الشروع في استقبال ملفات فتح مطاعم الرحمة.. وهذه شروطها

باشرت عديد البلديات على مستوى العاصمة، في استقبال الملفات المتعلقة بفتح مطاعم الرحمة، تحسبا للشهر الفضيل الذي لا يفصلنا عنه سوى شهر ونصف، حيث انطلقت في نشر إعلاناتها بالبلدية وعبر مختلف النقاط الأخرى الأكثر تداولا من أجل الحصول على التراخيص التي تصدرها المصالح الولائية بناء على زيارات معاينة مع وضع شروط صارمة، تقتضي المحافظة على البروتوكول الصحي بالموازاة مع استمرار جائحة كورونا.

انطلقت مختلف بلديات العاصمة هذه الأيام في نشر إعلانات خاصة باستقبال ملفات الراغبين في فتح مطاعم الرحمة، سواء لفائدة المحسنين أم الأشخاص الطبيعيين أم المعنويين من جمعيات فاعلة وغيرهم بعد فتح أبواب التسجيلات لدى مصالحها المكلفة بالنشاط الاجتماعي مع وضع شروط صارمة تخص المحافظة على البروتوكول الصحي المعتمد منذ بداية جائحة كورونا، كما تم وضع تاريخا محددا لاستقبال الملفات قبل إعداد القائمة النهائية للمقبولين وطي فترة إيداع الطلبات.

وحسب الإعلان الذي نشرته بلدية بن عكنون، أمس الأول، الممضي من طرف رئيس البلدية ياسين بن عامر، الذي اطلعت “الشروق” على محتواه، ينهي من خلاله “المير” كافة المواطنين الراغبين في فتح مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان للسنة الجارية، التقرب من البلدية لإيداع الطلب والملفات المرفقة، حيث حدد تاريخ الـ15 من شهر مارس المقبل كآخر أجل لاستقبال الطلبات.

أما عن الشروط المطلوبة، فإلى جانب النظافة والموقع والمساحة، فيتطلب على المعنيين بالعملية اتخاذ كل التدابير المرفقة لنظام الوقاية من انتشار فيروس كورونا، لاسيما في ما يخص ارتداء الكمامة، التباعد الجسدي وتطهير وتعقيم الأماكن مع توفير المحاليل المائية والكحولية.

يذكر أن عديد البلديات على مستوى العاصمة كانت قد انطلقت مع بداية السنة الجديدة وقبل الانتخابات المحلية لدى مجالس أخرى، باستقبال ملفات الاستفادة من الإعانات الاجتماعية الخاصة بقفة رمضان لفائدة العائلات المعوزة، لاسيما منها تلك من دون دخل أو أولئك الذين تساوي أو تقل أجورهم الشهرية عن الحد الوطني الأدنى المضمون، حيث تباين الأجر القاعدي الذي اشترط في العملية من بلدية لأخرى بعدما ضبط ما بين 18 ألف و20 ألف دينار.