-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نصف سنة كاملة تفصلنا عن المباريات الرسمية

المباريات الودية في شهر سبتمبر.. ما فائدتها؟

ب. ع
  • 1337
  • 0
المباريات الودية في شهر سبتمبر.. ما فائدتها؟

باشر، سهرة الجمعة، المنتخب الجزائري لكرة القدم بوهران، مباراتيه الوديتين أمام غينيا ونيجيريا، ضمن تحضيراته لمنافسات بعيدة المدى، مادام الخضر غير معنيين بمنافسة كأس لعالم في الشتاء القادم في قطر، ولن يعودوا إلى المنافسة الرسمية إلا في العشرين من شهر مارس من السنة القادمة 2023 عندما يواجهون منتخب النيجر في الجزائر، قبل السفر إليه في 28 من نفس الشهر إلى نيامي، ويدخلون بعدها بياتا ربيعيا طويلا، ولن يعودوا إلى المنافسة إلا في منتصف شهر جوان من السنة القادمة في كامبالا أمام منتخب أوغندا ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار التي وضع الخضر قدما فيها، وصار بلوغهم منافستها مسألة وقت ليس إلا.

السؤال المطروح هو الهدف المباشر والقريب المدى، من لعب مباريات ودية أمام منتخبات إفريقية، على بعد نصف عام كامل عن المنافسة الرسمية، وحتى هذه المنافسة إلى تصفيات أمم إفريقيا، لا تبدو مهمة لأن المنطق وطبيعة الأشياء تقول بأن الجزائر يجب أن تشارك وباستمرار في كأس أمم إفريقيا التي صارت تلعب بـ 24 فريق قومي فقط، بل وعليها المنافسة دائما على لقبها، واللاعبون الذين استدعاهم جمال بلماضي لمباراة أمس أمام غينيا ومباراة نيجيريا القادمة، قال بخصوصهم بأنهم في فورمة جيدة، وهو لا يضمن أن يكونوا كذلك بنفس الفورمة لبدنية والفنية ومن دون إصابات أو تغيير لفرقهم في الميركاتو الشتوي، بعد نصف عام، وقد يعتزل لاعبون منهم الكرة أو اللعب مع المنتخب الوطني، وقد تظهر مواهب جديدة سواء محليا أو في أوربا، وقد يغير آخرون وخاصة من مزدوجي الجنسية أراءهم بخصوص الانضمام للمنتخب الجزائري من عدمه، مما يعني بأن القول بأن مواجهة 23 سبتمبر 2022 أمام غينيا هي تحضير لمواجهة 20 مارس 2023 أمام نيجر، هو مغالطة حقيقية، خاصة أن المنتخب الجزائري في هاتين الوديتين لم يضم اي لاعب جديد، ماعدا العائد أندي دولور واللاعب ميرازيق المرشح للعودة من حيث أتى، كما حصل مع رفاق له سابقين من أمثال لوصيف وعياد.

هناك أمور كان يمكنها أن تجعل من وديتي الخضر أن تكونا أكثر أهمية لو انضم لاعب من الذين دار الحديث عنهم مثل عوار أو عدلي أو آيت نوري للتشكيلة الجزائرية، أو لو واجه الخضر منتخبا عالميا مثل البرازيل مثلا، وقد يكون الانتقال إلى اللعب في وهران في ملعبها الجديد هو الحدث الوحيد أو الأهم، في مباراتي الخضر أمام غينيا ونيجيريا، ويبقى الالتقاء له أهمية معنوية على اللاعبين لأجل ضرب موعد جديد لرفع التحدي حتى ولو كان بعيد المدى، لأن أهم موعد للخضر، هو كان كوت ديفوار وتصفيات مونديال 2026 وكلها بعيدة جدا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!