العثور على الفتاة المختفية منذ عشرة أيام ببلدية حاسي بحبح في الجلفة

عثر على الفتاة المختفية منذ عشرة أيام ببلدية حاسي بحبح شمال الجلفة، صبيحة الثلاثاء،  في إحدى القرى التابعة لبلدية فرندة بولاية تيارت.

وكانت عائلة تفاح، ببلدية حاسي بحبح بالجلفة، قد تلقت اتصالا هاتفيا من طرف إحدى النساء تفيد بمشاهدة ابنتهم سعيدة داخل أحد المنازل بقرية تابعة لبلدية فرندة ببلدية تيارت، وفور تلقي العائلة هذا الاتصال تنقل أفراد العائلة في حدود الواحدة صباحا باتجاه القرية المذكورة رفقة مصالح الأمن، وبعد دخلوهم المنزل وجدوا الفتاة تقول إنها كانت محجوزة من طرف شخص قام باختطافها من حي بوعافية ببلدية حاسي بحبح، لتنهار البنت بالبكاء بعدما أحست بالأمان من طرف عائلتها.

وذكر شقيق الفتاة في تصريح للشروق أن مصالح الأمن اعتقلت المشتبه فيه رفقة المرأة التي بلغت قصد التحقيق معهما في هذه القضية التي هزت الرأي العام طيلة عشرة أيام، وكانت الفتاة سعيدة تفاح، قد اختفت عن الأنظار منذ أيام بعد أن كانت رفقة شقيقتها التي تبلغ من العمر 14 سنة بحي بوعافية لتختفي فجأة خصوصا أنها كانت تعيش بمنطقة ريفية تسمى “مقسم أولاد عمران” وجاءت في زيارة لعمتها التي تقطن بحي بوعافية.

وتضامن سكان بلدية حاسي بحبح مع عائلة هذه الفتاة فيما زار والي الجلفة عائلة الفتاة ووعد باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل العثور عليها في أقرب وقت، وتنقلت الشروق أمس لمسكن العائلة، أين لاحظنا توافد عشرات المواطنين الذي تجمعوا أمام المنزل، حيث طالب هؤلاء المواطنون الجهات القضائية بتشديد أقصى العقوبات على المشتبه فيه بخطف هذه الفتاة أمام مرأى الجميع، وحسب ما أكده شقيق الفتاة المختفية فإن شقيقته عادت بخير وفي صحة جيدة، ما جعل العائلة تعبر عن فرحتها الكبيرة، مطالبين في نفس الوقت بتشديد أقصى العقوبات على المشتبه فيهم في خطف ابنتهم التي تعيش وضعا نفسيا صعبا جدا بعد حجزها لمدة عشرة أيام.