3130
  • 11
الرئيس تبون يقيم أداء حكومة جراد هذا الأحد
أرشيف

يترأس، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء، لتقييم أداء حكومة عبد العزيز جراد، بعد سنة كاملة من قيادته لفريق أجرى تعديلا عليه الرئيس مرة واحدة فقط.

استدعى رئيس الجمهورية، وزراء الحكومة إلى اجتماع لمجلس الوزراء، سيديره بمقر الرئاسة، وحسب بيان رئاسة الجمهورية فإن جدول أعمال مجلس الوزراء، يقتصر على نقطة واحدة فقط تتعلق بتقييم الحصيلة السنوية لمختلف القطاعات الوزارية السنة الماضية، وهذا بعد أيام فقط من انقضاء سنة كاملة من تعيين الوزير الأول عبد العزيز جراد، وزيرا أول وتفويضه مهمة قيادة فريق تولى عمله بصفة رسمية في الثاني من جانفي من السنة الماضية قبل أن يجري عليه الرئيس تبون عملية جراحية شهر ماي الماضي، أبانت أن التعديلات التي أجراها الرئيس على الحكومة تتماشى مع الإستراتيجية الاقتصادية التي وضعها الرئيس، والتي كشف عنها بإعلانه عن الخطة الوطنية للإنعاش الاقتصادي والاجتماعي.

رئيس الجمهورية فضل أن يخصص ثالث نشاط بعد استئنافه مهامه رسميا بعد رحلة علاج أبعدته عن مكتبه بالرئاسة لمدة شهرين لتقييم أداء القطاعات الحكومية، يقينا منه أن الجهاز التنفيذي هو الأداة الأولى لتطبيق برنامج الرئيس الانتخابي وتعهداته في جميع مناحي الحياة، خاصة ما تعلق منها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تقييم رئيس الجمهورية لأداء الحكومة يأتي في وقت تعالت فيه أصوات منتقدة لأدائها الهزيل والذي يربطه العديد من وزرائها بتداعيات جائحة كورونا التي جعلت مؤسسات الدولة تخصص الجزء الأكبر من جهدها لمواجهة الوضعية الصحية، لكن هذه الفرضية والحجة التي يبرر بها بعض الوزراء ضعف أدائهم، لا تمنع من القول إن الكثير من أعضائها أثبتوا للرأي العام محدوديتهم في تطبيق رؤية وتصور رئيس الجمهورية المحددة في تعهداته أو التزاماته الـ54، وحسب المتابعين للشأن الحكومي فهناك من الفريق الذي يضم 40 اسما، وزراء تواروا عن الأنظار تماما وتركوا قطاعاتهم تتخبط في مشاكل تعود إلى عهد السلطة السابقة، وهناك من الوزراء الذي لم يحص ضمن حصيلة نشاطاته الرسمية، أكثر من عدد أصابع اليد الواحدة، وهناك من الوزراء من لا يزال اسمه مجهولا لدى الإعلام والرأي العام معا.

الرئيس تبون الذي جعل اجتماع مجلس الوزراء، وتقييم الأداء الحكومي ثاني نشاط رسمي له بعد جلسة العمل التي جمعته مع قائد أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة، أكيد أن حقيبته تحمل توليفة جديدة لجهازه التنفيذي من أجل مواكبة التحديات المفروضة في الساحة الوطنية والدولية، وبغض النظر عن إبقاء رئيس الجمهورية على عبد العزيز جراد وزيرا أول أو إجراء تغيير حكومي يبعد بموجبه الوزير الأول، الأكيد أن الجهاز التنفيذي سيتكيف ويخضع بداية من هذا الشهر لأحكام الدستور الجديد الذي أسقط منصب الوزير الأول وفرض عودة رئيس الحكومة، كما حدد صلاحياتها.

مجلس الوزراء اليوم، سيكون لقاء للمكاشفة، يضع خلاله الرئيس أداء الوزراء في الميزان، وهو الذي سبق له وأن ألزم حكومة جراد سواء الأولى في شهر جانفي الماضي أو الثانية في شهر ماي بورقة عمل واضحة المعالم، هدفها الوحيد حسب توجيهات الرئيس إعادة تأسيس الدولة ومؤسساتها على قواعد سليمة وتحقيق تقويم اقتصادي واجتماعي وثقافي يضمن العيش الكريم لكل جزائري في كنف السلم والطمأنينة.

الرئيس تبون الذي رسخ تقليدا جديدا بإقرار اجتماع لمجلس الوزراء كل أسبوعين، أبان في العديد من المرات متابعة يومية لأداء الحكومة، وفي كل مرة كانت تشهد الحياة اليومية للمواطن توترات أو خللا في ضمان الخدمة، إلا وكانت تدخلاته حاسمة في تفاصيل الأمور، فالرئيس لم يفوت عددا من الأزمات التي استدعت تدخله بتشكيل لجان تحقيق، واتخاذ قرارات حاسمة في عدد كبير من الملفات الحكومية، والأكيد أن الحصيلة الحكومية للسنة الأولى من عهدة الرئيس، ستشكل عاملا فاصلا ومحوريا في تحديد مصير الحكومة، خاصة وأن توجيهات الرئيس الأخيرة، والتي تضمنتها كلمته للجزائريين من مشفاه في 13 ديسمبر، تؤكد عزمه على استكمال الورشات المفتوحة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وهي الرهانات التي تجعل رقاب الوزراء أصحاب “الكشوف” الضعيفة والأداء الهزيل مرشحة للقطع.

