“الشربات” المصري يزاحم “شقيقه” الجزائري

فتح تاجر مصري محلا بمدينة العلمة بولاية سطيف لبيع “الشربات” المصري الذي لاقى إقبالا كبيرا، وأصبح ينافس “الشربات” الجزائري على مائدة رمضان.
حمادة أبو هشام جاء من صعيد مصر لتسويق الشربات الذي اشتهر في الأفراح المصرية، وقد زوّده بعدة أذواق منها الليمون والرمان والتوت والعنب والتفاح، وحسب حمادة فإن الشربات المصري يختلف عن الشربات الجزائري في الذوق وطريقة التحضير فكل بلد له طريقته الخاصة في إعداد هذا الشراب المعروف خاصة في الأوساط الشعبية.
ويقول حمادة إنه اختار الجزائر لأن الشربات له قيمة كبيرة في هذا البلد في شهر رمضان والموائد لا تحلو إلا بهذا الشراب الذي يعرف رواجا كبيرا في مختلف الولايات. ويقول حمادة إن الشربات الجزائري خاصة شربات بوفاريك يركز على ذوق الليمون بينما المصري يتنوع بين عدة أذواق، وهناك ذوق غير متوفر في الجزائر وهو المسمى التمر الهندي الذي يجمع بين التوت والعنب وشرابه يكون أسود اللون وهو الذوق الذي فاجأ الجزائريين الذين لم يتقبلوا في البداية اللون الأسود لكن بعدما تذوّقوه أصبحوا يقبلون عليه بشغف نظرا لذوقه المتميز. وأما الشربات الأحمر اللون فهو الأكثر انتشارا في مصر وهو المعروف في الأفراح والمناسبات السعيدة كالخطوبة والنجاح في الدراسة وهو الشراب الذي اعتاد الجمهور على مشاهدته في المسلسلات والأفلام المصرية.
وحسب ما لمسناه من الزبائن فهناك إقبال على الشربات المصري، فمنهم من أعجب بالذوق وآخرون ساقهم الفضول لاكتشاف الشربات المصري الذي لا يجدونه إلا عند هذا التاجر المصري الذي يفكر في الاستقرار بمدينة العلمة للترويج لمختلف المنتجات المصرية.