-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

العميد توفيق جبر الرئيس الجديد للشرطة لـ الشروق: نلاحق 920 سجينا فارا من سجن غزة

الشروق أونلاين
  • 3306
  • 0
العميد توفيق جبر الرئيس الجديد للشرطة لـ الشروق: نلاحق 920 سجينا فارا من سجن غزة

في مقابله خاصة بصحيفة الشروق اليومي مع العميد توفيق جبر الذي عينه رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنيه مديرا عاما للشرطة في غزة قبل أيام, والذي أقاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أين تحدث عن سبب موافقته على تكليف رئيس الوزراء بالرغم أن الرئيس أبو مازن أقاله هنية عن رئاسة الوزراء.أن قرارات المؤسسة الشرطية ليست متعلقة بقرارات أو صراعات سياسية، مؤكدا أن المؤسسة تأتمر بقرارات وزير الداخلية الفلسطيني الممثل الآن بشخص رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والذي قام بتعيني كقائد للمجلس الأعلى للشرطة لكي تقوم الشرطة بدورها. وعن خطته المنوي تطبيقه في قطاع غزه أفاد العميد جبر أن الشارع الفلسطيني خلال هذا الأسبوع سيلمس بشكل واضح انجازات الشرطة في غزة، مبيناً انه سيتم وضع خطط لمحاربة عصابات النهب التي تنتحل شخصيات أو مظاهر أفراد وتقوم بالسرقة والعربدة, وأضاف في تصريحاته أن الإمكانيات التي تمتلكها الشرطة الآن بسيطة لا تتجاوز الـ 50 %، مؤكداً أنه سيتم العمل وفق تلك الإمكانيات ومحاولة تحقيق أكبر قدر من النجاحات والإنجازات.

وكشف جبر عن هروب 920 سجيناً جنائياً من سجون قطاع غزة بسبب الأحداث الأمر الذي ينذر بخطر تجدد عمليات الفلتان وتجدد الجريمة، داعياً السجناء إلى العودة وتسليم أنفسهم من دون تأخير واعداً إياهم بان يتم أخذ من يسلم نفسه بعين الاعتبار.وطالب جبر أبناء مؤسسة الشرطة كافة بالعودة فوراً إلى عملهم وان يغلبوا المصلحة العليا للوطن وأن لا يصغوا إلى بعض المناشدات الخارجة عن القانون التي تهدف إلى تعزيز بلبلة الوضع في قطاع غزة. وعبر العميد جبر عن أسفه من أن المواطن الفلسطيني في الداخل أو اللاجئ في مخيمات الشتات أصبح يشعر بالخجل من هويته الفلسطينية بسبب الاقتتال وإراقة الدم الفلسطيني بيد فلسطينية على الأرض الفلسطينية وحالة الفلتان الذي عم قطاع غزة.

وفي ما يتعلق بالتنسيق مع القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية أكد جبر أن جهاز القوة التنفيذية هو جهاز أمني رسمي شكله وزير الداخلية الفلسطيني السابق سعيد صيام بقرار رسمي وضمن صلاحياته وسيتم التعامل والتعاون بين المؤسسة الشرطية والقوة التنفيذية التي تعد هي أيضاً ضمن المؤسسة الشرطية الفلسطينية الكبرى. وتابع القول أن تأزم الوضع أدى للانفجار في القطاع، مشيراً إلى أن هناك من يحاول تفكيك المجتمع ويعطي القرارات التي تأزم الموقف، مبيناً أن هؤلاء يقطنون في الخارج أو في الفنادق الفارهة ولا يهتمون بمصلحة الشعب الفلسطيني حيث يصف هؤلاء غزة بأنها عاصية. وقال ان الفلسطينيين لم يعد بوسعهم الانتظار أكثر حتى يتفق الفرقاء من أبناء الشعب الأمر الذي دفع مؤسسة الشرطة إلى أن تنهض وتأخذ دورها حفاظاً على الأمن والأمان، موضحاً أن ما حدث في غزة سمح للاحتلال واللصوص بأن يعيثوا فساداً فيها.

مراسل الشروق من غزة. فؤاد الخفش

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!