-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مارس الكرة واحترف الغناء وظل وفيا لدور العجزة والفقراء

“الشروق” ترصد جوانب خفية عن حياة فقيد الأغنية الشاوية “كاتشو”

صالح سعودي
  • 6874
  • 9
“الشروق” ترصد جوانب خفية عن حياة فقيد الأغنية الشاوية “كاتشو”
أرشيف
الفنان الراحل علي ناصري الملقب بـ "كاتشو"

مرّت الذكرى التاسعة لرحيل فقيد الأغنية الشاوية، الفنان علي ناصري، الملقب بـ “كاتشو”، الإثنين، الذي فارق الحياة عام 2009، إثر حادث مرور أليم، في طريق عين التوتة، حين كان عائدا إلى مقر سكناه بوسط مدينة باتنة، بعدما قام بزيارة إلى مزرعته بنواحي شعبة أولاد شليح. وهو الحادث الذي شكل آنذاك صدمة كبيرة وسط أفراد عائلته وجميع محبيه الذين يجمعون على تواضعه ورقي أغانيه التي جمعت بين إحياء التراث الشاوي في قالب عصري والحديث عن هجوم المجتمع والطبقة الكادحة، وفي مقدمة ذلك اليتامى والفقراء والمعوزون.
رغم مرور 9 سنوات عن رحيل فنان الأغنية الشاوية علي ناصري، المعروف بـ “كاتشو”، إلا أن ذكرى وفاته تمر وسط أجواء من الحزن الذي يخيم على المحيط العائلي والفني، وجميع محبيه ومقربيه، وإذا كان كاتشو قد سخّر مسيرته الفنية في ترقية الأغنية الشاوية ما جعله يكتسب شهرة واسعة على المستويين الأوراسي والوطني، إلا أنه معروف أيضا بميوله الرياضية، حيث كان مناصرا وفيا لمولودية باتنة والمنتخب الوطني، كما أنه مارس كرة القدم، وكان لاعبا بارزا في صفوف فريق قريته ومسقط رأسه “كوندورسي” التابعة إلى بلدية الشعبة، كما يجمع كل من يعرفه عن قرب على وفائه للفقراء والمعوزين ودور العجزة، من خلال سعيه إلى العمل الخيري في السر والكتمان، بدليل أن العديد من المبادرات التي قام بها لم يعلم بها مقربوه إلا بعد وفاته.

الكثير نسيه ونجل كاتشو أعاد أغاني والده إلى الواجهة

وإذا كان الكثير من الفاعلين في المحيط الفني قد صدموا خلال وفاة الفنان كاتشو منتصف أوت 2009، إلا أنه سرعان ما لفه النسيان بمرور الوقت، قبل أن تتدارك جمعية أصدقاء بلدية باتنة الأمر خلال السنتين الأخيرتين، من خلال إحياء ذكرى وفاته بحفل فني، وسط حضور زوجة الفقيد وأبنائه وكوكبة كبيرة من فناني الأوراس، بغية التذكير بالخصال الفنية التي مكنت كاتشو من نقل الأغنية الشاوية من دائرة المحلية نحو آفاق الوطنية ثم الدولية، من خلال العديد من المهرجانات العالمية التي شارك فيها، وهي الفرصة التي كانت مناسبة للإشادة بخصاله الأخلاقية ومساعدته الفقراء والمحرومين، وتحليه بالتواضع الذي جعل منه شخصية محبوبة تحظى بالقبول لدى الناس، سواء الشبان أم العجائز. وكانت الطبعتان الماضية وما قبل الماضية قد عرفتا مشاركة عدة فنانين على غرار نصر الدين حرة وعبد الحميد بلبش وفريد حوامد وجيمي مازيغ وحليم شيبة الذين أطربوا الحضور بأغنيات خالدة اشتهر بها كاتشو ورددها في مسارح الجزائر وخارج الوطن، كما كانت مبادرة جمعية أصدقاء باتنة فرصة لاكتشاف ابنه سيف الدين (سيفو) الذي ذكّر الكثير بحنجرته بنبرات والده، وسط تأثر زوجة الراحل التي ذرفت دمعات، خاصة عندما غنى ابنها أغنية “أقوجيل” (اليتيم) التي كانت بداية مشوار والده. وأكد رئيس جمعية أصدقاء بلدية باتنة سمير بوراس لـ”الشروق” أن هناك نية لتنظيم الطبعة الثالثة في دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، إلا أن الأشغال القائمة في قاعة العروض والخشبة حالت دون تنظيمها في الوقت المحدد (12 أوت من هذا العام)، في الوقت الذي يطمح محدثنا أن تتحول التظاهرة مستقبلا إلى مهرجان سنوي يحمل اسم الفقيد كاتشو.

