-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المنافسة تنحصر بينه وبين ماني وصلاح

“الكان” فرصة محرز لإستعادة لقب الأفضل في إفريقيا

“الكان” فرصة محرز لإستعادة لقب الأفضل في إفريقيا

تنطلق بطولة أمم أفريقيا يوم الجمعة 21 جوان لتشهد عودة المنافسة في “القارة السمراء” مع تطلعات للمنتخبات العريقة بتحقيق اللقب.
وبعيدا عن الصراع بين المنتخبات المختلفة، فإن هناك منافسة بين اللاعبين على الفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا بعد أن نجح المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، في تحقيقها لعامين على التوالي.
ولن يخرج سباق الفوز بجائزة الأفضل بين الجزائري رياض محرز والمصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، وذلك بعد فشل بيير إيميريك أوباميانغ في قيادة الغابون للوصول إلى بطولة أمم أفريقيا وعدم تحقيق اللاعب أي إنجاز مع أرسنال سوى مشاركة الحذاء الذهبي مع ثنائي ليفربول.
وحقق رياض محرز أول لقب له في الدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي موسم 2015-2016 نجح في الفوز بجائزة الأفضل في افريقيا في ذلك الموسم.
وانضم محرز لصفوف مانشستر سيتي ونجح في تحقيق جميع البطولات المحلية منذ انتقاله بالفوز بالدرع الخيرية وكأس الرابطة وكأس الاتحاد وكذلك البطولة الانجليزية.
ولم يمنح بيب غوارديولا، محرز عدد الدقائق التي كان يحصل عليها مع ليستر، ومع ذلك سجل 12 هدفا وصنع مثلهم، كما تألق في مباراة التتويج بالبريميرليغ ضد برايتون بصناعة هدف التقدم وتسجيل هدف آخر لقتل المباراة.
ولم يحقق المنتخب الوطني سوى مرة واحدة في 1990 بأرض الوطن، وبعد إخفاق نسخة الغابون والفشل في الوصول لمونديال روسيا فإنّه لا بديل لمحرز للعودة لمنصات التتويج بالقارة سوى بحصد لقب أمم أفريقيا.
من جانبه لعب محمد صلاح دورا بارزا في تحقيق ليفربول في رابطة أبطال أوروبا خلال الموسم الجاري وسجل هدفا في المباراة النهائية أمام توتنهام.
المصري كان أحد أبرز مفاتيح لعب المدرب يورغن كلوب في الدوري الإنجليزي أيضًا وساهم في وصول الفريق إلى 97 نقطة وخسارة اللقب بعد منافسة طويلة كما سجل 22 هدفًا في البطولة واحتفظ بالحذاء الذهبي للعام الثاني على التوالي.
صلاح أيضًا لعب دورًا كبيرًا في تأهل مصر عن المجموعة العاشرة إلى أمم أفريقيا بتسجيل هدف الفوز القاتل على تونس وذلك قبل أن تنتقل البطولة من الكاميرون إلى مصر على المستوى التنظيمي.
حظوظ صلاح للحفاظ على الجائزة للعام الثالث على التوالي قوية للغاية ولكن لو نجح في تحقيق البطولة مع مصر سوف يحسم المنافسة تماما لصالحه.
ساديو ماني شريك محمد صلاح في ليفربول والذي ساهم في تحقيق رابطة أبطال أوروبا أيضا مسجلا 4 أهداف و22 هدفا في البريميرليغ ليحمل الحذاء الذهبي.
أهداف ماني كانت أكثر تأثيرا كما أنه سجل في المجمل 26 هدفا مقابل 27 للفرعون المصري رغم أن السنغالي لعب 50 مباراة فقط مقابل 52 لصلاح.
فرصة السنغال كبيرة لحصد البطولة الحالية بعد أن كان المرشح الأبرز في الغابون عام 2017 ولكنّه ودّع البطولة أمام الكاميرون بضربات الترجيح.
ماني تواجد في منصات ترشيحات الأفضل في أفريقيا آخر 3 سنوات لكن محمد صلاح تفوق عليه وحقق الجائزة مرتين وقبله رياض محرز، ولذلك فإن قيادته للمنتخب سوف تكون فرصته الوحيدة للحصول على جائزة الأفضل في القارة.
ن. ب

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!