-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فستان الزفاف

اللباس الذي أصبح شرطا في خروج العروس من بيتها

صالح عزوز
  • 5034
  • 3
اللباس الذي أصبح شرطا في خروج العروس من بيتها
ح.م

يعتبر فستان الزفاف اللباس الوحيد الذي ترتديه الفتاة مرة واحدة في العمر، إن كتب الله لها الزواج، لذا تجتهد المحظوظة منهن في البحث عن أجمله، في طريقة خياطته، أما اللون فهو واحد، لباس لا تخرج الفتاة من دونه في يومها زفافها، فقد حل محل “الحايك” الذي ينتمي إلى زمن آخر غير زماننا ولا يليق بالعروسة في عصرنا اليوم، تظهر به العروسة في يوم واحد ولساعات معدودات، لذا خصص للكراء في محلات إكسيسوارات الأعراس بمختلفها، أردنا أن نقف أكثر على خصوصية هذا الفستان، مع قرب فصل الأعراس، من أجل معرفة أهم هذه الفساتين وطريقة استعمالها، وما هي شروط الحصول عليها من محلات استئجارها.

قبل الحديث عن فستان الزفاف في الجزائر، وخصوصيته وكيفية اختياره، وجب علينا أن نعرج على كرونولوجيا هذا الفستان، وتاريخه وأول من لبسته، وما السر في اختيار اللون الأبيض دون غيره، حيث أرجعته الكثير من الدراسات إلى أن أول من لبست هذا الفستان هي “ماري” ملكة اسكتلندا عندما تزوجت ملك فرنسا “فرنسيس دوفن” في القرن السادس عشر، غير أن التاريخ أنصف الملكة الانجليزية “فيليبا” واعتبرها أول من لبست اللون الأبيض، وتحول هذا اللون إلى اختيار كل الطبقات وأصبح تقليدا من طرف النساء.. أما اختيار هذا اللون هو دلالة على الصفاء، وهو لون تظهر به العروس كالملاك في ليلتها المقدسة هذه، ورغم محاولة كثير من صناع الموضة تغيير هذا اللون، إلا أنه بقي سائدا ورمزا للأفراح حتى يومنا هذا.

ثمن شرائه من صاحب المحل يصل إلى 60 ألف دينار.. وكرائه للزبائن يصل إلى 30 ألف دينار جزائري

يحرص الكثير من ملاك محلات هذا اللباس على اختيار فساتين الزفاف بدقة، وما يتماشى مع موضة العصر أو السنة، لأنه يختلف من سنة إلى أخرى تقريبا من حيث الشكل والخياطة، اقتربنا من إحدى الفتيات اللواتي شاركن في المعرض الأخير لسيدة الجزائر وفساتين الزفاف، التي أكدت أن الكثير ممن لديهم محلات هذه الفساتين قد اشتروا العديد منها من عارض سوري له محل بيع فساتين الزفاف، وتراوح السعر الذي حدده بين 20000 دج و60000دج حسب نوعية القماش وطريقة الحياكة.

توجد هناك شروط من أجل كراء هذا الفستان وجب على الفتاة أن تلتزم بها، سواء قبل كرائه أو عند إرجاعه، منها انه يجب عليها أن تترك بطاقة التعريف الخاص بها، بالإضافة إلى شهادة الميلاد، وهي ملزمة على إمضاء عقد على أنها استعارت الفستان من تاريخ إلى تاريخ محدد، وتحدد في الغالب بـ48 سنة بدءا من ساعة أخذه من المحل، أما في حالة تلفه أو ضياعه فإن لصاحب المحل الحق في المتابعة القضائية من أجل الحصول على التعويض وغيرها.

فستان أبيض مقدس للفتاة يوم زفافها، سار عبر قرون عديدة حتى وصل إلينا اليوم وأصبح ضروري لا يمكن الاستغناء عنه من طرف العروس ليلة زفافها، اختلف في الشكل، لكنه اجتمع في اللون الذي يعبر عن لون الملاك وهو المعتقد الذي أصبح سائدا في عصرنا اليوم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • شخص

    لقد طغت المادة طغياناً فاحشاً حتى أضحى الشاب الذي يتزوج يراكم على نفسه جبلاً من الديون لإرضاء هذا و ذاك و بعد العرس يصبح يتهرب من الناس .

  • الناقد

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم :
    (( لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ). قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: (فَمَنْ؟) [متفق عليه]،

  • انيس

    هذا لباس المسيح والكتوليط ماعندهمش علاقة با ديننا الحنيف كاين منهم في بلادنا مستنفعين باوضع البلاد التغماس والعسل با دراهم تييو ولا يريدون التغيير ولاد مسيو ديغول