العثمانيون منقذون

هناك استعمار يحافظ على ديني وأخلاقي، يحافظ على أمني وحدود دولتي، يقسم معي الأرزاق والخيرات وهذا ما يسميه أعداء الدين الاستعمار التركي
وهناك استعمار ينهب خيراتي ويتركني في الفقر والجهل ويهدم جوامعي ويبني بدلها كنائس ويصنع للكولون المساكن فهذا استعمار مدموم لكن المفرنسون الجدد المعروفون بمحاربتهم لك يا سي عثمان يموتون على هذا المستعمر الجديد الأشقر، لا لشيء إلا لأنه يحل لهم الحرام ويحرم عليهم الحلال كما يفعل الشيطان
واصل مسيرتك، لا ينتقدك إلا من تسري في عروقه دماء الحركى والعملاء

أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن قراره المتعلق بتكريس يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر اعتبارا من تاريخ 12 يناير المقبل حيث كٌلفت الحكومة باتخاذ الترتيبات اللازمة في هذا الشأن".
كما أمر رئيس الجمهورية الحكومة وفق ذات المصدر"بعدم ادخار أي جهد لتعميم تعليم واستعمال اللغة الأمازيغية وفقا لجوهر الدستور. كما كلف رئيس الجمهورية الحكومة بالإسراع في إعداد مشروع القانون العضوي المتعلق بإنشاء الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية".

لماذا العثمانيين منقذين؟ الاحتلال هو احتلال. اذا حسب مفهومك الفرنسيين كذالك كانوا منقذين للجزائر من العثمانيين اذا كان العثمانيين منقذين من الاسبان. ربما اخرجوا السبان صحيح ولكن طال وجودهم وهاذا لنهب الخيرات واستغلال الجزائر وفي الاخير اخرجوا ولم يتركوا للجزائر اي نهضة او حضارة، فرنسا على الاقل تركت العديد من المدن والمصانع والمدارس وتكون على يدها العديد من كوادر الجزائر وهاذا رغم انه كانت اقسى استعمار للجزائر.

لا تعليم لا ثقافة و لا أي شيء..... لا أخي فقد علمونا الخرافات والشعوذة والتنجيم....
وهذه هي علوم أحفاد عثمان بن أرطغرل والتي لا نزال رهائن لها

بقدوم العثمانيين دخلت الجزائر في نفق مضلم .لا تعليم لا ثقافة و لا أي شيء.لم تؤثر فيهم النهضة الحضارية في أوروبا . همهم كان جمع النساء و الضرائب. كان لباي قسنطينة قصرين(موجودان لحد الساعة) ، قصر للباي يجاوره قصر للنساء الذي لا يقل عددهن عن 30 إمرأة , كان الباي يغلق أبواب مدينة قسنطينة المطوقة بسور قبل المغرب و أحيانا عند العصر و كل خارجي تخلف عن الخروج يقطع رأسه . ترك حسين داي من الأموال عند مغادرته الجزائر ما مكن الجيوش الفرنسية من الإسراع في استعمار الجزائر

1 - كلامك دقيق فهم الذين أدخلوا بلادنا في الثورة الصناعية لعلمك التي بدأت خلال القرن 18 حين كنا جزء من إمبراطوريتهم فأنجزوا المصانع ثم المستشفيات ثم الجامعات ثم خطوط السكك الحديدية ....أمرك حقا غريب

السلام عليكم.
أستاذنا لقد تابعت جل الأعمال الهندسية العثمانية بالجزائر فإنبهرت لعظمها ولمستوى التمدن الذي قد وصلت إليه ممالم تعرفه المدن الأوروبية في نفس الفترة إلا بعض القصور المتفرقة.
ثم تساءلت كيف لحضارة متفوقة بلغت في عمرانها وبهرجتها هذا المستوى أن تذعن وتقهر من الإفرنس وتسقط مدنها المدينة تلوى الأخرى؟
الجواب في مقالكم يا أستاذ,إنّ السؤدد الذي عرفه الأتراك ماكان لأن يكون إلاّ لعقيدة الجهاد وحب الموت في سبيل الله مع الزهد في الدنيا-التي تجب عمارتها مع عدم الركون لها- لكنهم بدّلوا فبدّل الله.

و انظمتك العربية تحارب الصهيونية بالطائرات و كل انواع الاسلحة و هي الان على مشارف القدس .اليس كذلك ؟على الاقل اردوغان يتكلم بصوت مرتفع و لا يخاف من اسرائيل كما تخاف منه الانظمة العربية .
العثمانيون هم الذين انقضوا العالم العربي من التمسيح و التنصير و لا تسمع للتاريخ المشوه عمدا .و شكرا .

