المؤسسات الاستشفائية بتقرت تستقبل المئات من حالات الحروق

سجلت خلال الأسابيع القليلة الماضية المؤسسات الاستشفائية المنتشرة عبر إقليم المقاطعة الإدارية تقرت حالات مستعجلة لظاهرة حوادث احتراق الأطفال وسائقي الدراجات النارية بعادم الدراجات النارية عندما تكون تحت درجة سخونة عالية (الأنبوب الذي يصدر منه صوت الدراجة النارية وينبعث منه الدخان).

وحسب الطواقم الطبية فإن هذه الحالات من الحروق سجلت على مستوى الساق وحتى اليدين عند محاولة لمس العادم الذي يكون ساخنا عندما تكون الدراجة النارية مشتغلة لأكثر من 10 دقائق أو قطعت مسافات طويلة وسط الطقس الحار الذي ساهم في سخونة هذه الدراجات، حيث تؤثر هذه الحروق على الجلد وتسبب آلاما لدى المصابين.

وحسب الإحصائيات فإن هذه الظاهرة في تزايد مستمر بسبب عدم التركيز أو الانتباه عند لمس عادم الدراجة النارية، بالإضافة إلى عدم تحذير الأطفال الصغار لخطورة اقترابهم من الدراجات النارية، لتبقى الدراجات النارية تصنع المأساة والحوادث والكوارث بمنطقة وادي ريغ بعد أن وصلت حوادث المرور المميتة والسرقة لأرقام مرعبة، وأصبح التدخل الصارم والرادع للسلطات لتنظيم حركة الدراجات النارية أكثر من ضرورة بعد فشل حملات التحسيس والإرشاد والدعوة لارتداء الخوذة.