“العروس” ذهبت لمركز الأمن بدلا عن عش الزوجية

في حادثة طريفة، أوقف عناصر فصيلة الأبحاث والتحريات للدرك الوطني بولاية باتنة نهاية الأسبوع الماضي سيارة رباعية الدفع من نوع “كيا سورنتو” كانت تتصدر موكب عرس وعلى متنها العروس وزوجها..

• السيارة وبعد الإشتباه فيها من طرف رجال الدرك الوطني تم توقيفها على مستوى الحاجز الأمني، والتحقق منها، ليتبين أنها مسروقة من ولاية ڤالمة ومحل بحث من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية منذ تاريخ سرقتها في 25 سبتمبر 2009. وفي مشهد أذهل “العروسة” وكل من كانوا في الموكب تم التحفظ على السيارة واقتيادها رفقة راكبيها بما فيهم العروسة المسكينة إلى مقر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباتنة والتي باشر عناصرها التحقيق مع السائق البالغ من العمر 32 سنة، والذي تبين فيما بعد أنه يعمل ككهربائي للسيارات وقام رفقة شركائه نهاية شهر سبتمبر المنصرم بالتوجه إلى مدينة ڤالمة، أين تمكنوا من سرقة سيارة من نوع كيا سورنتو، من حظيرة السيارات المتواجدة بحي الأمير عبد القادر شمال المدينة، وتنقلوا على متنها إلى ولاية باتنة أين قاموا بتغيير لوحة ترقيمها واستعمالها بترقيم ولاية الجزائر العاصمة. السيارة المسروقة وبعد استرجاعها من طرف رجال الدرك تم تسليمها رفقة سارقها إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ڤالمة لمواصلة تحقيقاتها في هذه القضية والكشف عن شركاء المتهم الرئيسي بغرض توقيفهم وتقديمهم إلى الجهات القضائية المختصة. فيما استرجع صاحب السيارة الحقيقي سيارته وسار بها عبر أرجاء المدينة مزينٌة بالورود ولوحات التهاني والتبريكات للعروسين اللذين كادت فرحتهما أن لا تكتمل؟.