-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بلماضي يضع عددا من الأسماء تحت المجهر

“الشان” فرصة ثمينة لبعض المحليين لطرق أبواب المنتخب الأول

ل.ط
  • 518
  • 0
“الشان” فرصة ثمينة لبعض المحليين لطرق أبواب المنتخب الأول

ستكون بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين التي تجري فعالياتها بالجزائر، بعد قص شريط افتتاح المنافسة يوم الجمعة الماضي بمواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره الليبي على ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة، فرصة مناسبة لبعض الأسماء في تشكيلة مجيد بوقرة من أجل البروز للالتحاق بالمنتخب الأول، هذا الأخير يوجد في مرحلة انتقالية حيث يقوم المدرب الوطني، جمال بلماضي..

خلال هذه الفترة بتشبيب تعداده وهو يبحث عن لاعبين في مختلف المناصب من حراسة المرمى إلى رإس الحربة، بعد وصول عدد من ركائزه مرحلة الاعتزال الدولي.

ولعل أبرز العناصر التي توجد تحت مجهر بلماضي ومساعديه في هذه “الشان” هناك متوسط ميدان شباب بلوزداد، حسام الدين ميريزيق، الذي وصل إلى عتبة دخول المنتخب الأول بفضل مستواه الثابت وتطوره المستمر سواء مع فريقه أو مع المنتخب المحلي، علما انه كان من أبرز العناصر التي ساهمت في تتويج الجزائر بأول كأس عربية للفيفا منذ اكثر من سنة في قطر، وفي حالة بروزه في “شان الجزائر” سيزيح بالتأكيد جميع الأعذار والعراقيل التي عطلت انضمامه للخضر، وقد يكون ضمن تعداد بلماضي في شهر مارس القادم.

كما تعتبر مباريات “الشان” فرصة أيضا لنجم وفاق سطيف، احمد قندوسي، لإزالة كل الشكوك أمام بلماضي، خاصة أن فرصة احترافه في أوروبا بعد هذه البطولة كبيرة وسيكون لتألقه في البطولة الإفريقية ثمنه حيث من المتوقع أن يضرب عصفورين بحجر واحد وهما الظفر بعقد احترافي محترم والانضمام إلى كتيبة بلماضي في الربيع القادم.

إضافة إلى ذلك، تعد بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين مناسبة ممتازة لأسماء أخرى من أجل التعريف عنها والترويج أكثر لصورتها، في مقدمتهم النجم الصاعد لاتحاد العاصمة ايت الحاج، وزميله في نفس الفريق زين الدين بلعيد، هذا الأخير خلف انطباعا جيدا في مواجهة منتخب ليبيا، ودون شك سيحظى بمعاينة خاصة من بلماضي في المباريات القادمة لأنه في أمس الحاجة لقلب دفاع قوي للمستقبل القريب.

وحتى حراس المرمى لهم حظهم من المتابعة من مدرب حراس مرمى المنتخب الأول الذي يبحث عن خليفة في المستوى لأخذ محل رايس مبولحي الذي تقدم في العمر، ولهذا تعد “الشان” بطولة مهمة للحارس الأول للمحليين، ماكسيم قندوز، لإثبات جدارته لمنافسة ثلاثي حراسة المرمى للمنتخب الأول.

الجدير بالذكر، أن بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين نسخة السودان 2011، كانت ساهمت كثيرا في تحقيق مكاسب للاعب المحلي الجزائري بعد بروز الكثير من الأسماء التي احترفت في أوروبا وساهمت في كتابة صفحات جديدة لكرة الجزائرية، بإحراز التأهل إلى مونديال البرازيل والمساهمة في التتويج بكان2019، على غرار سليماني وجابو وسوداني وبلكالام.. والقائمة طويلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!