-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الشيخ القرضاوي.. فقيه الثورة أم إمام الصحوة؟

الشيخ القرضاوي.. فقيه الثورة أم إمام الصحوة؟

وقف الشيخ يوسف القرضاوي بوضوح مع ثورات الشعوب في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا، داعما وداعيا، موجِّها ومفتيا، مشجعا ومناصرا، كما خصص ظهوره الأسبوعي على قناة “الجزيرة” في برنامج “الشريعة والحياة” من أجل تأييد هذه الثورات وتوجيهها إلى درجة أن البعض من محبيه أطلق عليه لقب “الفقيه الثائر” و”الإمام الثائر”.

لكن البعض الآخر احتار في تصنيف الشيخ القرضاوي، فهل يضعونه في خانة فَقِيه الثورة وإمامها والناطق باسمها؟ أم يضعونه في خانة الداعية الإصلاحي الذي جمع بين الفقه والدعوة برؤية سياسية واقعية إصلاحية أخذها عن أستاذه الشيخ حسن البنا الذي يعتبره مجدد الأمة في القرن العشرين ومن بعده الشيخ محمد الغزالي الذي وصفه في كتابه “الشيخ محمد الغزالي كما عرفته” بأنه “مصلح على مستوى الأمة كلها”؟

لم نسمع القرضاوي يحرض على ثورة الشعوب الراضية بحكامها أو تلك الصابرة على حكامها التي تملك هوامشَ نسبية من الحرية والعدل والصلاح تجعلها تعايش الواقع وتحرص على أن يتغير بعيدا عن نهج الثورة والتثوير.

ووصل الأمر بالبعض من خصومه وخصوم هذه الثورات أن يحمِّلوه أوزار ما يقع من سفك الدماء في سوريا ومصر وغيرهما، باعتباره المحرِّض الأول على الثورة فيها والداعي إلى الاستمرار في الأعمال الثورية حتى إسقاط النظام.. طبعا، أصحاب هذا الاتهام لا يَرَوْن في ما يقع إلا فتنة وإرهابا إلى درجة أن بعض الاتجاهات السلفية لقبته بـ”شيخ الفتنة”.

 

القرضاوي بريء من نيران الفتنة

الحقيقة، أن الشيخ القرضاوي بعيد كل البُعد عن إشعال الفتنة بين المسلمين والدعوة إلى الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد، بل هو صاحب دعوة تنتصر لحقوق الشعوب في الحرية والعدالة والعيش الكريم وترفض الفساد والاستبداد، ولكن قد تُحمل أحيانا بعض آرائه أو مواقفه أو توجيهاته أو فتاواه محمل التثوير والتحريض ضد الأنظمة عموما.. ولكن المتتبع لمسار الشيخ، يلاحظ بوضوح أنه لم يكن إلا منحازا إلى الشعوب التي ثارت ضد ظلم حكامها وفسادهم وانحرافهم بعدما صبرت عليهم عقوداً طويلة.

لذلك، لم نسمعه يحرِّض على ثورة الشعوب الراضية بحكامها أو تلك الصابرة على حكامها التي تملك هوامشَ نسبية من الحرية والعدل والصلاح تجعلها تعايش الواقع وتحرص على أن يتغير بعيدا عن نهج الثورة والتثوير.. وقد عُرف عنه تصدِّيه لجماعات العنف المسلح شرعيا ودعويا وسياسيا ورفضه لكل نهج فيه تطرف أو غلو أو تشدد وانتصر لكل نهج فيه اعتدال ووسطية وتسامح وحكمة وصبر ومصابرة. 

وفي معرض مناقشته فكرة تغيير الأنظمة الحاكمة بالقوة في كتابه “الصحوة الإسلامية من المراهقة إلى الرشد” وفي كتابه “فقه الجهاد”، يطرح رأيه الفقهي بكل وضوح وجرأة فيقول: “من أراد تغيير منكر الأنظمة والحكومات، فعليه أن يملك القوة التي تصنع التغيير وهي في عصرنا إحدى ثلاث: القوات المسلحة، المجلس النيابي، وقوة الجماهير الشعبية العارمة التي تشبه الإجماع، التي إذا تحركت لا يستطيع أحد أن يواجهها أو يصدَّ مسيرتها، لأنها كموج البحر الهادئ أو السيل العرم لا يقف أمامه شيء.

عُرف عنه تصدِّيه لجماعات العنف المسلح شرعيا ودعويا وسياسيا ورفضه لكل نهج فيه تطرف أو غلو أو تشدد وانتصر لكل نهج فيه اعتدال ووسطية وتسامح وحكمة وصبر ومصابرة. 