تبرع لصالح مركز العجزة وتوفي بقميص زياني

ومن المعطيات التي يجهلها الكثير من المتتبعين وعشاق الراحل، أن كاتشو توفي وهو لابس قميص لاعبه المحبوب كريم زياني الذي كان يعتبره أحد الأعمدة الحقيقية للمنتخب الوطني آنذاك التي بإمكانها أن تسمح للمنتخب الوطني بشق الطريق نحو المونديال، وهو القميص الذي طلبه من ابنه سيف الدين الذي يخص فريق فولسبورغ الألماني الذي التحق به في تلك الفترة تزامنا مع مغادرته نادي مرسيليا الفرنسي، وهي الحادثة التي تؤكد اهتمام الفقيد بشؤون كرة القدم في مقدمة ذلك المنتخب الوطني، وعلاوة على حبه الكبير للرياضة ومناصرته مولودية باتنة، فإنه في المقابل يعد حريصا على الأعمال الخيرية التي يسعى إلى تجسيدها كلما أتيحت له الفرصة على غرار ما قام به أياما قليلة قبل رحيله حين قدم مبلغا ماليا لأحد أصدقائه وأوصاه بالتبرع به لصالح مركز العجزة بباتنة. واعتبر الكثير أن وفاة الفنان كانت خسارة للجزائر وباتنة على الخصوص بالنظر إلى الحيوية التي يتمتع بها ومساهمته في تنشيط مختلف التظاهرات والأحداث المساهمة في إحداث الدينامية ومن شأنها إعادة الأمن والاستقرار إضافة إلى بعث التفاؤل وسط الشباب والشعب الجزائري ككل بالنظر إلى نوعية الكلمات التي يختارها في أغانيه مع تركيزه على إحياء الموروث الثقافي. وقد وضع الفقيد في مفكرته متابعة مجريات اللقاء الودي بين المنتخب الوطني والأورغواي الذي جرى يوم 12 أوت 2009 ما جعله يسرع إلى العودة إلى المنزل لمشاهدة زملاء عنتر يحيى إلا أن المكتوب حال دون ذلك بعد أن حان أجل وفاته دقائق قليلة من انطلاق المواجهة إثر حادث مرور مأساوي جعل كاتشو يغادر هذه الدنيا وسط حيرة وصدمة محبيه ومقربيه.

مارس الكرة رغم عشقه الفن وتابع مباراة البرج من أعلى الشجرة

وكشف بن دعاس لزهر (صديق الراحل) العديد من الحقائق التي ميزت كاتشو خلال مناصرته المولودية، فإضافة إلى احتجازه من قبل قوات الأمن على هامش لقاء شباب قسنطينة الذي لعب قبل عشريتين من الآن على هامش الأحداث المؤسفة التي حصلت في نهاية المواجهة، فقد أكد محدثنا أن الراحل كان قد تابع لقاء المولودية أمام البرج بملعب هذا الأخير موسم 92-93 بملعب الشهيد بوزيدي ذي الأرضية الترابية، لكن ليس من المدرجات بسبب ضيق الملعب من أساسه، الأمر الذي جعله يلجأ إلى الصعود إلى إحدى الأشجار المجاورة للمدرجات وسط الكثير من الانفعال والقلق، خصوصا أن المواجهة انتهت بانهزام المولودية بهدفين لواحد، وهو ما قلل من حظوظ المولودية في الصعود إلى القسم الأول فاسحة المجال للجار شباب باتنة.

