-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعية اموسناو بتيزي وزو تنظم مهرجان الشعر الأول

الطاووس عمروش تعود في ذكر رحيلها

زهية منصر
  • 1126
  • 0
الطاووس عمروش تعود في ذكر رحيلها
ح.م
الروائية الطاوس عمروش

تعود الطاووس عمروش إلى أرضها وبلدها، مسقط رأسها، من باب مهرجان شعري يحمل اسمها تحتضنه مدينة تيزي وزو في ذكرى رحيلها المصادفة لـ 2 أفريل. المهرجان الذي تنظمه الجمعية الثقافية اموسناو ينتظر أن يحتضن عدة أسماء إبداعية تكتب باللغة الأمازيغية.

المهرجان يرفع إلى روح الروائية والشاعرة الطاووس عمروش ويحتفي بأعمالها، وهي كاتبة جزائرية تعرضت للتهميش خلال عقود قبل أن يعاد الاعتراف بها في السنوات الأخيرة. هي من مواليد 4 مارس 1914 من أب تعود جذوره إلى إغيل علي ببجاية. أمها هي فاطمة آث منصور مطربة وأديبة مشهورة صاحبة كتاب “قصة حياتي” . وأخوها جون موهوب عمروش. وتعتبر الطاووس عمروش أول جزائرية تكتب الرواية حيث كتبت عام 1947 “الياقوتة السوداء”، “البذرة السحرية”، “شارع الدفوف”، “العاشق المتخيل”، “العزلة”، “والدتي”.. اشتغلت على التراث الشفوي الأمازيغي كثيرا حيث صدرت لها ألبومات عدة منها “أغان قبلية أمازيغية 1967، أغان من جبال الأطلس 1971، أغاني حجر الرحى والمهد 1975”. رحلت طاووس عمروش بمرض السرطان في “سان ميشال” في 2 أبريل 1976 ودفنت في فرنسا حيث أوصت بألا يكتب أي شيء على شاهد قبرها سوى اسمها “طاووس”. وهي التي عاشت صراع الهوية بين كونها أمازيغية واتخاذها الفرنسية للكتابة وعاشت في مجتمع يرفض التعددية الثقافية والدينية حيث واجهت عمروش الإقصاء والتهميش لكونها تنحدر من عائلة مسيحية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!