ومن لم يملك إحدى هذه القوى الثلاث، فما عليه إلا أن يصبر ويصابر ويرابط حتى يملكها أو يملك إحداها، وعليه أن يغيِّر باللسان والقلم والدعوة والتوعية والتوجيه، حتى يُوجد رأيا عاما قويا يطالب بتغيير المنكر، وأن يعمل على تربية جيل طليعي مؤمن يتحمَّل تبعة التغيير، ويجب ألا يُعرِّض نفسه لما لا يقدر عليه من أذى السلطان”. 

ويقول أيضا في كتابه “فقه الجهاد” عن الخروج عن الحكام: “وهذا يوجب علينا: أن نعمل على إصلاحها) يقصد الأنظمة( ما استطعنا بالنصح والدعوة والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: بالرفق والحكمة والجدال بالتي هي أحسن وتقديم البدائل الشرعية للتطبيق المعاصر بدل المحرَّمات القائمة وتوعية الشعوب وتربيتها، وتجميعها لتسُوق الحكام إلى التغيير السلمي بدلا من الفتن والمصادمات المسلحة”. 

 

الفرق بين القرضاوي والخميني

وعندما حاول البعض بسوء نية أن يقارن بين دور الشيخ القرضاوي في الثورة المصرية ودور الإمام الخميني في الثورة الإيرانية بعد خطبة الشيخ المشهورة في ميدان التحرير بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، علق وقال: “أما أنا، فكنت مؤيدا للثورة فقط”.

لقد ارتبط الشيخ القرضاوي بالحالة المصرية موطنه، وما تمثله بالنسبة إليه من خصوصية دقيقة، خاصة إزاحة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، وإجهاض التجربة الديمقراطية الوليدة.. وما فعله أنصار الثورة المضادة من السياسيين المدنيين وفلول نظام مبارك، بالثورة والثوار والأزمة الحادة التي أدخلوا فيها مصر.. فظهرت خطبه وكتاباته بتوجه ثائر ضد النظام المصري، ولكن كل هذا يجب ألا يُؤخذ على أنه فتاوى عامة، أو قواعد عمل تصلح لجميع الأمكنة والأزمنة والحالات.. فإذا ثار المصري لا يجب أن يثور الخليجي والمغربي والإندونيسي، أو إذا ثار السوري أن يثور الأردني واللبناني والسوداني.. إنما السياسة اجتهاد وتقدير وليست تعميما وتقريرا، فضلا عن كون الفتوى تُقدَّر زمانا ومكانا وشخصا.

 

لم يكن ثوريا طيلة حياته 

لم يكن الشيخ يوسف ثوريا بالمفهوم الذي يستعمله البعض هذه الأيام، لا في شبابه ولا في كهولته ولا في شيخوخته، والذي يقرأ فكره ومذكراته أو يتابع سيرته ومسيرته، فإنه لا يخفى عليه هذا الخيط الرفيع والفهم الدقيق والوعي العميق، الذي يفرِّق بين احتلال غاشم تجب مقاومته، ونظام مستبد تجب معارضته، وشعب ثائر تجب مساندته، فلم يكن الشيخ إلا كغيره من قادة الإخوان وشبابهم مظلوما من النظام الناصري ومسجونا في سجونه منفيا اختياريا أو اضطراريا في عهد الرؤساء الذين ورثوا عبد الناصر في الحكم بغير إرادة الشعب ورضاه.. ولم يدفعه كل هذا إلى إرسال دعوة تثويرية إلى الشعب المصري، بل كان يدعو باستمرار إلى العمل الدعوي العميق والعمل السياسي المنظم والصبر على طول الطريق وتأخر النتائج. 

ولكن عند توفر حالة ثورية في بلد معين، لا يسع الفقيه ولا الداعية ولا السياسي ولا الجماعة ولا الحزب، إلا أن يكونوا منحازين إلى الشعب، واقفين معه لأجل حقوقه المشروعة، ولكن لا يمكن أن يكونوا وراء تفجير الثورة أو التنظيم والإعداد لها، لأن الثورة لا تأتي بخير ولا تحمد مآلاتها، إلا إذا كانت ثورة شعب بأكمله، فالشعب هو السيد.. وهو من يُبطِل العمل بالدستور والقانون وهو من يُسقِط نظاما ليقيم نظاماً آخر.