كاتشو شجع ابنه على شق مسار الكرة فأبدع في الفن أيضا

ومن الجوانب التي أكدت حرص الراحل كاتشو على الجانب الرياضي، هو تحفيز ابنه الأكبر سيف الدين على خوض غمار اللعب منذ أن كان في عمره 11 سنة، وكله رغبة ملحة من أجل شق مسيرة التألق تزامنا مع عشقه للجلد المنفوخ من جهة، والتأييد الذي لقيه من والده الراحل الذي شجعه على ممارسة هوايته المفضلة مع ضرورة الاهتمام بالدراسة التي تعد عاملا آخر لتحديد مستقبله. وبعد المسيرة التي أداها مع المولودية الباتنية في الأصناف الصغرى كانت له تجربة قصيرة مع الجار شباب باتنة في صنف الأواسط تحت قيادة المدرب بوتمجت الذي أعجب بمهاراته الفنية كلاعب بإمكانه البروز مستقبلا، قبل أن يحول الوجهة في ما بعد إلى نادي بارادو الذي حمل ألوانه لموسم أو موسمين، بعد عام عن رحيل والده، قبل أن يفاجئ الجميع بقدراته الفنية، خلال الحفل الذي نظمته جمعية أصدقاء بلدية باتنة في السنتين الأخيرتين في ذكرى وفاة والدته، حيث أعاد سيفو الشاب الفنان كاتشو إلى الواجهة، من خلال ترديد العديد من أغانيه في أجواء مؤثرة، وفي مقدمة ذلك أغنية اليتيم (بالشاوية أقوجيل)، إضافة إلى أغنية ألفها خصيصا لوالده بعنوان “منين نسمع صوتك يا بابا”.

سيفو ناصري: “والدي أبدع في الفن لكنه كان شغوفا بالكرة”

كشف سيف الدين ناصري، نجل الفنان الراحل كاتشو الكثير من الجوانب التي تخص مسار والده، حيث يقول في هذا الجانب: “كان والدي يدعوني إلى ممارسة كرة القدم بعد أن وقف على إمكاناتي مع عدم إهمال الدراسة التي يراها ضمانا لمستقبلي، حاليا أسعى إلى أن أكون في مستوى النصائح والتوجيهات التي كان يقدمها إلي، وحسب ما قيل لي من بعض أقاربي وأصدقاء الراحل فقد كان عنصرا فعالا في الفرق التي لعب لصالحها في مقدمة ذلك فريق مسقط رأسه حملة، حيث يملك إمكانات ومؤهلات كبيرة تجعله محل احترام وتقدير الجميع، إلا أن حبه للفن جعله يميل إلى هذا الأخير ويمنحه أكبر وقته. ويضيف سيفو ناصري في سياق حديثه إلى “الشروق”: “والدي كان مولعا بالفترة الذهبية للمولودية مطلع التسعينيات، وكانت تتوفر على أسماء كروية لامعة، على غرار حوحو وحميتي. كما كان يناصر بكل جوارحه المنتخب الوطني”. مشيرا في الوقت نفسه إلى العديد من المواقف التي وقع فيها والده جراء شغفه بكرة القدم، من ذلك وقوعه في قبضة الأمن التي احتجزته رفقة عدد من أنصار المولودية الباتنية خلال نهاية الثمانينيات على هامش اللقاء الذي لعب أمام شباب قسنطينة بملعب هذا الأخير، وهذا دليل حسب محدثنا على حبه ووفائه لمولودية باتنة، بدليل عدم تخوفه من المخاطر التي تحدق به من وراء هذه التنقلات غير محمودة العواقب. ورغم تأكيد سيفو ناصري أن ميوله الشخصية كانت منصبة على الجانب الرياضي وممارسة كرة القدم، إلا أنه مال مؤخرا إلى الفن، بدليل ترديد أغاني والده، إضافة إلى خوضه تجربة فنية قصيرة، من خلال إنجازه ألبوما في السنوات الأخيرة.

