الجزائر
أكدت وفرة الأدوية لخمسة أشهر مقبلة

الصيدلية المركزية تنفي تداول أدوية إسرائيلية الصنع

إلهام بوثلجي
  • 1170
  • 7
أرشيف

قال مدير الصيدلية المركزية للمستشفيات أحمد عياد أنه لا توجد أدوية إسرائيلية الصنع في الجزائر ولا يمكن التعامل مع أي مخبر يبيع أدوية خاصة بالكيان الصهيوني.
وفندَ أحمد عياد، الأربعاء، لدى نزوله ضيفا على حصة “الشروق مورنينغ” الإشاعات التي تروج حول تسويق أدوية ذات صنع إسرائيلي في الجزائر، مشيرا إلى أن أي مخبر يبيع أدوية للكيان الصهيوني لا تتعامل معه الصيدلية المركزية، وأن الأكيد هو عدم استيراد الجزائر لأدوية إسرائيلية الصنع، وموقفها ثابت إزاء هذه القضية، لافتا في سياق آخر إلى أن المنتوج المحلي للأدوية يخضع للرقابة وله نفس فعالية المستورد.
أما بخصوص ندرة بعض الأدوية وتذبذب تسويقها وخاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة، أكد مدير الصيدلية المركزية للمستشفيات وجود استقرار في الصيدلية المركزية منذ أربع سنوات، وأن كل الأدوية متوفرة بشكل عادي، فيما لم يخف أن هناك بعض الانقطاع على فترات، لكنها لا تصل حد الندرة -يضيف- وكشف في السياق على أن الصيدلية المركزية هي في مرحلة طلب الأدوية عن بعد من قبل المستشفيات، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد من يتلاعب في قائمة الاستيراد، مستدلا بتصريح وزير الصحة وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي الذي هدد فيه المخابر التي تتلاعب في قائمة الاستيراد باتخاذ إجراءات عقابية ضدها.
وفيما يتعلق بمشكل خيط الجراحة الذي تعاني منه بعض المستشفيات، قال أحمد عياد أن هذا الأخير متوفر في الصيدلية المركزية للصيدليات والتي تقوم بتوفيرها للمستشفيات بشكل دائم، وكشف في السياق أن 40% من ميزانية الدواء توجه إلى مرضى السرطان، فيما تحصلت الصيدلية على تعويضات بقيمة خمسة وعشرين مليون دولار من المخابر.
كشف ذات المتحدث أن محزون الصيدلية المركزية يكفي لخمسة أشهر مقبلة، مشيرا إلى أنه لا توجد أي أدوية منتهية الصلاحية، حيث تم تطهير الصيدلية على مدار عشرين سنة.

مقالات ذات صلة