-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المجلس العسكري في مالي يحجب قنوات فرنسية

الشروق أونلاين
  • 7032
  • 1
المجلس العسكري في مالي يحجب قنوات فرنسية
ح.م

أمر المجلس العسكري الحاكم في مالي صباح الخميس، بتعليق بث إذاعة فرنسا الدولية وقناة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية.

واتهم المجلس العسكري القنوات الفرنسية ببثّ إشاعات مغرضة ضدّ القوات المسلحة في المالي.

وجاء في بيان لحكومة مالي، أنّ إذاعة فرنسا الدولية وقناة فرانس 24 ستمنع من البث في مالي، إلى غاية إشعار آخر.

رئيس وزراء مالي يتهم فرنسا بخيانة بلاده

ويوم 23 فيفري، اتهم رئيس وزراء مالي شوغويل مايغا فرنسا بخيانة بلاده، مبررا ذلك بكون باريس حاولت تقسم مالي وتأجيج رغبة الحكم الذاتي في شمال البلاد.

وقال مايغا في مقابلة خاصة مع فرانس 24 و RFI من باماكو، أنه “بدا واضحا أن باريس بمناوراتها وخطابها الذي وصف المجلس العسكري الحاكم بأنه غير شرعي، أعدت خطة للإطاحة به”.

وأكد شوغويل مايغا أن باماكو “لم تطلب أبدًا” مغادرة الجنود الفرنسيين لعملية برخان، المعلن عنها مؤخرًا، مشيرا إلى أن الفرنسيين اتخذوا قرار المغادرة “على أساس أن مالي تستعد للتباحث مع الإرهابيين “.

كما أشار مايغا إلى تضارب أراء فرنسا مع الحكومات المتعاقبة منذ أوت 2020، موضحا أن فرنسا أشادت بالحكومة الانتقالية الأولى، وفرنسا نفسها هي التي تهاجم حكومة مالي الحالية.

وتابع قائلا “فرنسا تقول إنها حكومة ناتجة عن انقلابين لمجرد أن عاصيمي غويتا قال: “إن الماليين يموتون منذ 13 عامًا”، مضيفا “ألن نجرب شيئا آخر لقد قررنا تنويع شركائنا”.

وتابع أن حكومة مالي، عندما وافقت على التعاون مع الجانب الفرنسي في محاربة الإرهاب في أراضيها، طلبت من باريس فقط مساعدتها بالبيانات الاستخباراتية والإسناد الجوي، ولم يدر الحديث عن نشر قوات على الأرض.

وبعد الانسحاب الفرنسي من مالي أوضح رئيس الحكومة أن الجنود الماليين قد أعادوا ملأ القواعد التي تركها الجيش الفرنسي الأسابيع الأخيرة، ويحافظون على أمن الشعب المالي.

وأكد مايغا قائلا: “لقد أعدنا تنظيم أنفسنا”.

وتابع رئيس الوزراء المالي قائلا في رده عن سؤال حول فاغنر إن مالي تعمل “مع متعاونين روس” بموجب عقد موقع مع موسكو، مضيفا أن  “كلمة فاغنر”، الفرنسيون هم من يتحدثون عنها ونجهل ماهي”.

رئيس حكومة مالي يتهم فرنسا بتدريب جماعات إرهابية ببلاده

ويوم 8 أكتوبر 2021، شن رئيس الحكومة الانتقالية في مالي، شوغويل مايغا، هجوما حادا على فرنسا، متهما إياها بتدريب جماعات إرهابية في بلاده.

وأوضح مايغا، في حوار مع وكالة “نوفوستي” الروسية، أن الجماعات الإرهابية التي تنشط في بلاده وصلت من ليبيا، بعد أن دمرت الدولة الليبية على أيدي فرنسا وحلفائها في الناتو.

