الفرقة العالمية “Tinariwen” بالجزائر لإحياء حفلات فنية

تقوم الفرقة الموسيقية العالمية “Tinariwen” حائزة العديد من الجوائز الدولية في طبوع موسيقية مختلفة مثل الروك، البلوز، الموسيقى التارقية، بجولة فنية عبر الوطن، من تنظيم الديوان الوطني للثقافة والإعلام، بالتنسيق مع ديوان حقوق المؤلف. وذلك، في إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يناير 2969.
وستحط الفرقة العالمية “تيناريوين” ابتداء من الخميس 3 جانفي الداخل الرحال بفضاءات الديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث يلتقي جمهور مدينة الجسور المعلقة قسنطينة مع الفرقة في أمسية تبدأ في الثالثة مساء وتحتضنها قاعة العروض الكبرى “أحمد باي” يوم 3 جانفي، في حين تتنقل الفرقة العالمية إلى العاصمة لتحيي حفلا فنيا بقاعة “الأطلس” (الثالثة مساء) بباب الوادي يوم 5 جانفي، لتغادر على إثره إلى الغرب الجزائري وتنزل ضيفة على مدينة الباهية وهران، حيث يرتقب أن تنشط حفلا فنيا بقاعة “السعادة” في الـ7 جانفي الداخل.
ويقود هذه الجولة الفنية للمجموعة إبراهيم الحاج الحبيب وحي الحسيني آغ عبد الله، حيث تقيم الفرقة حفلات في زوايا العالم الأربع.
ولا شك في أنّ فرقة Tinariwen قامت بتدوين اسمها وبصمتها في هذا النوع من الموسيقى من خلال المزج بين موسيقى التوارق، والبلوز الصحراوية، وبلوز التوارق.
و”تيناريوين” مجموعة موسيقية من توارق أزواد، تعتبر من أوائل المجموعات التي طورت البلوز الإفريقي مستعملة آلات عصرية، منذ عام 2001 م، صدرت لهم العديد من الألبومات، وبرزوا عالميا خصوصا بعد ظهورهم في مهرجان الصحراء في أزواد تين إيسكاو عام 2001 م. وقد فاز ألبوم الفرقة تاسيلي بجائزة غرامي 2011 م كأفضل ألبوم في العالم، شهد تعاون المجموعة مع أسماء كبيرة في مجال الغناء، مثل Kyp Malone و Tunde Adebimpeعلى جائزة Grammy في فئة “موسيقى العالم”. كما تحصلت على جوائز أخرى منها جائزة “سونغ لاينز” لأفضل فرقة عام 2012 على ألبوم تاسيلي أيضا.
والأعضاء المؤسسون لفرقة تيناريوين في الثمانينيات، هم إبراهيم أغ الحبيب، وعبد الله أغ الحوسينين، والحسن أغ التهامي (عازفون ومغنون)، لكن انضم إليهم في ما بعد جيل جديد من الشباب في التسعينيات، يضم كلا من العازفين أيادو أغ ليشو وإيلاجا أغ حامد، وسعيد أغ أياد قارع طبل.