الشيخ القرضاوي بعيد كل البُعد عن إشعال الفتنة بين المسلمين والدعوة إلى الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد، بل هو صاحب دعوة تنتصر لحقوق الشعوب في الحرية والعدالة والعيش الكريم وترفض الفساد والاستبداد.

والمقصود بالحالة الثورية، أن تجتمع كل الشروط وتنضج لتدفع الشعب، وليس جهة أو فئة أو مجموعة أو تنظيم، إلى الخروج عن القانون والدستور لإسقاط النظام والعمل على إنجاز البديل المحقق للأهداف الثورية.. والبعض يغفل هذا، ويظن أنه يمكن أن تتحرك مجموعة بديلا عن الشعب، وتسمي عملها بالثورة الشعبية، وتنال بذلك شرعية لأعمالها التي غالبا ما تؤدي إلى سفك الدماء والتضييق على الناس في حياتهم أكثر مما كانت عليه.

نعم إن منهج الشيخ القرضاوي في التغيير لم يكن ثوريا حتى وإن كان الشيخ ثائرا على الظلم والاستبداد بالرفض والإنكار والصدع بالحق.. بل كان منهجه إصلاحيا دعا إليه ودافع عنه وثبت عليه.

 

القرضاوي المفترى عليه 

لقد ظُلم الشيخ القرضاوي قديما وحديثا من طرف خصومه وأصدقائه؛ فالخصوم من أنظمة استبدادية وتيارات علمانية وجهات غربية وإسلاميين سلفيين وشيعة، فهو عندهم إما “محرِّض على الفتنة” أو “معاد للسامية” أو “طائفي متزمت” أو “إخواني متعصب” أو “مهادن لأنظمة الخليج ساكت عن استبدادها وفسادها وراضٍ باستضافتها القواعد العسكرية الأمريكية على أراضيها”… هذا من الخصوم والأعداء، أما الأصدقاء، فظلمهم له تمثل في الزج به في الصراعات المذهبية والطائفية والمحلية والحزبية وتنصيبه إمام الثورات وفَقِيه الصراعات ومنظِّر الصدامات… إنما هو فَقِيهٌ واع وعالم موسوعيٌ وداعية إصلاحي وناشط واقعي ركَّز جهوده من أجل توجيه الصحوة الإسلامية كي تبتعد عن الغلو والتطرف إلى الوسطية والاعتدال.. وتُخرِج من المراهقة إلى الرشد، وتلتفت إلى هموم الوطن العربي والإسلامي.. ومن الظلم له أيضا أن يُستغرق في المحلية أو في المذهبية أو في الطائفية، فقلَّ أن تجود السماء وتلد النساء وتحظى الأمة بعالمٍ يملك خصالا تتوِّجه وتؤهِّله لريادة الأمة وليس فقط لريادة القُطر وإن كان مصري الموطن والهوى أو لريادة المذهب، وإن كان شافعي الفقه والفتوى، أو لريادة الجماعة وإن كان إخواني المنهج والمنشإ، أو لريادة الطائفة وإن كان من أهل السنة والجماعة.

أعلم أن هذا الكلام قد لا يعجب بعضاً من أصدقاء الشيخ ومحبيه خاصة من الثوريين الجدد، ولكن هذه قراءتي في مساره وأفكاره، لقد كنت أعتبر نفسي ممن قرؤوا له كثيرا واستفادوا من فقهه وعلمه وتوجيهاته وأفكاره. وانطبعت في ذهني صورة عنه منذ أن بدأت أقرأ له كتبه الكثيرة وفي مختلف المجالات الشرعية والدعوية والفقهية والعقديّة. 

