الجزائر
أعلنت قائمة جديدة للولايات المعنية بالحجر الصحي.. الوزارة الأولى:

العودة إلى الحجر الكلي واردة

الشروق أونلاين
  • 10764
  • 14

أكدت الحكومة أنها لا تستبعد اتخاذ أي إجراء في ظل الارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خلال الفترة الأخيرة بالجزائر، فيما أعلنت تمديد الحجر الصحي 15 يوما مع إضافة تسع ولايات جديدة، ليصل عددها إلى 20 ولاية بدلا من 11.

وجاء في بيان للوزارة الأولى، الخميس “تذّكر الحكومة بأنها لاحظت تسجيل تراخ في اليقظة من شأنه أن لا يساهم في التحكم في الوضع الصحي الذي لا يزال مرهونًا بانضباط كل واحد منا لتجنب تدهوره”.

وأضاف بيان الوزارة الأولى أن هناك احتمالا إلى اللجوء لتدابير أخرى للحجر الـمنزلي الكلي أو الجزئي أو إلى فرض قيود على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.

وتابع البيان “إذ تُجدّد الحكومة توصياتها بضرورة التحلي بالحذر، فإنها تدعو الـمواطنين مرة أخرى إلى مواصلة التجند والصرامة في تطبيق كافة تدابير الحماية والتباعد الجسدي والنظافة التي تظل السّبل الـمثلى للقضاء على هذا الوباء”.

وفي السياق ذاته، أعلنت الوزارة الأولى، تمديد الحجر الصحي 15 يوما مع إضافة تسع ولايات جديدة، ليصل عددها إلى 20 ولاية بدلا من 11.

وحسب البيان، فقد تم تكييف ساعات الحجر من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى غاية الساعة الخامسة صباحا من اليوم الموالي بدلا من الساعة السادسة.

وأضاف البيان أنه تم تجديد الحجر الجزئي المنزلي لمدة خمسة عشر يوما ابـتداءً من تاريخ 31 أكتوبر 2020، لإحدى عشرة ولاية، وهي: باتنة، بجاية، البليدة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سطيف، عنابة، قسنطينة، ووهران.

كما تم تطبيق تدابير الحجز الجزئي الـمنزلي لنفس المدة على تسع ولايات جديدة “تدهور فيها الوضع الصحي” هي: البويرة، بومرداس، المسيلة، ورقلة، المدية، برج بوعريريج، تبسة، تيارت، وبسكرة.

وأكدت الوزارة الأولى في بيانها أنه يمكن للولاة، وبعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما  إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانًا، أو حيا أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى.

مقالات ذات صلة