ومعلوم أن آخر مجلس للوزراء كان قد عقده الرئيس كان في الرابع اكتوبر، فيما أعلنت الرئاسة تأجيل اجتماع الـ18 أكتوبر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • watani

    Doula fi 20 3am maqadratch hata atbadal anahas bi la fibre optique.

  • لزهر

    Premièrement je salut le courage du président contre le covid 19 et j'espère que tout va bien pour luter contre la pauvreté

  • من هناك

    ماذا تنتظر من حكومة يصرح أعضائها تصريحات لا يصرح بها حتى الشباب الطائش : لي معجبوش الحال يخرج من البلاد .. أو من وصف الجزائريين المعارضين للانتخابات بالخونة والمرتزقة والشواذ والمثليين ... ولا من شك أننا سوف نسمع وسوف نرى وسوف نقرأ مستقبلا تصريحات وسلوكات... أبشع بما أن الجزائر مقبرة للمواهب تطارد وتهجر وتهمش ... أبنائها النزهاء والأكفاء وتمنح المناصب للانتهازيين وعديمي الكفاءة

  • Imazighen

    مهزلة الاستفتاء كافية للحكومة ان ترحل كلية..

  • عبدالسلام

    وهل يطرح على طاولت مجلس الوزراء ملف الأفارقة المنتشرين بشكل مرعب داخل الوطن وبدون وثائق تثبت هوية هؤلاء الأفارقة ومن أي دولة هم قادمون . الأفارقة الذين أصبح يتنقول بكل حرية داخل المدن وبدون مراقبة أمنية . وإذا أستمر التدفق على ماهو عليه عن قريب ستدخل البلاد في نفق مظلم ولن تستطيع الخروج منه والمتسبب في ذالك هم هؤلاء الأفارقة . أما من جيهة أخرى أقول للجزائريين الذين يدعون بأنهم أصحاب قلوب رحيمة ويقومون بتقديم المساعدات لهؤلاء الأفارقة المنتشرين داخل الوطن سيأتي يوم الندم وأنتم الخاسرون أنتظرو حتى يتحكم هؤلاء الأفارقة باليد المملوء وسترون النتيجة ؟

  • Populis

    حتى تشارك الجالية الجزاءرية في الاقتصاد الوطني. الان بنوك جزاءرية مفتوحة في فرنسا عليهم ان يتوجهوا اليها و يكونون شركاء مع الحكومة. اي جزاءري او مجموعة من المغتربين يقدرون ان يفتحوا شركات في بلدهم الاصلي و يتعاملون مع البنوك الجزاءرية في بلدهم الاصلي بموجبه السوق الجزاءرية مفتوحة لهم بامغريات جباءية حتى النقل تتكفل به وزارة النقل بتخفيض معين.
    يمكن تكون مقترحات اخرى. اما التصنيع و التركيب فهو يخص المصنعين. اذا اراد اي مصنع يدخل الابواب مفتوحة. هاذا يخصه وحده.

  • Populis

    بشرى و الحمد لله. نود ان الرءيس سوف يعيد وزارة النقل بقوة على الساحة الاقتصادية. امتلاك الخزينة العامة للنقل العمومي للمسافىين و الجوي و البحري هو اصلا استثمار. يعيد الارباح الكبيرة على الخزينة العامة و يطور السياحة و العمل.
    اما فيما يخص السيارات فقد فشلت فيه كل الحكومات منذ السبعينات. حتى وان الحكومة الحالية اعطت للسيارات النفعية لنقل البضاءع الاقل من 700 كلغ تخفيض جباءي حتى تشجج اصحاب الحرف و المنتجين الصغار و النقل البضاءع داخل المدن بين التجار. يبقى مشكل السيارات الصغيرة الاقل من 10 الاف دولار واردة و اقل من خمس سنوات ااسياحية و النفعية مخصصة للجالية الجزاءرية بالخارج حتى يشاركون

  • حق يقال

    الرئيس تبون يقيم أداء حكومة جراد هذا الأحد .. حكومتنا مسكينة يشتغل أعضائها ليل نهار فوزير الصناعة مثلا تمكن من انهاء دفتر الشروط لتصنيع واستيراد السيارات في وقت وجيز وهو عام أي 12 شهرا أي 365 يوم كما تمكن من تخفيض أسعار حديد البناء من حوالي 7000 دج الى 9500 دج للقنطار ..وهو مشكورا على ذلك والمسؤولين عن البنك المركزي تمكنوا من تخفيض قيمة الدينار الى 162 دج مقابل 1 أورو وهم أيضا مشكورين على مجهوداتهم في هذا الميدان كما تمكن وزير التجارة من تخفيض أسعار المواد الغذائية وخاصة العجائن والأرز من حوالي 100 دج للكغ الى 130 دج و 140 دج حسب النوعية... وبالتالي فهم يستحقون كل التشجيع والاحترام

  • dringol

    أداء فاشل خاصة وزير السيولة والأنترنت عاجز بإمتياز وتصرحاته لا يصدقها الواقع سيكون أول المقالين

  • شاهد على سنة 2020

    حكومة تستحق ميدالية ذهبية بل جائزة نوبل للكفاءة والانضباط والنزاهة ولسهر الليالي من أجل اسعاد الجزائريين والجزائريات

  • ياسين

    وهل يصلح التلميذ ما أفسده استاذه بوتفليقة