وترسخ أيضا هذا الانطباع عندي وتعمق في ذهني لعالم فَقِيه بالدين واع بالعصر ومُدرك لمشاكل الأمة وأوضاعها المعقدة، وهو في نفس الوقت مسيَّس بسياسة الإسلام، عندما التقيته في الجزائر في يوم من أيّام شهر أوت من سنة 1990 بعد أيّام قليلة من غزو صدام للكويت، كنت محملا بأفكار رافضة للغزو ومتخوفة من مآلاته على الأمة وشعوبها ودولها، ومصدوماً بمواقف كثير من الدعاة وقادة الحركات الإسلامية المسانِدة للغزو بشعارات شعبوية وعواطف ساذجة، ولكني لم أكن أملك كامل الأهلية والجرأة لكي أرد على هذه التوجهات، التي وجدت لها سندا من ثقافة عموم العامة ومن بعض الأنظمة العربية ذات المصلحة.. ولكن عندما بدأت طرح الأسئلة عليه وتوصيف الصورة المتناقضة التي أحملها بين قناعة شخصية ورأي عام غالب عند الإسلاميين )خارج دائرة الخليج( مناقض لهذه القناعة، وجدت ما كنت أبحث عنه من رؤية استراتيجية إسلامية لفقيه كبير مهموم بالإسلام ومتألم لحال المسلمين، ولكنه متحرر من الغوغائية والشعبوية والانتهازية والسطحية، جعلت تلك الصورة عن الشيخ تترسخ في ذهني وتتعمق أكثر.. ولم تزعزعها بعد ذلك بعض المواقف التي كانت تصدر عنه من حين إلى آخر في أحداث معيَّنة وفي مراحل حرجة، لم أكن أرى فيها انسجاما مع الصورة التي صُنعت وانطبعت في ذهني عنه، ذلك الفقيه المقاصدي والحركي الواعي والداعية الإصلاحي والعالم الصادع بالحق في وجه الطاغية الظالم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • فريد

    لا ذاك ولا ذلك انما الحكم لله اين قطر من الاسلام ها ها ها اذهبو هناك لتروا الاسرائيليين والشيعة يمرحون ويسرحون تحيا مصر بغض النضر عن السيسي لان سقوط مصر هو مافشل فيه مشروع الشرق الاوسط الصهيوني الصفوي

  • mouloud

    شكرا يااستاذ على هذا اللفتة الطيبة من أجل شيخ العلماء المسلمين في العالم ,الشيخ القرضاوي حفظه الله من كل سوء الاعداء والمنافقين ...الشيخ الذي أنعم الله عليه بالدعوة إليه لحوالي 50 سنة و هو الآن في التسعينات من عمره... والذي عاصر كل الاحداث الاسلامية المعاصرة في العالم بسفره وتنقلاته الى كل المسلمين في كل انحاء العالم والى العالم المسيحي في اوروبا وامريكا ..كل هذا الزخم والجهاد ياتي الآن النكرات ليلوموه على موقفه كمواطن وكمسلم فقط مع الشعوب المقهورة والمظلومة من الاستبداد الداخلي والخارجي

  • observateur

    فَقِيه الثورة وإمامها والناطق باسمها؟ أم الداعية الإصلاحي؟ محاولة تبييض بامتياز لمجرم.
    لا هذا و لا ذاك طائفي متعصب لاخوانيته متلاعب به من طرف احهزة المخابرات العالمية. و سيلتقي بالشيخ الورع الشهيد البوطي و يقتص منه امام الله ..

  • بدون اسم

    لا مجال للشك و لا للمراوغة ، فهذا الشخض هو فقيه و إمام للناتو بامتياز ، وكل من يسير على نهجه ، فهو مرتزقة للمخابرات الغربية ، يأتمر بأوامرها ، وينفذ خططها التخريبية للأوطان العربية التي اقتربت من مصير الهنود الحمر. فاتقوا الله يا من تتحدثون وتتقنعون بالإسلام وهو براء منكم إلى يوم الدين . فقد أتيتم على البشر و الحجر و الشجر والأخضر و اليابس، باسم الجهاد في بني ملتكم. فقد انكشفت سوءاتكم ، و سقط القناع عن القناع عن القناع . فما أنتم إلا عبدة للدينار و الدولار. والسلام على كل ذي لب وعقل وضمير.

  • عبدو

    تغيرات الأحوال تجعل الفتوى تتغير زمانا ومكانا وحالا ،والتغيرات السياسية من أكبر المتغيرات ،وحينما نحكم على على عالم بمجرد فتوى قالها يوماما نكون قد ظلمانا هذا العالم ،ونسنى حسناته العديدة ،ومكانته الجليلة وأحيانا نحكم بدون معطيات أو تعصبا لمذهب أو جهة ما ،والشيخ القرضاوي من العلماء الأجلاء ومن القلائل الذين لا يخافون في الله لومة لائم ،كما أنه من الذين يتراجعون ويعودون إلى الحق إذا نبههم أقرانهم (في حادثة الجزائر مثلا تراجع لما تدخل الشيخ نحناح ونبهه على المباشر وبصره بالواقع في الجزائر).

