الليلة الأولى لافتتاح تظاهرة ‘التاغيت الذهبي’: الفلكلور وفيلم يعرض في الافتتاح

عرفت الليلة الأولى لانطلاق تظاهرة التاغيت الذهبي بمدينة تاغيت السياحية في ولاية بشار إقامة كوكتال من العروض الفلكلورية التي تداولت عليها فرق محلية من عدة مناطق من تراب ولاية بشار منها فرقة هوبي لمدينة العبادلة، فرقة الحيدوس، و فرق نسوية أطربت الحضور بشتى الأغاني الفلكلورية،كما كان الشعر الشعبي حاضرا هو الآخر من خلال إحدى قصائد شعراء المنطقة.هذا إلى جانب عرض بعض الأشرطة القصيرة حول مدينة تاغيت السياحية والأفلام السنمائية التي تم تصويرها بالعديد من مناطق لولاية لمخرجين أجانب وجزائريين.افتتاح التظاهرة عرف أيضا تداول عدد من المسؤولين على إلقاء كلمة أمام الحضور كانت أهمها كلمة رئيس مؤسسة الفنك الذهبي السيد حمراوي حبيب شوقي و والي ولاية بشار والممثلة المنتدبة عن وزيرة الثقافة .
و من المنتظر أن يعرف اليوم الأول عرض ثمانية أفلام قصيرة هي “غدا تشرق الشمس” للمخرج شوشان عمر ، “مسيرة طفل” للمخرج بوبكر سليمان، “موت قبل الموت” لتواتي احسن، و فيلم بالونل عبد القادر إسعاد، حيث تعرض كلها في الفترة الصباحية بينما تعرض الأربعة أفلام الأخرى في الفترة المسائية، أهمها فيلم “الذاكرة” لـ وليد الهاجس.
إلى جانب العروض السينمائية للأفلام القصيرة، تنظم العديد من الأنشطة والندوات منها تقديم درس حول كيف ينجح فيلم من الفكرة إلى العرض و يكون موضوع الدرس الأول تحت عنوان كيف يستفيد الفيلم القصير من دورة ربح الفيلم الطويل يقدمه الناقد و الباحث السنمائي فائق من جمهورية مصر العربية، و يدور الدرس الثاني حول موضوع اقتصاد الفيلم القصير في الجزائر يلقيه المنتج بن عيسى مهدي، هذا إلى جانب مناقشة العديد من المحاور في إطار القعدة السينمائية.

التاغيت الذهبي ….هكذا أراده فريق من ذهب على ارض من ذهب

قال المدير العام للتلفزيون السيد حمراوي حبيب شوقي خلال كلمة خص بها تظاهرة التاغيت الذهبي أن التظاهرة هذه ذكرته بحكاية الفنك الذهبي منذ ولادتها “فكرة فمشروعا فانجاز”، وبين هذا وذاك تبددت المسافة بسهولتها ووعورتها و قسوتها وبسمتها ودمعتها حينها، مضيفا أنّ التاغيت الذهبي أراده فريق من ذهب على ارض من ذهب” .
وأشار رئيس مؤسسة الفنك الذهبي انه ومنذ شهور تفاجأ بعديد الأفلام التي تعبد الطريق ذهبا في اتجاه تاغيت، هذه المدينة بأهلها تستحق الذهاب إليها وأن يحج إليها المبدعون لتأسيس مهرجان الفيلم القصير، و الذي من دون شك سيكون مستقبل السينما على المدى الطويل”.

بهية راشدي لـ الشروق اليومي: ” المشاركة مع الهواة كانت تطوعا مني لمساعدتهم على البدء”

أبدت السيدة بهية راشدي تفاؤلها بمستوى المخرجين الهواة الذين جمعتهم بها بعض الأفلام المشاركة في المهرجان من بينها أول فيلم سيعرض بالتظاهرة و المعنون بـ” غدا ستشرق الشمس” لمخرج هاوي عمر شوشان، أين أكدت على أن مشاركتها رفقة الفنان محمد عجايمي تطوعية فقط الهدف منها تشجيع الشباب الهاوي على الاستمرار وتعبيد طريق النجاح.و قالت بهية راشدي للشروق اليومي أن ما شد انتباهها في الفيلم الذي ستقوم فيه بدور الأم، الشابان اللذان مثلا دور أولادها خصوصا الذي قام بدور شاب مختل نوعا ما و الذي قالت انه “كان رائعا”.
و عبرت الممثلة القديرة بهية راشدي عن إعجابها بمستوى التنظيم المحكم الذي لاحظته بالمهرجان و الاهتمام الكبير الذي حظيت به من المنظمين، أما عن مشاريعها المستقبلية قالت أن لديها مشروعين، الأول مسلسل اجتماعي للمين مرباح والثاني لمحمد حلمي يحكي عن تاريخ المسرح الجزائري وهو فيلم للتلفزيون.

كواليس التاغيت الذهبي في يومه الأول

1- رد رئيس مؤسسة الفنك الذهبي السيد حمراوي حبيب شوقي على سؤال احد ممثلي وسائل الإعلام المتضمن انطباعاته حول التظاهرة و مدينة تاغيت قائلا ليست لدي انطباعات لان تاغيت اكبر بكثير من أن نجد لها أوصاف مضيفا انه في بلدته التي لا يمكن أن يبدي عليها أي انطباع و هي الإجابة التي ذكرت البعض ببداية التسعينيات أين قدم حمراوي حبيب شوقي كصحفي بالتلفزيون بمناسبة تنظيم تليطون ليتم تعينه بعد فترة وجيزة وزيرا للثقافة مما جعل بشار تكون قدم السعد عليه.
2- عبرت الممثلة فطيمة او صليحة التي شاركت في العديد من الأعمال السينمائية و المسرحية اغلبها من إخراج زوجها المرحوم محمد عماري عن مدى إعجابها بمدينة تاغيت قائلة لو تحصلت على مسكن هنا لاخترت الإقامة نهائيا بهذه البلدة الساحرة هذا رغم أنها صرحت انها لم تطأ قدماها تاغيت منذ أكثر من 20 سنة.
3-بدا الممثل محمد عجايمي في غاية السرور و هو يتابع الفرق الفلكلورية المحلية كفرقة الهوبي و الحيدوس إلا انه و في كل مرة كان يلتفت إلى الجمهور العريض من سكان تاغيت و الذين ألهبوا المكان بتصفقاتهم خاصة من العنصر النسوي الأمر الذي دفع بالبعض للقول أن عجايمي يفكر لحظتها في سيناريو يصور جانب الفلكلور عند أهل الجنوب .
4- الممثله القديرة بهية راشدي و رغم هدوئها المعهود إلا أنها و خلال حوار مع احد الصحفيين تفاجأت لان هذا الأخير بدا انه لا يعرف شيئا عن زوجها المرحوم محمد راشدي و لم يسمع به بتاتا مما جعلها تنفعل بلباقة معتبرة جهل هذا المراسل لفنان معروف كمحمد راشدي غير مقبول على الإطلاق من رجل إعلام .

ــــــ
ح. فاطمة