وتابع أن حكومة مالي، عندما وافقت على التعاون مع الجانب الفرنسي في محاربة الإرهاب في أراضيها، طلبت من باريس فقط مساعدتها بالبيانات الاستخباراتية والإسناد الجوي، ولم يدر الحديث عن نشر قوات على الأرض.

وذكر مايغا أن فرنسا التزمت بهذا الاتفاق في مدن كونا وغاو وتمبكتو، لكنها منعت قوات الجيش المالي من دخول مدينة كيدال وسلمتها إلى حركة تم تشكيلها من ممثلين عن حركة “أنصار الدين” التي تعد مرتبطة بتنظيم “القاعدة”.

وقال: “لا تحظى حكومة مالي بالوصول إلى كيدال، وإنها جيب خاضع لسيطرة فرنسا، وهناك تنظيمات مسلحة دربها ضباط فرنسيون، ولدينا أدلة على ذلك”.

ولفت مايغا إلى أن هناك مثلا في مالي مفاده أنه من المستحيل العثور على إبرة داخل غرفة مغلقة إذا وقف عليها عمدا أحد المشاركين في البحث عنها، مضيفا: “هذا هو الوضع الذي نواجهه في مالي حاليا، ولا نفهمه ولا نريد التسامح معه”.

مالي تستدعى السفير الفرنسي احتجاجًا على تصريحات لماكرون

ردا على تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون، استدعت وزارة الخارجية المالية الثلاثاء 6 أكتوبر الجاري، سفير فرنسا في باماكو، للاحتجاج على ما أسمته بـ”التصريحات غير الودية والمهينة” للرئيس الفرنسي، حسب بيان لها. وكان ماكرون دعا الثلاثاء إلى “عودة الدولة” في هذا البلد الأفريقي، كما وصف الخميس الاتهامات التي ساقها رئيس وزراء مالي تشوغويل كوكالا مايغا، على أن باريس تخلت عن مالي، بـ”المخزية”.

استدعت وزارة الخارجية المالية الثلاثاء السفير الفرنسي في باماكو للاحتجاج على التصريحات، التي وصفتها بـ”المؤسفة”، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن المجلس العسكري الحاكم، أعرب فيها عن أمله “بعودة الدولة” إلى هذا البلد الأفريقي.

وقالت الوزارة في بيان إن وزير الخارجية “دعا السلطات الفرنسية إلى ضبط النفس وتجنب إطلاق أحكام تقييمية”.

وأكد البيان رفض باماكو “التصريحات غير الودية والمهينة” التي وردت على لسان ماكرون، معبرا عن “احتجاج قوي على هذه التصريحات المؤسفة”.

وكان ماكرون دعا الثلاثاء إلى “عودة الدولة” إلى مالي، وذلك في سياق توترات شديدة مع الدولة الساحلية حيث تعمل فرنسا على تقليص وجودها العسكري.

وقال ماكرون “يجب أن تعود الدولة بقضائها وتعليمها وشرطتها في كل مكان، ولا سيما في مالي” حيث لا تزال مساحات شاسعة من الأراضي خارج سيطرة القوات الحكومية التي تواجه تمردا جهاديا وتوترات إتنية وعمليات تهريب.

وقبل ذلك، هاجم ماكرون بشدة الخميس الماضي رئيس الوزراء المالي تشوغويل كوكالا مايغا بسبب الاتهامات “المخزية” التي ساقها ضد بلاده من على منبر الأمم المتحدة وقال فيها إن فرنسا بصدد “التخلي” عن مالي.

وباشرت باريس في جوان إعادة تنظيم وجودها العسكري في منطقة الساحل، لا سيما من خلال مغادرة القواعد الواقعة في أقصى شمال مالي (كيدال وتمبكتو وتيساليت) والتخطيط لتقليص عديد قواتها في المنطقة بحلول 2023 ليتراوح بين 2500 و3 آلاف عنصر، مقابل أكثر من 5 آلاف حاليا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حمبد

    فتاحنا اعين الافارقة و اريناهم انا فرنسا ليست عملاق يخاف منه