  • بدون اسم

    شوفوا مستوى عبد المجيد مناصرة
    اتمنى فقط ان ماكتبه ع.م على هذا المصري موجه للمصريين او للذين ينتمون له
    مالغاية من تبييظ صورة تشي غيفارة*الشيخ المصري* لدى الشاوي والقبايلي والترغي والشنوي ؟
    أدعوا الجزائريين الذين لاينتسبون لــ ع .م و تشي غيفارة العرب ان ينتبهوا ويحترسوا
    مصطلحات جاءت بالمقال
    الربيع العربي ! فقيه الثورة!قناة الجزيرة؟...
    في خلاصة
    الشعب الجزائري مصباحه ونوره هم الشهداء هويته الامازيغية و الفقيه العالم مانديلا نيلسون

  • عبد الحميد

    قالوا للذئب شكون اشهادتك، قال لهم اكعالتي..

  • abdelkader

    فلن نكن صرحاء مع انفسنا : الصحوة في الجزائر ضهرت منذ الثمانينات, هل قلّ العنف, هل قلّت الرشوة, هل قلّت حوادث المرور, هل قلّت المحسوبية؟ زاد النفاق و الرياء و صار المال الحرم عند الكثير. ليست بصحوة بل شعار لزرع الامل و نحن اساتذة الشعارات.

  • بدون اسم

    علما ء الفيس والشات والبترودولار
    منذحرب الخليج الثانية عندما وقف معظمهم الى جانب بوش وشامير وجون مايجر غسلت يدي من هؤلا( العلماء)

  • Mohamed

    نقول"الحكام القدامى و ليس القدامة !" !!!

  • بدون اسم

    أبناء الداعية الذي يحمل هموم المسلمين يسرحون ويمرحون في أوروبا ، والداعية المخلص للأمة يدفع بالشباب إلى الموت ويحرض على إزهاق الأرواح ، ثوروا ثوروا ... ، يالها من مفارقات عجيبة ، يامن تدافع على القرضاوي وتضحك على الذقون ، لقد ولى ذلك الزمان ،لا نعترف بربوبية العباد ، و ليس عندنا ها هنا اعتقاد دون انتقاد ، وليس عندنا كهنوت النصارى ، وعندما يعلو من يحجر العقول بالمداهنة نسقطه بحرية الفكر الموروث عن أسلافنا ، ولو كان هذا المستعلي القرصاوي الساعي إلى تأجيج الثورات ، و .إثارة الفتن

  • أيمن

    والله تمنيت لو أن القرضاوي سخر جهده ووقته وعلمه لدعوة الشعوب الغربية للثورة ضد حكامها وضد الدولة الصهيونية العميقة داخل كل بلد منها. فذلك أولى أليس كذلك . هم إن قامت ثورة ببلدانهم ستغير كل شيء ..فالكيان الصهيوني يستمد قوته من الغرب ومن سيطرته على الإعلام والمال والبنوك وكل المراكز الحساسة في تلك الدول. وتلك الدول لو تغيرت سياستها تجاهنا ..لن تجد حاكما واحدا في دولنا يظلم شعبه بصفة كبيرة ..لأن كل ذلك الظلم إنما ناتج عن ضغوطات مالية (تهديد بمقاطعة) وحربية (تهديد بغزو) أو تهديد بقلب نظم الحكم.

  • محمد

    إذن غير في داخل أمريكا ..وفرنسا وبريطانيا ...سياسيا وأكثر شيء شعبيا ...ألم نُكلًف بإيصال الرسالة إلى الشعوب ...بالله عليك ..كم نسبة من يتعلم منا لغة ولغتين ويكلف عناء خاطره ساعة في اليوم على الأنترنت يحاول التعلم أولا ومعرفة ثقافة الشعوب.ثم إماطة ستائر الكذب والتضليل عنها ..ثم دعوتها ومناقشتها لتقريب وجهات النظر تجاه المسلمين ...وحتى تغيير سياسة بلدانها الخارجية والداخلية...أو حتى إيقاظها ودفعها للتخلص من أنظمة حكمها التقليدية الخاضعة تماما للوبي الصهيوني والدولة العميقة. والعدائية دائما تجاهنا.

  • الحقيقة

    في 1990 الغالبية الساحقة من الشعب كانت مع جبهة الإنقاذ "الفيس" فلماذا لم تساندوهم إذا كان المقياس هو رأي الشعب,,,المقياس هي قناعة الإنسان وأراؤه في كل القضايا وأرفض أن أكون مثل الذي تأخذه الريح في أي مكان,,,قد يكون الشعب في غفلة من أمره لكن دائما هناك رجال مصلحون,,,,, من حرك الشعب الجزائري نحو الثورة أليس هم قادة الحركة الوطنية من مصالي الحاج إلى غاية مصطفى بن بولعيد حتى وإن كان الأول تغير في الأخيير,,, المقياس هو الحق

  • علي

    بارك الله فيك يادكتوور

  • صالح/الجزائر

    " انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره "" ، رواه البخاري .

