-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تطرقت لملف مخابرات الثورة ودور رجال بوصوف

القصبة تطلق النسخة العربية من مذكرات ولد قابيلة

زهية منصر
  • 517
  • 0
القصبة تطلق النسخة العربية من مذكرات ولد قابيلة
أرشيف
وزير الداخلية الأسبق دحو لود قابلية

أطلقت منشورات القصبة النسخة العربية من مذكرات بوضوف “بوصوف والمالغ الوجه الخفي للثورة” والذي صدر منذ عامين في نسخته الفرنسية والتي تطرق فيها وزير الداخلية الأسبق دحو لود قابلية لدور مخابرات الثورة ودور رجال عبد الحفيظ بوصوف في الكثير من المحطات التي اجتازتها حرب التحرير.
كما عالجت المذكرات التي تبقى من اهم المذكرات التي صدرت الكثير من القضايا والملفات منها خلافات قادة الثورة ومؤتمر الصومام ودور ضباط فرنسا في الحرب وبعدها.
ويذكر صاحب الكتاب بالدور الأساسي لرجال بوصوف في حماية الثورة والثوار، لكنه أيضا يتوقف عند أهم الملفات التي شارك هذا الجهاز في إعدادها منها ملف الصحراء والبترول في مفاوضات ايفيان التي أفضت إلى استقلال البلاد.
من بين الملفات التي توقف عندها وزير الداخلية الأسبق في كتابه خلافات قادة الثورة والصراعات من أجل الزعامة منها معارضة أحمد محساس لقرارات مؤتمر الصومام.
في الكتاب ذاته عاد ولد قابلية إلى قضية تصفية مهندس مؤتمر الصومام، حيث وقف في فصل تحت عنوان “رجل، رؤية واستراتيجية” لمسار رجل لعب دورا محوريا في الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي وكان ضحية خلافات الإخوة الفرقاء.
في الكتاب أيضا نجد مساحة مهمة خصصها ولد قابلية لقضية “الفارين من الجيش الفرنسي”، حيث يقول صاحب الكتاب أنهم قدموا خدمات للثورة بحيث وضعوا خبرتهم وتكوينهم في خدمة جيش الحدود والإشراف على مراكز التدريب. وبعضهم سقط في ميدان الشرف. بالنسبة لولد قابلية لا يمكن أبدا التشكيك في وطنيتهم، فقد اظهروا التزاما وانضباطا إلى جانب إخوانهم من الجنود والضباط التاريخيين.
في الكتاب أيضا خصص ولد قابلية فصلا كاملا لـ”الثورة المصادرة” تحدث فيه عن خيارات جزائر الاستقلال متوقفا عند سياسية الرؤساء الذين عبروا على الجزائر.
في ذات الكتاب حاول ولد قابلية أن يناقش من يعتبر أن جهاز الأمن العسكري الذي أنشاه قاصدي مباح بعد الاستقلال هو امتداد “للمالق” التاريخي، حيث قال أن مهمة المالق تختلف عن مهام الأمن العسكري بعد الاستقلال، لأن الأول كان خلال الثورة يتولى مهمة جمع المعلومات الخارجية لصالح قادة الثورة ولم يكن يتدخل في القرارات السياسية، بينما الأمن العسكري تركزت مهمته على تحييد الخصوم “لأن النظام لم يكن يقبل المعارضة أو الأصوات المخالفة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!