وفي للفقراء ودور العجزة وهكذا عاش كاتشو آخر ساعات حياته

وبعيدا عن مسار كاتشو الفني الذي يتصف بالتنوع والثراء، وجمعه بين الأصالة والمعاصرة، وكذا وفائه لكرة القدم متابعة وممارسة، إلا أن بعض المقربين من كاتشو يشهدون له بالتواضع، وهذا بصرف النظر عن شهرته الواسعة، كما أنه لا يتوانى في مساعدة الفقراء والمحرومين، وتخصيص مبالغ مالي لدور العجزة، بشكل يعكس إحساسه المرهف تجاه الطبقة الكادحة وتأثره بوضعيتهم الاجتماعية، وهو الأمر الذي تعكسه بعض أغانيه، بدليل أنه عبر بصدق عن حال اليتيم رغم أنه لم يعش مرارة اليتم. ولا تزال أرملة الفنان الراحل كاتشو تتذكر آخر الساعات التي جمعتها بالفقيد مثلما صرحت به في وقت سابق إلى “الشروق”، حيث قالت في هذا الشأن: “كنا في رحلة العودة من جيجل إلى باتنة يوم 10 أوت 2009، وأثناء السير تحدث كثيرا عن مزرعته وعن أداء العمرة مع جميع الأبناء في شهر رمضان، ثم التفكير في حجة، وفي صبيحة اليوم الموالي تناول الحديث مع الابن البكر سيف الدين عن مقابلة الجزائر الأورغواي المبرمجة في مساء يوم 11 أوت، ثم انصرف إلى العمل في المزرعة، كي يتفرغ لمشاهدة اللقاء. وفي الساعة الثالثة بعد الظهر، عاد إلى الدار وتناول أكلته المفضلة الكسكسي، بينما ذهبت أنا إلى العيادة لفحص ابني كسيلة، وعند عودتي وجدته جالسا في سلم المنزل ينتظرني لأرافقه إلى إحدى النساء لنطلب منها تحضير الرقاق لإطعام نزلاء دار العجزة بالشخشوخة يوم الاثنين، وهو ما دأب عليه منذ مدة، فاعتذرت إليه على عدم مقدرتي على الذهاب معه لأن التعب نال مني، لكنه أصر علي بأن أرافقه، ففعلت. بعدها عاد إلى المزرعة لينقل العامل فيها إلى منزله في عين التوتة ثم العودة إلى المنزل لمشاهدة المباراة الكروية، لكنه ذهب ولم يرجع… لقد ترك لنا كلاما جميلا، لقد كان يوصينا جميعا بفعل الخير واحترام الناس وزيارة العجزة في دارهم. أما ما أستأنس به عند الضيق، فهو أغنيته التي كتبها بصدق هي: همي همي جاني من دمي…”.
ومعلوم أن الفنان علي ناصري (كاتشو) يعد من مواليد 15 أفريل 1963 بقرية حملة كوندورسي بباتنة، اشتهر في مجال الفن أواخر الثمانينيات، حين كان يغني بالشاوية والدارجة، وخلال مسيرته أصدر نحو 14 ألبوما، وكان متأثرا كما يقول عن نفسه بالشيخ عيسى الجرموني ومجموعة من المغنين المحليين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • أوراسي

    8 الفن أنواع منه ماهو رسالة حسية تعبر على الذات المتميزة في ثبوت الوجود واستمرارية التواجد ( ألما ومعانات وأمل ) والفنان الأصيل لايأخذ في حسبانه الغير الذي لايفهمه أو الذي لايحاول الفهم خاصة إن كان حسه مغروسا في وطنه

