-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اختبار في 6 مواد على مدار 10 أيام

“السانكيام الجديد”.. هذه تفاصيل النسخة المعدلة

نشيدة قوادري
  • 25943
  • 0
“السانكيام الجديد”.. هذه تفاصيل النسخة المعدلة

صادقت وزارة التربية الوطنية على قرار الإبقاء على امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي من دون إلغاء، على أن يبرمج في دورة ثانية خلال الموسم الدراسي المقبل 2023/2024، في نسخة جديدة معدلة وبشروط ومخرجات جديدة، إذ أقرت التقليص في أيام الإجراء من 27 يوما إلى 10 أيام، إلى جانب اختبار التلاميذ في ست مواد فقط عوض 12 مادة كاملة.

وأفادت مصادر “الشروق” أن أشغال الندوة الوطنية والتي نظمت في الفترة من 26 إلى 29 جويلية الفارط، لإصلاح امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي والذي برمج في دورته الأولى خلال السنة الدراسية 2022/2023، قد توجت بمجموعة من التوصيات، والتي تمت المصادقة عليها بصفة رسمية، وذلك بغرض وضع “نظام تقييم” شامل وعصري وناجع يعتمد على التقويم النوعي ويضمن بعدا علاجيا للتلاميذ على المديين المتوسط والبعيد، والابتعاد وبشكل تدريجي عن التقييمات الكمية والشمولية.

وزارة التربية تعتمد الاختبار في 6 مواد على مدار 10 أيام

وإلى ذلك، تم الاتفاق على ضرورة تثمين ما يصطلح عليه “بالسانكيام الجديد”، بإدخال تحسينات جوهرية عليه، إذ أقرت الوزارة الوصية الاحتفاظ به من دون إلغاء، على أن يبرمج في دورة ثانية في الموسم الدراسي المقبل 2023/2024، في نسخة معدلة ووفق مخرجات وشروط وآليات جديدة قصد تقويمه.

ويتعلق الأمر بالتقليص في أيام إجراء الامتحان من 27 يوما إلى عشرة أيام فقط، إلى جانب اختبار تلاميذ أقسام الخامسة في ست مواد فقط وهي اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الفرنسية، اللغة الأمازيغية، التاريخ، التربية الإسلامية، وإلغاء كلي للمواد الأخرى ويتعلق الأمر بالإنتاج الكتابي في مادة اللغة العربية، التربية العلمية والتكنولوجية، الإنتاج الكتابي في مادة اللغة الأمازيغية، التربية المدنية، الإنتاج الكتابي في مادة اللغة الفرنسية والجغرافيا.

تكليف أساتذة من نفس المدرسة بمهمة حراسة التلاميذ

وأضافت مصادرنا بأنه تقرر أيضا إعفاء أساتذة اللغة العربية والفرنسية والأمازيغية من الحراسة أثناء فترة إجراء امتحان التقييم والإبقاء على العمل التٌربوي، وذلك قصد تخفيف الضغط عليهم، خاصة وأنهم مكلفون بتأدية عدة مهام في آن واحد، ليتم تكليف أساتذة من نفس المدرسة الابتدائية بمهمة حراسة التلاميذ، مع ضرورة المحافظة على التنظيمات التربوية.

وبخصوص مكان الإجراء، أكدت المصادر نفسها على أنه تم الاتفاق على أن يجتاز التلميذ امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، بقسمه وبمكانه رفقة زملائه بدون تغيير، فيما تقرر إسناد مهمة تصحيح أوراق الإجابات لأساتذة أقسام الخامسة، على اعتبار أنهم على تواصل دائم مع تلامذتهم وعلى اطلاع واسع على مستواهم الدراسي والمعرفي.

توحيد إعداد مواضيع “بديل السانكيام” ولائيا

وفيما يتعلق بمواضيع الامتحان، فقد رافعت التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية، لأجل أن يتم إعدادها بشكل موحد على المستوى الولائي أي “على مستوى كل ولاية”، وتوزع على مستوى الدوائر والبلديات، فيما أقرت الاحتفاظ بتقييم التلاميذ بتدوين “ملاحظات وصفية” وهي “تحكم أقصى”، “تحكم مقبول”، “حكم جزئي”، “تحكم محدود”، وإلغاء التقييم العددي “وضع علامة عددية”، على اعتبار أن التقييم معنوي بالدرجة الأولى والنتائج المحققة لا تحتسب في معدل الانتقال إلى قسم السنة أولى متوسط.

يذكر أن الإجراءات العملياتية الخاصة بالدخول المدرسي القادم، والمنبثقة عن فعاليات الندوة الوطنية المنعقدة أيام 26 و27 و28 و29 جويلية الفائت، قد أقرت أهمية الحرص على تحليل نتائج تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، من طرف مفتشي التعليم الابتدائي، مديري وأساتذة المدارس الابتدائية، لتحديد الإجراءات العملية لتفادي الصعوبات المسجلة في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، وذلك خلال الأسبوع الأول والثاني من شهر سبتمبر الجاري، إلى جانب السهر على تنظيم عمليات التكوين لفائدة المفتشين والأساتذة في إطار معالجة تقييم مكتسبات التلاميذ في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ابتداء من تاريخ 31 أوت وإلى غاية 14 سبتمبر كأقصى تقدير..

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!