-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروق ترصد أكثر الروايات العربية مبيعا في صالون الكتاب

القراء يقتحمون “عمارة يعقوبيان” ومستغانمي تحجب نوال السعداوي

الشروق أونلاين
  • 3312
  • 1
القراء يقتحمون “عمارة يعقوبيان” ومستغانمي تحجب نوال السعداوي
هؤلاء نشطوا سوق الكتاب في صالون الجزائر الدولي للكتاب

جالت الشروق عشية إسدال الستار على الطبعة الـ14 للصالون الدولي للكتاب بين أهم دور النشر الجزائرية والعربية المهتمة بالرواية وآخر الإصدارات لأهم وأشهر الروائيين في الوطن العربي، فكانت أحلام مستغانمي بشهادة ناشري أعمالها سيدة المنافسة، واستطاعت أن تتربع على هرم المبيعات، علاء الأسواني بدوره تمكن من حجز مكانة كبيرة في بورصة المقروئية في الجزائر ونافسته على ذلك “اعترافات اسكرام” لعز الدين ميهوبي، ولم يمر التواجد الكبير لنوال السعداوي مرور الكرام، فحظيت هي الأخرى بحظها من فضول الجمهور في تصفح أفكارها الجريئة المتمردة.

  • استحوذت دار الآداب اللبنانية ودار الشروق المصرية في غياب دار الساقي على اهتمام عشاق الرواية والأدب العربي والعالمي وسجلت كل منهما إقبالا كبيرا منذ بداية الصالون الدولي للكتاب، وإلى غاية إسداله الستار أمس، وقفت الشروق مطولا عند دار الشروق المصرية التي أكدت أن علاء الأسواني سجل أكبر نسبة مبيعات، حيث نفذت كل نسخ رواياته وعلى رأسها “عمارة يعقوبيان” و”نيران صديقة”، ويأتي بعده كل من “واحة الغروب” لبهاء طاهر ويوسف زيدان “عزازيل” وعجز ممثل الدار عن إيجاد تفسير للإقبال الكبير حتى عشية إسدال الستار حتى أن البعض ممن لم يلحقوا بالصالون في أيامه الأولى لا يهضم بسرعة نفاذ “عمارة يعقوبيان” ويطول وقوفه في الجناح كالمتسمر من وقع الصدمة، وبين رواج الفيلم المقتبس من الرواية وبين جرأة علاء الأسواني فضل ممثل دار الشروق المصرية الروائي لأنه -حسبه- حتى رواية “عزازيل” و”واحة الغروب” سجلتا رواجا كبيرا.
  • دار الآداب كانت قبلة الغالبية من عشاق الرواية، وخاصة من محبي أحلام مستغانمي، من الباحثين على الثلاثية “ذاكرة الجسد-عابر سرير-فوضى الحواس” والسائلين بتذمر عن “نسيان.كوم” كون هذه الأخيرة لم تبق منها نسخة واحدة، ونفذت في لمح البصر، وأكد نبيل نوفل مدير التسويق والمبيعات لدار الآداب في لقائه مع الشروق أن الإقبال على أعمال مستغانمي هذه السنة غير عادي، خاصة وأنها باعت بالتوقيع وكانت المكرمة في هذه الطبعة وقبلها روائية جزائرية لا يحظى الناس دائما بمقابلتها. وعن تواجد روايات نوال السعداوي بقوة، أكد أنها ممنوعة في مصر فقط، ولكنها تقرأ كثيرا في لبنان. هذا وأكد بوبكر زمال مدير منشورات البيت أن “اعترافات اسكرام” لعز الدين ميهوبي لاقت إقبالا مميزا، وحققت نسبة مبيعات كبيرة مقارنة بأنطولوجيا الشعراء الروس الذين تحدثوا عن الجزائر وكتاب “إغواءات محمدية” لستيفن شفاينر.
  • وتجدر الإشارة إلى أن أهم ما جلبت دار الآداب لنوال السعداوي ” الأجزاء الثلاثة من أوراقي حياتي ومذكراتي في سجن النساء وموت الرجل الوحيد على الأرض وموت معالي الوزير ولحظة صدق والخيط وعين الحياة، وكانت هي الأضعف وجنات وإبليس”. هذا وكشف نبيل نوفل عن الإقبال الكبير في هذه الطبعة على أعمال حنا مينا، خاصة تلك الممنوعة في دول الخليج، وأهم ما جلبت الدار من عناوين “الرحيل عند الغروب” و”الربيع والخريف” و”امرأة تجهل أنها امرأة” و”نهاية رجل شجاع” و”حارة الشحاذين” و” الياطر” و”الدقل” و”بقايا صور” و”الفم الكرزي”. وأكد نبيل نوفل أن المنع في الدول العربية لا يخضع إلى مقاييس واضحة أو موضوعية “فنوال السعداوي ممنوعة بالاسم أصلا وحنا مينا ممنوع بالعنوان”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • سمية

    ترقبوا قصتي مع العظيمة أحلام مستغانمي هذه الايام ، و وفائها بالوعد الذي قطعته لي..و في المواقع الأدبية.
    تحيا احلام مستغانمي ، اللبؤة الجزائرية الحرة.