...و مازال الاتراك يدافون عن العرب و المسلمين و مازالت الخيانة العربية حية الى اليوم و تتمثل في اشخاص و جماعات و دول كلامارات و البحرين و ما شابههما في العالمين العربي و الاسلامي .التاريخ يعيد نفسه .

شكرا أستاذ بمقالك هذا عرفت أنك لست متعصبا للقومية العربية والبعثية كما يتهمونك بهما
هنا تلوم العرب على ما آلو إليه من انحراف وفشل إدارة الدولة
وأنت تعرف كم خطط الأعداء لتفجير الخلافة العثمانية يشتى الوسائل منها حركات الثورات التي شكلتها بريطانيا عن طريق الجاسوس فلورونس

العثمانيون شكلوا حصنًا منيعًا للأمة ضد الأعداء طيلة خمسة قرون لا ينكرها إلا ناكر بل منهم من اتصف ببعض صفات الصحابة رضوان الله عليهم في تقواهم و شجاعتهم و زهدهم و اتباعهم لنصح العلماء و اهتمامهم بأمور الأمة و الرعية على طول و عرض العالم الإسلامي و لكن هذا أيضًا لم يمنع بعض التجاوزات من بعض قادتهم و بعض العسكر في بعض المناطق و هذا من أسباب انهيار تلك الدولة العظيمة التي كانت رحيمة حتى بالنصارى و اليهود و حافظة لحقوقهم و هم يقرون بهذا ..إلى أن فعل بها التحالف الصهيوني الصليبي العربي فعلته !

لعل هذه المقالة تكمم أفواه الذين يدافعون عن الحكام العرب الذين أغرقوا شعوبهم في الجهل والفقر و التخلف والعجز والترف، وتحالفوا مع كفرة الغرب و استوردا نظمه و قوانينه و تخلوا عن القوانين الاسلامية التي لا يشوبها نقص وطمسوها بفتاوى شيوخ التحجر و التزمت و أفكار دعاة التغريب و الالحاد وأدالوا بالكفر من الإيمان، بما أخذ أهلها عند الاستغراق في التنعم والتشاغل في الملذات والاسترسال في الترف، من تكاسل الهمم والقعود عن المناصرة، والانسلاخ من جلدة البأس وشعار الرجولية .

بالفعل كان آل عثمان حماة للثغورو خاصة في فلسطين ، و لكن القوميين العرب تنكروا لكل هذا الجهاد و تحالفوا ضدهم مع الإنجليز ، حتى أن بريطانيا أنتزعت فلسطين من بين إيدي العثمانيين بجيش موكن من فيلقين ، الفيلق اليهودي بقيادة جابوتنسكي وفيلق عربي بقيادة الامير فيصل.

نعم الجزائر إحتلها الرومان والوندال والبيزنطيين والإسبان والفرنسيين فإرتكبوا فيها جرائم شنيعة أما العرب والأتراك فقدموا كضيوف ومعهم باقات ورود وهدايا قيمة أما الأول فأخرجنا من الظلمات الى النور الذي لا نزال ننعم به الى اليوم وأما الثاني فقد أدخلنا في عصر الثورة الصناعة المعروف أنها إنطلقت هناك لديهم خلال القرن 18 فشيدوا لنا المصانع ثم الجامعات والمستشفيات والطرقات والسكك الحديدية....والتي أيضا لا زلنا نقتات منها الى اليوم فألف شكر لهذين الضيفين

ولكن يقال أن الحكم العثماني تميّز بالإستبداد والتمييز ضد الأهالي وانتهى الأمر بالأحتلال الفرنسي الذي هو أسوء إحتلال كما يقال.
نظام أردوغان له علاقات متينة مع الصهاينة، دبلماسية وإقتصادية وعسكرية.

بارك الله فيك يا استاذ ....عملاء الأمريكان من العرب الصهاينة وبعض من جلدتنا مسلوبي الهوية يقولون ان الاتراك كذلك احتلوا الجزائر مثل فرنسا وهذا خطأ كبير اخذوه وتعلموه من افواه اسيادهم الفرنسيس ....
ويقال ان أوردغان سأله احد من الفركوفليين الجزائريين وهو يخاطبه كعادتهم باللغة الفرنسية :هل الاتراك كانوا محتليين للجزائر .؟.. فأجابه أوردغان :لو الاتراك العثمانيين احتلوا الجزائر لكنت الان تخاطبني باللغة التركية.

الله يرحمهم في ذيك الرقدة كانوا شجعان ...

بارك الله فيك يا استاذ