-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

السفير الإسباني بالجزائر يرّد على وزير التجارة الفرنسي: قانون المالية التكميلي لن يعرقل الإستثمار الإسباني في الجزائر

الشروق أونلاين
  • 6123
  • 4
السفير الإسباني بالجزائر يرّد على وزير التجارة الفرنسي: قانون المالية التكميلي لن يعرقل الإستثمار الإسباني في الجزائر
الوزير الفرنسي هرفي فوفيلي

عكس ما يتشدق به الوزير الفرنسي المكلف بالتجارة والصناعة التقليدية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطية والسياحة هرفي فوفيلي الذي يدعو إلى تحريض دول المتوسط ضد الجزائر لمواجهة الإجراءات الجديدة التي أقرّها قانون المالية التكميلي 2009، فإن السفير الإسباني بالجزائر قابريال بوسكيت أباريسيو أكد أن هذا القانون لم ولن يشكل عائقا أمام الاستثمار الإسباني الجزائري.

  •  بل ستسعى إسبانيا إلى التوقيع على اتفاق شامل للتعاون الاقتصادي والمالي والذي سيسمح بتعزيز الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية، كما فند في تصريحه “للشروق” الإشاعات التي أطلقتها بعض الجمعيات والأحزاب فيما يخص جثث الحراڤة الجزائريين الذين يقبعون في مصالح حفظ الجثث بإسبانيا واعتبرها مجرد خزعبلات لمن يريد الإصطياد في المياه العكرة ويحاول توتير العلاقات بين البلدين في الوقت الذي توصف بالممتازة.
  • وفي الضفة المقابلة أعرب رؤساء المؤسسات الإسبانية من جهتهم عن شكرهم للسلطات الجزائرية التي أتاحت لهم فرصة العمل بالجزائر، منوهين بالشفافية والاحترافية في تسيير الإعلانات عن المناقصات، وأعربت العديد من المؤسسات الني تحدثت “الشروق” معهم عن إرادتها في تعزيز حضورها بالجزائر والمساهمة في إنجاح البرنامج التكميلي لدعم النمو وضمان نقل التكنولوجيا لصالح التنمية في البلاد.
  • في إطار تثمين وتطوير العلاقات التجارية الاقتصادية بين الجزائر وإسبانيا، نظمت أمس كل من الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة مع نظيرتها “ببرشلونا” ملتقى الأعمال بفندق السوفيتال لبحث سبل التعاون والصداقة وحسن الجوار تنفيذا للمعاهدة التي وقعت بين البلدين بمدريد في 2002، بمشاركة 200 متعامل جزائري و60 مؤسسة كتالونية، متخصصة في مختلف القطاعات بينها  “البناء، السياحة، الزراعة التربية والبيئة”.
  • وبهذا الصدد، وصف رضا حمياني رئيس منتدى رؤساء المؤسسات هذا اللقاء بالبالغ الأهمية بالنسبة للجزائر لأنه يتيح لنا فرصة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، خاصة بعد ارتفاع حجم التبادل التجاري بثلاث مرات بين البلدين حيث قفزت واردات الجزائر من 900 مليون سنة 2004 إلى 3 ملايير سنة 2008 فيما ارتفعت الصادرات الجزائرية من 3 ملايير دولار إلى 9 ملايير دولار في نفس الفترة، وتعتبر اسبانيا حسب حمياني الموّرد الثالث للجزائر بنسبة 13 بالمائة والممّول الرابع بنسبة 9 بالمائة خلال السداسي الأول من السنة الجارية.
  • فيما اعتبر رئيس الحكومة الإقليمية الكتالونية خوسيه مونتينا الجزائر الموّرد الأول للغاز الطبيعي بالنسبة لإسبانيا وإقليم كتالونيا بمثابة الشريك التجاري الإسباني الرئيسي للجزائر، حيث يمثل مايزيد عن 80 بالمائة من الاستثمارات الإسبانية في الجزائر، وبدوره يؤكد وزير الجامعات والمؤسسات حكومة كتالونيا جوزيف بيوسكا أن 70 متعاملا كتالونيا يساهم في تثمين العلاقات بين البلدين كما توجد 60 شركة كتالونية ناشطة من بين 120 شركة إسبانية مستقرة في الجزائر مثل شركة الغاز الطبيعي وشركة “سوسيداد قاليداسيو” المختصة في الأدوية إلى جانب شركة الهندسة المعمارية “تيسي 4 “.
  • ومن جهته صرح عثماني الرئيس المدير العام لمجمع “فرويتال” لـ “الشروق” أن الشراكة التي أنشئت بين مجمع فرويتال والشركة الإسبانية “إكوتروبال” تمت بنجاح كبير حيث وصلت قمة الصادرات سنة 2008 مايعادل 22 مليون دولار موازاة مع 30 لترا من الإنتاج، وهي المجهودات التي أثمرت بتتويج مجمع فرويتال بجائزة خاصة للتصدير سنة 2008 .
  • ويضيف محدثنا أن هذه السياسة المنتهجة تؤكد برنامج رئيس الجمهورية الذي فتح الأبواب أمام المستثمرين الأجانب بصفة عامة والإسبان بصفة خاصة.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • بدون اسم

    حسان : الشلف

    الله يزيدك ذل على الذل الراك فيه

  • larbi

    donne le visa aux gens

  • حسان

    اعطولنا visa والشي لاخر ربي يسهل

  • خليل

    فرنسا لا زالت تعتبر الجزائر مستعمرة من مستعمراتها ولذلك فهي تنظر بعين الغرابة لكل قانون فيه عرقلة لشركاتها ومصالحها.