-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الحكومة أحيت المشروع ضمن قانون المالية التكميلي

الفاتورة إلزامية في العمليات التجارية والبيع والشراء

سميرة بلعمري
  • 15134
  • 9
الفاتورة إلزامية في العمليات التجارية والبيع والشراء

أحيت الحكومة مجددا مقترح إلزامية الفوترة في كل عملية تجارية تتم بين الأعوان الاقتصاديين سواء كانت بيع سلعة أو خدمة، بعد أن كانت قد تراجعت عن هذا الإجراء سنة2011 إثر الأحداث التي عرفتها الجزائر بسبب تقنين العمليات التجارية وفرض الفاتورة والتعامل بوسائل الدفع الحديثة في العمليات التجارية عوض الدفع نقدا عند كل معاملة تجارية تتجاوز كلفتها 50 مليون سنتيم.
أدرجت الحكومة ضمن مشروع قانون المالية التكميلي لهذه السنة في شقه التشريعي، عددا من التدابير الرامية إلى فرض الرقابة على حركة رؤوس الأموال ومحاربة التهرب الضريبي والتصاريح الكاذبة، ومن بين أهم الإجراءات ما تعلق بما تضمنته مادته الرابعة والقاضية بتعديل وتتميم أحكام المادتين 10 و12 من القانون رقم 04 المؤرخة في 23 دوان 2004، المحدد للقواعد المطبقة على الممارسات التجارية، المعدل والمتمم والتي عرفت عملية تجميد عن العمل بها بسبب لجوء “بارونات” السوق إلى تحريك الشارع وإثارة الفوضى لفرض سياسة الأمر الواقع على حد تعبير الوزير الأول أحمد أويحيي يومها.
وفي صيغتها الجديدة، تنص المادة 10 انه يجب ان يكون كل بيع سلع او تأدية خدمات بين الأعوان الاقتصاديين الذين يمارسون النشاطات المحددة في المادة 2 المذكورة سابقا، محل إصدار فاتورة أو وثيقة تحل محلها.
وحسب نفس المادة في مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2018، فإنه “يلزم البائع أو مقدم الخدمات بتسليم الفاتورة او الوثيقة التي تحل محلها ويلزم المشتري بطلبها منه، حسب الحالة، وتسلم هذه الوثائق بمجرد إتمام البيع أو تأدية الخدمة، وباستثناء ذلك، وفيما يخص تجار التجزئة، يسمح ان يتم بيع المنتجات من قبل المصنعين او الموزعين المعتمدين من قبل وزارة المالية، إلى تجار التجزئة، ويشار إليهم بـ”المشتري النقدي” من خلال إصدار فاتورة بيع للمشتري تحرر تحت مسمى “فاتورة نقدي” وإصدار وصل صندوق يحتفظ به البائع “المصنعون او الموزعون المعتمدون من قبل وزارة المالية”، على ان يتكفل البائع بتسديد الضرائب المستحقة على تاجر التجزئة، في هذه الحالة، وهي الرسم على القيمة المضافة والرسم على النشاط المهني”.
ويجب ان يكون بيع السلع او تأدية الخدمات للمستهلك، حسب مضمون المادة التشريعية، محل وصل للصندوق او سند يبرر هذه المعاملة، غير ان هذه الفاتورة او الوثيقة التي تحل محلها يجب ان تسلم إذا طلب الزبون ذلك.
ويحدد نموذج الوثيقة التي تحل محل الفاتورة وكذا فئة المتعاملين الاقتصاديين الملزمين باستعمالها، عن طريق التنظيم، الأمر الذي يبقي الإجراء معلقا إلى حين صدور النصوص التنظيمية التي تحدد بوضوح آليات تطبيق المادة الجديدة.
وفيما يتعلق بالمادة 12 المعدلة فإنها تنص على انه يجب ان يتم إعداد الفاتورة وسند التسليم والفاتورة التلخيصية وسند التحويل وكذا وصل الصندوق طبقا للشروط والكيفيات المحددة عن طريق التنظيم، أي أن المادة 12 كذلك تستدعي إصدار نص تنظيمي لتحديد كيفيات تطبيقها.
المادتان القانونيتان اللتان تضمنهما مشروع قانون المالية التكميلي، وإن كانتا في شكليهما تخصان القطاع التجاري، فالهدف منهما إحكام قبضة الرقابة على القطاع المالي، وتحديدا ما تعلق بحركة الأموال التي تبقى خارج دائرة الرقابة بسبب غياب التعامل بالفاتورة في العديد من القطاعات، وكذا التصريحات الكاذبة التي انعكست على نسب التحصيل الضريبي بسبب التعاملات النقدية والدفع بـ”الشكارة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • عبد الباقي

