-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تأهل ممثلي إفريقيا إلى كأس العالم لا يزال صعبًا

اندلاع ثورة بلماضي لإعادة بناء منتخب تنافسي قويّ

دريس. س / ح. سمير / ل. ط
  • 4140
  • 0
اندلاع ثورة بلماضي لإعادة بناء منتخب تنافسي قويّ

كشف مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، عن رغبته في تكرار سيناريو” كأس أمم إفريقيا 2019″ التي جرت في مصر والتي توج بها “الخضر” بعد طول انتظار، في كوت ديفوار تحسبا للموعد القاري المقرر هناك، مؤكدا ان رغبته هذه كانت مفتاح إقناع كل اللاعبين الجدد وبالخصوص مزدجي الجنسية، مؤكدا أن سرعة الاندماج في التشكيلة الوطنية سيكون مفتاح نجاح كل اللاعبين الذين قرروا الالتحاق بالمنتخب الوطني في التربص المقبل..

قبل أن يجدد تمسكه بتحقيق الالقاب ومن ثم وضع المنتخب الوطني على أفضل سكة، في رسالة مباشرة من بلماضي على أنه يود تعويض إخفاق التأهل إلى كأس العالم 2022 التي جرت في قطر، حيث قال بلماضي في هذا الصدد “أنا في المنتخب الجزائري من أجل التتويجات، هدفي في الوقت الحالي الوصول بالمنتخب اللوطني إلى أفضل مستوى”، قبل أن يتطرق التقني الجزائري إلى فحوى لقائه بكل اللاعبين الجدد في الآونة الأخيرة، على ان إقناعهم كان سهلا ماداموا متمسكين بوطنيتهم، قبل أن يتحدث عن تفاصيل السن التي قال عنها لا تهم مادام بوداوي شارك في “كان” مصر في سن 19 سنة، وسليماني الذي لا يزال يداعب الكرة في سن الـ 35، قائلا “أول شيء تحدثت عنه مع اللاعبين الجدد هو عامل السن الذي أكدت لهم أنه لا يهم سواء كان اللاعب متقدما فيه أو صغيرا على اعتبار أن الأداء هو الأهم، لاحظنا بوداوي في كأس إفريقا التي توجنا بها في مصر كان سنه 19 عاما، وسليماني لا يزال يشارك مع المنتخب رغم بلوغه 34 عاما”.

كما وجه المدرب بلماضي، رسالة مباشرة إلى الوافدين الجدد، مؤكدا لهم أن الشعب الجزائري ينتظر منهم التتويج في المواعيد القارية القادمة، ومن ثم كتابة تاريخ الكرة الجزائرية من جديد في قادم السنوات، بعد ما كانوا في الماضي القريب مجرد مناصرين للمنتخب، مشيرا إلى تتويج زملاء محرز في “كان” مصر في عام 2019، على اعتبار أن غالبية الوافدين الجدد كانت أعمارهم تتراوح بين 15 و16 سنة، حيث قال بلماضي “اللاعبون الجدد الشبان الذين يبلغون من العمر اليوم 19 و20 سنة في كأس إفريقيا التي توجنا بها قبل أربع سنوات كانوا صغارا ومناصرين للمنتخب في سن 15 و16 سنة، اليوم هم في المنتخب الوطني، يتوجب عليهم حمل المشعل وكتابة التاريخ من جديد”.

دعا بسكري إلى ضرورة الإسراع في التكوين
“التأهل إلى كأس العالم في القارة الإفريقية لا يزال صعبا”

لمح المدرب بلماضي إلى أن حسرة الإقصاء من كأس العالم 2022 التي جرت في قطر، على يد المنتخب الكاميروني قبل سنة، لا تزال تسيطر عليه، عندما تحدث عن تصفيات كأس العالم الخاصة بالقارة السمراء، والتي أكد بخصوصها أنها صعبة للغاية، من دون التطرق إلى التفاصيل، مفضلا عدم إحياء الجرح، حيث اكتفى بالقول أن التأهل كان ولا يزال صعبا وبمرور السنوات، قبل أن يستشهد بتأهلات “الخضر” الأربعة الى المونديال سنوات 1982، 1986، 2010، و2014 منذ انطلاق العرس الكروي العالمي قبل 93 سنة، حيث قال بلماضي “التأهل في إفريقيا إلى نهائيات كأس العالم يعد صعبا جدا، والدليل على ذلك أننا شاركنا في أربعة نهائيات منذ انطلاق المونديال”.

وفي سياق آخر، قال بلماضي إنه التقى في الفترة الأخيرة بالمدير الفني الجديد مصطفى بسكري وتحدث إليه بشكل عام عن المنتخب الوطني، قبل أن يوجه إليه رسالة مباشرة في الندوة الصحفية، دعاه فيها إلى ضرورة الاهتمام أكثر في التكوين على مستوى الفئات الشبانية التي يعتبرها بلماضي دوما خزان المنتخب الوطني، مؤكدا أن التكوين سيكون مفتاح نجاح الكرة الجزائرية مستقبلا، قائلا في هذا السياق “كانت لي فرصة الالتقاء بالمدير الفني الوطني في الآونة الأخيرة، آمل أن يولي إهتماما كبيرا للتكوين في المستقبل القريب، حقيقة التكوين سيكون السبيل للنهوض بالكرة الجزائرية في المستقبل”.