  • صالح/الجزائر

    هل الشيخ القرضاوي.. فقيه الثورة أم إمام الصحوة؟ . لم يكن لا هذا ولا ذاك ، بل كان " عالما " من علماء البلاط ، محرِّضا على الفتنة" ، وإخوانيا متعصبا" ، ومهادنا لأنظمة البيترودولار الخليجي ، وساكتا عن استبدادها وفسادها وراضٍيا باستضافتها للقواعد العسكرية الأمريكية على أراضيها ، وداعيا إلى إزهاق أرواح مسلمة كالكذافي والبوطي ، ومحافظا على أرواح الصهاينة .
    هل يجوز استهداف من يؤيد النظام السوري ؟ إجابة القرضاوي كانت حرفيا: "الذين يعملون مع السلطة يجب أن نقاتلهم جميعا، عسكريين، مدنيين، علماء جاهلين ..

  • خالد

    الم يحرض الشعب الجزائري على العنف و يعطي شرعية للعمل المسلح و انا اسمعته يومها بام اذني في برنامج الشريعة الحياة و قد رد عليه يومها الشيخ محفوظ النحناح في اتصال مباشر و على الهواء. كونه لا يقف مع الطغاة لاضطهاد الشعوب فهذه لا تحتاج الى ان تدافع عنه و تمحي عليه هذه المواقف فهو اكبر من يؤيد حكم الطغاة فقد عان من ويلات السجون هو و غيره من الدعاة. و اما موقفه من الثورات و الربيع العربي فكان من الاجدر له ان يقف في دور الناصح و المؤيد لحق الشعوب ان تدافع عن نفسها بالطرق السلمية دون اللجوء الى العنف.

  • nacer

    و الوقفة لله من أمريكا التي طلب بها الشيخ في أي مجال تدخل، الشيخ في أخر أيام حياته أصبح مطية لحكامه الجدد على حساب حكامه القدامة

  • بدون اسم

    الناس على دين ملوكهم يا بني الشعب هذا صناعة الإستبداد فالبيت يهدم والمدرسة تهدم والمسجد يهدم والنتيجة شعب هائم لا يعرف له بوصلة وهذا هو هدف المستبد حتى يحلو له العيش في كنف الرعب والفساد وهي البيئة المساعدة لنمو العبيد .فالشعوب اليوم أمامها مسار طويل حتى تحقق حريتها فالمتربصون كثر داخلا وكلاء الإستعمار فإن فشلوا في تركعيه يتدخل الوكلاء الإقلميين فإن فشلوا أطل أزرق العينين أشقر الشعر بقده وقديده لتدمير هذا الشعب حتى لا يحلم بالعيش في كنف الحرية والعدالة يا بني إنه نظام الدجال من خلفه أمريكا

  • محمد

    آخر ما أقوله ..هو على جماعة الإخوان المسلمين العودة إلى الأصل ..إلى الإصلاح ..إلى زمن محمد عبده ورشيد رضا ...فالجري وراء الكرسي وترك بناء الإنسان قدم لنا مجتمعات لا تنتج حضارة ولا تتوقع منها أن يصدر عنها تغيير...ففي الأخير المسؤول من الشعب والإمام من الشعب والشرطي من الشعب وبطانة الرئيس من الشعب والجنرالات يأتون من الشعب ومراقبوا الإنتخابات من الشعب...فلو كان معظم الشعب صالحا ..لايسرق ولا يغش ولايرتشي ويطلب العلم والأخلاق ..لأنصلح أمر الحاكم والمحكوم ..لأن الحكومة تجس النبض دائما قبل أي قرار.

  • محمد

    معظم الشيوخ ليس لهم تكوين في العلاقات الجيوسياسية ولا في تمحيص المؤامرات ولا في تحليل أكاذيب وتضليل الإعلام...فمن أين لهم بذلك العلم ..والله يقول "وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {الإسراء:36}.
    وكان عليهم الإكتفاء بالنصيحة أو دراسة ذلك العلم دراسة متأنية وشاملة حتى يتأتى لهم الفهم المناسب..المخابرات الأمريكية والماسونية قبلها قامت بتغيير نظم حكم بالثورات منذ الثورة الفرنسية و كلها تمت تحت شعارات "عادلة" ...