الصحراء الغربية : الحكومة الألمانية تؤكد على موقفها الداعم لمساعي الأمم المتحدة

جددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك موقف حكومة بلادها الثابت والداعم لمساعي الأمم المتحدة وللعملية التي تقودها  الهيأة الأممية في الصحراء الغربية.

حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية اليوم الأحد 9 جويلية، فالوزيرة الألمانية وفي لقاء جمعها مع نظيرها المغربي، قالت “أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ستيفان دي مستورا يستحق كل الدعم والمساندة في مساعيه الرامية للتوصل الي حل سياسي عادل ودائم لقضية الصحراء الغربية.”

كما أوضحت الوزيرة الألمانية حسب نفس المصدر “أن العملية التي تقودها الأمم المتحدة تبقى في نظر الحكومة الألمانية الطريق المنشود للحل السياسي العادل والدائم والمقبول من طرفي النزاع في الصحراء الغربية، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية.”

كذلك وبمناسبة زيارة وزير الخارجية المغربي لألمانيا، أثارت الصحافة الألمانية مجددا فضيحة “ماروك غايت”. حين حاولت السلطات المغربية التأثير على قرارات البرلمان الأوربي وكسب النفوذ عبر تقديم أموال لبعض النواب الأوربيين قصد كسب دعمهم.

ما هو موقف الأمم المتحدة من الصحراء الغربية؟

كثيرا ما تقول عديد الدول أنها داعمة لمساعي الأمم المتحدة في قضية الصحراء الغربية، وأن موقفها هو من موقف هيئة الأمم المتحدة. ففيما يتمثل موقف الأمم المتحدة لحل هذا الملف؟

خريطة توضح حدود الصحراء الغربية منشورة على موقع هيئة الأمم المتحدة.

بالنسبة لهيئة الأمم المتحدة فملف الصحراء الغربية هي ملف تصفية إستعمار. فأدرجت الصحراء الغربية في قائمة الأمم المتحدة للأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي منذ عام 1963 بعد أن أحالت إسبانيا معلومات بشأن الصحراء الإسبانية بموجب المادة 73 (هـ) من ميثاق الأمم المتحدة.

كما أنشأت هيئة الأمم المتحدة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) وذلك بموجب قرار مجلس الأمن 690 المؤرخ في 29 أفريل 1991. الهيأة تم تأسيسها وفقا لمقترحات التسوية التي قبلها كل من المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب (البوليزاريو).

وقد نصت خطة التسوية التي أقرها مجلس الأمن على فترة انتقالية للتحضير لاستفتاء يختار فيه شعب الصحراء الغربية بين: الاستقلال أو الاندماج مع المغرب.

 ومما تقوم به هذه الهيئة الأممية في انتظار تنظيم استفتاء تقرير المصير : مراقبة وقف إطلاق النار بين الطرفين. أيضا التحقق من تخفيض القوات المغربية في الإقليم، كذلك إعادة لاجئي الصحراء الغربية إلى وطنهم.  وتحديد وتسجيل الناخبين المؤهلين للمشاركة في إستفتاء تقرير المصير.