الغاز يقتل مفتشا تربويا وابنه بخنشلة

توفي فجر الجمعة، مفتش في قطاع التربية والتعليم، بمدينة قايس غرب ولاية خنشلة، يبلغ من العمر 49 سنة، وابنه وهو تلميذ في الطور الإكمالي يبلغ من العمر 12 سنة، لقيا مصرعهما اختناقا بالغاز الطبيعي، داخل صالون المنزل العائلي الكائن بوسط مدينة قايس، حيث تم نقل جثتي الضحيتين، من قبل وحدات الحماية المدنية، مباشرة بعد اكتشاف الحادثة المأساوية، من قبل ربة البيت، التي نهضت من غرفتها بالطابق العلوي لأداء صلاة الفجر، فصدمها المشهد..

وتم نقل الضحيتين نحو مصلحة حفظ الجثث، بمستشفى بلقاسم حيحي، بمدينة قايس، في الوقت الذي باشرت فيه مصالح أمن الدائرة، تحقيقا حول ظروف الحادثة، وأمر وكيل الجمهورية لدى محكمة قايس، بعرض الجثتين على الطبيب الشرعي.

الحادث المأساوي الذي هز مدينة قايس، أدخل المواطنين في حداد، لأنهم يعرفون جميعا المفتش الذي درّس المئات من أبناء المنطقة ويعتبر من أعيانها ومن رجالات الصلح في ولاية خنشلة، وقع بسبب تسرب الغاز، من المدفأة الموجودة في الصالون الذي يفضل الأب المبيت فيه رفقة ابنه مباشرة بعد تقديمه الدروس له، حيث تفاجأت الأم بانبعاث رائحة الغاز من صالون المنزل، لتكتشف وفاة زوجها وابنها ويتعلق الأمر، بالمدعو علي بويعقوب أستاذ سابق بثانوية تاوزيانت، ومفتش التربية والتعليم حاليا بدائرة قايس، وابنه علاء تلميذ في السنة الثانية متوسط، وتم إخطار الحماية المدنية، وأكد طبيبها حالة الوفاة.