  • علي حسن

    رق4 4و6 هذا ضيق أفق والذين لا يفهمون الشاوية كيف يوصل إليهم رسالة فنه ؟

  • الزيبق الباشق

    صاحب التعليق رقم06.ابطال الجزائر الذين ذكرت زعماء يتكلمون الفرنسية ليقولوا للفرنسيين انهم ليسوا فرنسيين.والرئيس بومدين يتكلم الفرنسية والاسبانية بطلاقة وضليع في اللغة العربية ويفتخر بعروبته وامازيغيته وابلغ دليل انه بعد تماثله للشفاء الذي لم يدم الا اياما قبل عودته من بلاد الدببة والثلج الناصع ونهر الفودكا،لما قاموا باكرامه بنزهة سياحية في موسكو كان فرحا وكان يؤدي اغنية الفنان الاوراسي الشاوي عيسر الجرموني /**احنا شاوية لا تقولوا ذلوا***فهل في ذلك عقدة؟ كما كان لما يغضب من بعض غلمانه غير الملتزمين يؤدي ترنيمات بقار حدة-رحمة الله عليها-اذن كاتشو فعل الاغنية الاوراسيى واعطاها بعدا وطنيا وعالميا.

  • أوراسي

    4 رغم الحصار الشديد المفروض على منطقة الأوراس من طرف سلطة الأستعمار البدائي على أبناء الأوراس ( خطة مدروسة بعناية لتفريق ابناء الجزائر عن طريق تكريس الدين سلبا بهدف التجهيل باستعمال اللغة والتضليل ومحاربة الثقافة الشاوية وعلى رأسها الأغاني ) كان المرحوم قد غنى بالشاوية ( أثاصطى إيعالان إيديرقن ذا أقغزران وهي أغنية جد رائعة وغيرها وهي كثيرة ، اللغة لا تغير لا الأحاسيس ولا اللون ولا الأصل ( الأبطال الذين حرروا الجزائر عليهم ألف رحمة ثقافتهم فرنسية ، بن بولعيد ، العربي بن أمهيدي ، اعميروش وآيت أحمد وبوضياف ألخ

  • Hamza

    الله يرحموا ويوسع عليه

  • محنداومحند

    رحم الله الفقيد كاتشو...لكن الفقيد لايغني بالشاوية الا نادرا فهو مغنى عربي بموسيقى الشاوية ..الفنان الاوراسي يلتزم باللغة الامازيغية الشاوية في اغلب اغانيه حتى يخدم ثقافته مثل ماسينيسا وغيره.

  • أوراسي

    فضلا على أنه فنان ممتاز وأصيل ، محبوب ليس على مستوى الشرق الجزائري والجزائر فحسب بل تجاوز حب اغانيه حدود الوطن فإنه إنسان إنساي طيب ومتواضع . ربي يرحمو ويحفظ افراد أسرته .

  • زموري رشيد

    الفنان الاوراسي الاصيل المثقف وصاحب مكارم الاخلاق**كاتشو** يعجبني كثيرا وموسيقى اغانيه من طراز سيمفوني ولو يحلل طلبة الموسيقى اليوم تلك الاوزان والمقامات لوجدوها تتفوق عما هو موجود حتى في علوم الموسيقى المعاصرة..كيف للموسيقار الراحل بليغ حمدي يتفطن لاغنية اوراسية سطايفية**ما نيش منا** التي تؤدى في الاعراس والافراح بغالبية مناطق الشرق الجزائري. يتفطن لذلك الطابع ويوظفه في لحن اغنية:من بعيد والكلمات للدكتور صالخ خرفي-رحمة الله عليه-ويطرب اللحن كل ضيوف الجزائر من رؤساء دول وضيوف وديبلوماسيين، ونحن نتغامز ونتهامز على نجاح بعضنا؟؟؟؟؟. والراحل كاتشو اوصل الاغنية الاوراسية الى الاذن عالميا...........

  • Auressien

    Adieu l'Artiste . tes œuvres restent vivantes