في انتظار استعادة إمكاناته البدنية والفنية
بلماضي: عوار مكسب كبير وبإمكانه رفع مستوى المنتخب الوطني

أثنى الناخب الوطني جمال بلماضي على الإمكانات الكبيرة التي يملكها نجم أولمبيك ليون الفرنسي، حسام عوار، الذي أعلن ورسّم التحاقه بالجزائر، معتبرا أنه سيكون مكسب كبير للمنتخب الوطني.

وكشف بلماضي، أمس خلال الندوة الصحفية التي نشطها، بأن المفاوضات مع حسام عوار من أجل إقناعه بتقمص ألوان المنتخب الوطني تمتد لأربع سنوات، مؤكدا أن رغبة الأخير شديدة للتواجد مع المنتخب الوطني خلال التربص الحالي، لكن الظروف التي يمر بها جعلته يفضل تأجيل ذلك إلى موعد آخر “لدى عوار رغبة كبيرة للتواجد معنا ولكن من الأفضل أن يستعيد أولا إمكاناته قبل الانضمام إلى المنتخب الوطني”، قال بلماضي.

وأوضح بلماضي بأنه هو الذي قرر تأجيل التحاق عوار بالمنتخب الوطني، وهذا حتى يمنحه الوقت لاستعادة إمكاناته بعد الفترة الصعبة التي مر بها بسبب معاناته من  نقص المنافسة وكذا  تعرضه لإصابات متكررة”. في ذات الصدد قال بلماضي “لقد قررت إعفاءه من هذا التربص وسيكون حاضرا معنا عندما يكون أفضل من الناحية البدنية ويعود إلى مستواه السابق”.

وأكد بلماضي أن “التحاق  عوار بالمنتخب الوطني تبقى مسألة وقت فقط بعد ما أنهى كل الإجراءات الخاصة بتغيير جنسيته الرياضية وهذا شيء جيد”.

ولم يخف بلماضي أنه يعلق آمالا كبيرة على حسام عوار لمنح الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني وقيادة  الشبان الجدد لتحقيق الألقاب: “عوار مكسب كبير للمنتخب الوطني وهو يشعر بأنه يستطيع تقديم أمور كثيرة مع المنتخب وربما أكثر من الآخرين”  قال الناخب الوطني، مضيفا “أظن أن وصوله للمنتخب الفرنسي الأول لم يأت هكذا، لأن في مثل هذا المستوى لا تعطى الهدايا وهذا دليل على أنه لاعب مميز ولديه إمكانات”.

ومن خلال الكلام الجميل الذي قاله عن حسام عوار (24 سنة)، ترك المدرب الوطني الانطباع أنه سيبني عليه مشروعه الفني وهذا في ظل تقدم سن بعض كوادر الخضر على غرار رياض محرز.

في ذات السياق، يرى المدرب الوطني بأن عوار يملك مؤهلات كبيرة وهو لاعب متعدد المناصب، ما يسمح له بمساعدة المنتخب الوطني ورفع مستواه.

النيجر ليس لقمة سهلة مثل ما يظن البعض وتشكيلته كلها من المحترفين
بلماضي: هدفنا الفوز على النيجر لحسم التأهل إلى كأس إفريقيا بكوت ديفوار

أكد الناخب الوطني، جمال بلماضي، يوم أمس، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر تربص الخضر في المركز التقني لتحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، أن الهدف الرئيس للمنتخب الوطني في الوقت الحالي هو حسم بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، التي تم تأجيلها إلى جانفي 2024.

وأضاف بلماضي أن أشباله سيواجهون منافسا محترما في المواجهة المزدوجة أمام منتخب النيجر، لحساب الجولتين الـ3 و4 من تصفيات “كان 2023″، يومي 23 و28 من شهر مارس الجاري بملعبي نيلسون مانديلا ورادس في تونس على التوالي، على عكس تصريحات بعض الدوليين السابقين الذين توقعوا أن تكون المأمورية سهلة، قياسا على المستوى الفني المتواضع لمنتخب النيجر في بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “الشان” التي دارت فعالياتها في الجزائر، خلال شهري جانفي وفيفري الماضيين.

وقال: “أتابع منتخب النيجر منذ سنتين حتى يمكنني ذكر أسماء اللاعبين الذين يعول عليهم المدرب فرانك كفالي، هناك لاعب واحد فقط شارك في الطبعة الماضية من “الشان”، أما بقية التعداد فهو يتشكل من لاعبين محترفين في الخارج، وهو عكس ما يقال من قبل بعض المحللين والدوليين السابقين الذين وصفوا مهمتنا بالسهلة أمام هذا المنافس الذي احترمه”.

وبرر بلماضي صعوبة مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا بالتجارب السابقة والإخفاقات التي حالت بالمنتخب الوطني في الوصول إلى النهائيات في عدة مناسبات. وقال: “لحد الآن لم نضمن التأهل إلى كأس إفريقيا، تنتظرنا مباراتين صعبتين أمام النيجر، وفي تاريخ غير بعيد لم تتمكن الجزائر من الوصول إلى النهائيات، حيث لم نتأهل إلى دورات 2006/2008/2012 على سبيل المثال”.

ورغم الحذر الذي بدا على تصريحات الناخب الوطني بخصوص مواجهتي النيجر، إلا أنه لم يخف رغبته بتحقيق الفوز في المباراتين من أجل خطف ورقة التأهل إلى كأس إفريقيا. وقال: “لدينا مباراتين مهمتين أمام منتخب النيجر وبلغة الأرقام يجب علينا الفوز لحسم التأهل إلى “الكان”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!