-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في زيارة قادته إلى مقر"الشروق" للرد على دوبل كانو ..

المازوني: “لستُ محسوبا على أي جهة.. و”اللي يكُح لي” سأدعمه في الرئاسيات

الشروق أونلاين
  • 15467
  • 1
المازوني: “لستُ محسوبا على أي جهة.. و”اللي يكُح لي” سأدعمه في الرئاسيات
ح م
محمد مازوني

رفض الفنان الشهير بأغنية “أزدم أزدم يا الصدام”، محمد مازوني، في زيارة فجائية وغير مرتبة قام بها لمقر جريدة “الشروق” التزام الصمت جراء التصريحات التي أدلى بها القائم بأعمال دوبل كانو في حقه، والتي اتهمه خلالها بركوب موجة “الحملة” التي تُدار حاليا ضد صاحب “قولوا للحكومة”. مؤكدا إصراره على اعتذار مدير أعمال لطفي منه: “وإلا وصلت القضية إلى المحاكم.. وحينها لن أرحمه؟؟”.

 

أكد الفنان محمد مازوني، لدى نزوله ضيفا على”الشروق”، أن الاتهامات التي لاكها ضده مناجير لطفي باطلة، ولا أساس لها من الصحة:”الأغنية التي قيل إنني سجلتها لأرد بها على دوبل كانو، أحب أن أوضح للجميع أنها موجودة في سوق الكاسيت منذ سنة 2008، ومتوفرة أيضا في شكل فيديو على موقع “اليوتوب” تحت عنوان “بركا في لبلاد ما تمنشر”، فكيف يزعم هذا المناجير اليوم وبعد مرور أكثر من 5 سنوات أن الأغنية ضد لطفي دوبل كانو؟؟”.

وأضاف صاحب “أزدم أزدم يا الصدام”، أنه سجل تلك الأغنية للرد على بعض الأشخاص الذين لا يحبون الجزائر وينادون بتقسيمها – دون أن يسمي أحدا-. مضيفا:”لا أعرف لطفي دوبل كانو ولا 3 كانو.. ولا أستمع لأغانيه لأرد عليه، والكل يعرف أن المازوني حورب بعد غنائه على صدام حسين في التسعينات وعلى فلسطين، ولهذا عمدت شركات الإنتاج العالمية إلى غلق الباب في وجهي ودعمت الشاب خالد والشاب مامي؟؟”.

في سياق آخر، وردا على سؤال “الشروق” إن كان يحّضر المازوني لأغنية خاصة بالانتخابات الرئاسية؟، خصوصا في ظل ما يُحكى عن دعمه للرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، فاجأنا المتحدث بقوله: “أنا أدعم أي مرشح للرئاسيات يحب الخير للبلاد والعباد.. يكون جزائري حتى النخاع وفي جعبته برنامج عمل مقنع”، مستطردا:”أنا فنان حر ولست محسوبا على أي جهة، وأي مرشح “يكُح لي” النقود أغني له وعلى برنامجه الانتخابي، فهذا عملي الذي أسترزق وأعيش منه، فأنا مسؤول عن عائلة متكونة من 3 أفراد، وأعيش في منزل أدفع حق كرائه إلى اليوم؟؟”.

وعن جديده المقبل، كشف المازوني أنه سجل أغنية طرحها عبر”اليوتوب” تحمل عنوان”رزق الشعب” تتحدث عن الأشخاص الذين بدّدوا أموال الشعب الجزائري، لكن من دون تسمية أي شخص، وبرّر ذلك بقوله: “تجنبت الخوض في أي أسماء حتى لا أؤثر سلبا في أحد، فيصل إلى الناس شعور بأن من يأخذ أموالهم والمتسبب في فقرهم هي الدولة، لذلك فضّلت أن أترك الشعب يستنتج من أخذ قوت يومه ورزقه” يختتم المازوني حديثه إلى”الشروق”.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بدون اسم

    لطفي و مازوني كيكيف كل واحد يغني لمصلحتو واحد ما يحوس لا على الشعب لا على البلاد