الكشف عن أسباب جلوس ماكرون بعيدا عن بوتين على طاولة المحادثات
كشفت مواقع إخبارية عالمية أسباب جلوس الرئيس الفرنسي ماكرون بعيدا عن نظيره الروسي فلاديمير بوتين على طاولة المحادثات.
ونقلت رويترز عن مصدرين في الوفد المرافق للرئيس الفرنسي، أنه رفض الخضوع لفحص روسي لـ”كوفيد-19″ لدى وصوله إلى موسكو الاثنين الماضي للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مما تسبب في جلوسه بعيدا عن الزعيم الروسي.
ونقلت رويترز عن المصدرين المطلعين على البروتوكول الصحي للرئيس الفرنسي أن ماكرون وجد نفسه أمام خيارين، إما قبول مسحة التفاعل المتسلسل “PCR” (بي سي آر) التي تجريها السلطات الروسية، ومن ثم السماح له بالاقتراب من بوتين، أو الرفض مما سيضطره إلى الالتزام بقواعد التباعد الصارمة.
وقال أحد المصدرين لرويترز “نعلم جيدا أن ذلك يعني عدم المصافحة والجلوس على مائدة طويلة، لكن لن نقبل حصولهم على الحمض النووي للرئيس”، مشيرا إلى المخاوف الأمنية لدى قيام أطباء روس بفحص ماكرون.
Macron refused Russian COVID test in Putin trip over DNA theft fears – sources https://t.co/feK3jVi5l3 pic.twitter.com/5j17uEEnTk
— Reuters (@Reuters) February 11, 2022
وأثار جلوس ماكرون وبوتين متباعدين عند طرفي طاولة طولها 4 أمتار لبحث الأزمة الأوكرانية جدلا واسعا، دفع بعض الدبلوماسيين ومراقبين آخرين إلى القول إن ما حدث كان ربما رسالة دبلوماسية.
وقال المصدر إن ماكرون أجرى بدلا من ذلك فحص “بي سي آر” قبل مغادرته فرنسا، ثم اختبارا للأجسام المضادة أجراه طبيبه الخاص فور وصوله إلى روسيا.