    هههه .. مازالوا يتناقشون إن كانت الفاتورة إلزامية أم لا، مثلها مثل مسألة الشورى ملزمة أو معلمة فقط، قبل 14 قرنا بعث الله رجلا من رسله وأنزل عليه آخر آية من سورة البقرة تقول: "يَوَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ" أشير فقط إلى أن هذه هي أطول آية في القرآن الكريم، لأهمية الفاتورة والإكتتاب

  • محمد الجزائري

    خاوتي أفيدوني راني حاب نفتح محل صغير نبيع فيه أحذية مستعملة للنساء مستوردة من الخارج فهموني بالإجراءات من فضلكم

  • احمد

    حبَّذا لو يسنوا قانون لفوترة التعاملات بالرشوة وكذلك تفرض عليها ضريبة! على الأقل تستفيد الخزينة من المسروقات وليس نفرض ضريبة على الشعب الزوالي فقط!!
    المصيبة أن النفط في ارتفاع والضرايب كذلك في ارتفاع، وستفرض الحكومة على مواطن توفي بأن يدفع حقوق القبر!

  • doc22

    et obliger les kabyle et chawi et targui d'aprendre une langue pour qu'il puisse acheter apprendre sur l'internet. si le kabyle ne sait ni français ni arabe ni anglais comment il va faire import export?? comment il VA apprendre la médecine l’électronique ou autre chose?? s

  • doc22

    on dirait que ce gouvernement vie en france. il ne sait pas qu'un docteur d'etat ne sait pas regiger une demande.tous les milliardaire chez nous ne savent ni lire ni ecrire la majorité parle chawi ou kabyle ou tergui ne savent ni français ni arabe. normalement il faut inventer une facture orale. les gens parle mais n’écrivent pas. dans le programme Benghebrite doit intégrer des cour pratique comment remplir un chèque comment ediger une lettre comment faire une demande comment rédiger un une ''invoice'' une facture profoma

  • كمال

    الى صاحب التعليق الاول رقم 1
    التاجر الجزائري ليس مغبون بل والف السقاطة و سرقة الزبون الجاهل الدي لا يعرف حقوقه
    انتم من قام بتكسير و حجب العملات النقدية من فئة 1 و 2 دج
    كل العالم تعمل بالفوترة
    لكن صبرا جميلا سيتم تعميم الدفع الالكتروني الدي يصبح اجباريا و تولي تبيع رغما عنك الاشياء تا ع الفئات الزايدة تاع 1 دج و 2 دج صحانية الوجة مثلا شيء ب 17 دج تبيعه ب 20 دج بحجة عدم توفر العملات النقدية و كي تجبدله الصرف يقولك ما يمشيوش ,,,لصوص

  • abbes labdelli

    Ce gouvernement ne cherche que des solutions irréalisables. Pour la énième fois, si vous voulez sortir de la crise, il faut que l'argent de la contre bande rentre dans les banques, ensuite c'est ces derniers qui doivent gérer cette argent à l'image des pays développés , conclusion les factures exigent un système bancaire fiable

  • البرج

    أليست الدولة بقوانينها من يفرض الفوترة وليس البائع وهل البائع هو من يفرض القانون؟!!! نعم انه بلد الوقواق طاق على من طاق مافيا تسير بلد والنتيجة حشر بلدنا بشعبه في زاوية لقد عزلنا عن العالم نحن خارج مجال التغطية. ونرجع إلى السطر

  • فريد العابد

    يعني هدا نسكروا حوانيتنا ونبطلو التجارد ياجماعه التاجر في ادزاير راه مغبوووووووووووووووووووووووووووووووون