-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
محمد خديم مات صائما

المتسبب في مقتل الشرطي بغليزان لا يملك رخصة سياقة

ناصر بلقاسم
  • 5689
  • 1
المتسبب في مقتل الشرطي بغليزان لا يملك رخصة سياقة
ح.م

شيعت جنازة عون الشرطة محمد خديم، مساء الثلاثاء، بمقبرة سيدي لزرق ببلدية منداس، مسقط رأس الضحية، في أجواء مهيبة، لم تعهدها المنطقة من قبل، بحضور السلطات المدنية والعسكرية، يتقدمهم والي الولاية، مولاتي عطا الله، وإطارات من الأمن الوطني، ممثلين عن المدير العام للأمن الوطني.

وحسب الشهادات التي جمعتها الشروق، لحظة وقوع هذه الحادثة، فإن أسباب الحادثة التي وقعت في حدود الساعة السادسة وبضع دقائق من مساء الاثنين الماضي، تعود إلى رفض شاب في الـ22 سنة من عمره، ينحدر من بني درقن المجاورة، كان يسوق شاحنة تبريد بالطريق الرئيسي وسط مدينة زمورة، الامتثال لأمر التوقيف من طرف الضحية “م. خديم” البالغ من العمر 46 سنة، الذي كان يؤدي عمله، وهذا لعدم امتلاك المتهم لرخصة السياقة، ما دفعه إلى استعمال السرعة ما أدى إلى دهس الشرطي، وسحبه لعدة أمتار، مسببا له إصابات بليغة على مستوى الرأس، ونزيفا حادا، نقل على إثره إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى غليزان، من طرف أعوان الحماية المدنية، أين لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة الثامنة والنصف من صباح الثلاثاء.

وقد تم تداول فيديو مباشر لهذه الحادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، ويظهر الفيديو شخصين خرجا من الشاحنة يحاولان الفرار، لكن المواطنين تصدوا لهما وتمكنوا من القبض عليهما، بعدما تمكنوا من طرحهما أرضا، قبل تسليمهما إلى مصالح الشرطة التي سارعت إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقا فوريا في الحادث، الذي اهتزت له مدينة زمورة، خاصة أن الضحية يحظى بسمعة طيبة واحترام الجميع، وحسن خلقه معهم، كما رصدت الشروق تصريحات لرفقاء الضحية وأهله، حيث ذكر والده أن ابنه مات صائما يوم الحادث، وكان يحب وطنه، ويتقن عمله، وهو متزوج وأب لأطفال، ويعيل أفراد أسرته ولا يملك سكنا. وتلقت عائلة شهيد الواجب تعازي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكذا المديرية العامة للأمن الوطني، ووالي الولاية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حماده

    الله أكبر مات صائما! نسأل الله أن يرحمه وأن يرزقه الفردوس الأعلى وأن يبلغه منزلة الشهداء