-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ارتفاع مقلق في استهلاك المؤثرات العقلية

المخدرات تغزو المدارس والجامعات!

الشروق أونلاين
  • 2524
  • 8
المخدرات تغزو المدارس والجامعات!
أرشيف

كشفت مديرة الوقاية بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات، خداش غنية، الثلاثاء، عن ارتفاع في نسبة استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط التربوي والجامعي في الجزائر.

ولدى نزولها ضيفة على برنامج “ضيف الصباح” الذي تبثه القناة الإذاعية الأولى، أوضحت خداش أن الديوان أجرى تحقيقات على مستوى المؤسسات التربوية والجامعية أظهرت ارتفاعا ملحوظا في عدد مستهلكي المخدرات والمؤثرات العقلية لدى تلاميذ الطور المتوسط ولو من باب التجربة.

وقالت إن التحقيقات كشفت أن استهلاك المخدرات أصبح يمس الشباب في سن مبكرة حتى وصل إلى حد الإدمان، محذرة من خطر استعمال هذه الفئة في ترويج المخدرات بحكم هشاشتها.

وأضافت خداش أنه تم إطلاق حملات تحسيسية في الوسط المدرسي بالتعاون مع قطاع التربية ضمن استراتيجية وطنية لخفض الطلب على المخدرات، ترتكز على التكفل بالشباب في المرحلة التربوية والجامعية عبر برامج لتفجير طاقات الشباب ومنعهم من الانعزال والإنطواء على الذات، مشيرة إلى أن أساليب التخويف أصبحت غير مجدية.

وأشارت المتحدثة إلى وجود 45 مركز لمعالجة الإدمان موزعة عبر التراب الوطني، مضيفة أن المدمنين لا يترددون عليها كثيرا.

من جهة أخرى، قالت غنية خداش إن الجزائر تعد أحد الأسواق التي يستهدفها المغرب في تصدير منتوجه من مخدر القنب الهندي، لافتة إلى أن منحنى كمية المحجوزات من هذه المادة تضاعف خلال السنتين الأخيرتين.

وأوضحت أن الجزائر تحولت إلى سوق رائجة للقنب الهندي المنتج في المغرب، حيث بلغت المحجوزات ذروتها عام 2013 عندما تجاوزت 211 طن ما دفع بالسلطات إلى تكثيف وتعزيز المراقبة الأمنية على الحدود.

وأضافت أن كميات المحجوزات تراجعت بعد ذلك حيث وصلت إلى 34 طنا في 2018، لكن حركة التصدير تضاعفت لاحقا، حيث بلغت المحجوزات من القنب الهندي إلى 88 طن في 2020.

وأشارت خداش إلى أن القنب الهندي في المغرب ينتج من أجل التصدير، وأنه يعتبر نشاطا تقليديا وبالتالي فإن إنتاجه يتأثر بمسألة العرض والطلب، لافتة إلى أن عمليات التصدير تستهدف أوروبا أيضا وهي تحتاج إلى شبكة تحويل في مناطق العبور، معتبرة أن العملية تشكل خطرا على الاستقرار الأمني والصحي على المناطق التي تستخدم كمناطق عبور ومنها الجزائر.

وقالت إن إنتاج القنب الهندي في المغرب يتماشى مع العرض والطلب فكلما زاد الطلب زاد الإنتاج والعكس وهو ما يفسر ارتفاع الكميات المحجوزة وارتفاع عائداتها المالية

وذكرت أن التحقيقات الميدانية أظهرت أن هناك أنواعا أخرى تروج في الجزائر مثل الكوكايين حيث سجل ارتفاع محسوس في استخدامها في السنوات الأخيرة بعد أن تحولت المنطقة الغربية من الجزائر إلى منطقة عبور لها، ما خلق شبكات إجرامية لتهريب والاتجار بالمخدرات.

كما تعتبر المؤثرات العقلية والحبوب المهلوسة، من المخدرات التي تضاعف استهلاكها بين فئة الشباب خلال السنوات الأخيرة – حسب خداش – التي كشفت عن حجز من 2 إلى 6 ملايين قرص بين 2019 و2020.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • شاوي حر

    نداء مستعجل للسيد رئيس الجمهورية ووزير العدل يجب سن قانون باعدام كل مروج لهذه السموم والا سيأتي يوم لاينفع معه الندم انها حرب تشن على بلدنا ولا سبيل لمواجهتها الا بالحديد والنار وليس بالعدالة الفاسدة التي افسدها المحامون الفاسدون الذين افسدو العدالةبوساطاتهم المجرمة للمجرمين عند القضاة الفاسدين حشى المخلصين منهم وهم كثر ولله الحمد فتحية لهم على مواجهتم لهائلاء الحثالات وحمايتهم للمجتمع من شرورهم فألف تحية للقضاة ذوي الضمائر الحية التي لاتشترى بأموال قارون

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    لماذا لا تتحمل الحكومة مسؤولية ادمان الشباب للمخدرات ، وماذا فعلت لحمايتهم عكسَ الزج بهم في السجون مثلما كانت تفعل أمريكا.

  • فونتا

    للمعلق Adil : أسياد القارة في ماذا يا رجل ؟ في الجهل أم في الكسل ؟ أم في التبعية ؟ أم في تبذير 1200 مليار في مشاريع لا وجود لها أصلا ؟ أم في الثرثرة ؟ أم في الحرقة والمغامرة عبر البحر نحو اروبا ؟ .... أفدنا من فظلك لترفع معنوياتنا كيف لا ونحن لا نبصر الا اللون الأسود !!

  • فونتا

    للمعلق 1 Adil : أسياد القارة في ماذا يا رجل ؟ في الجهل أم في الكسل ؟ أم في التبعية ؟ أم في تبذير 1200 مليار في مشاريع لا وجود لها أصلا ؟ أم في الثرثرة ؟ أم في الحرقة والمغامرة عبر البحر نحو اروبا ؟ .... أفدنا من فظلك لترفع معنوياتنا كيف لا ونحن لا نبصر الا اللون الأسود !!

  • tadaz tabraz

    للمعلق 1 الذي يقول نحن أسياد القارة : يوم نكون أسياد أنفسنا يومها قد نكون أسياد القارة . الغرور يزهر لكنه لا يثمر .

  • أبو أسامة

    المخدرات آفة التي تنخر نسيج المجتمع الجزائري أصبحت تباع على مرىء و مسمع من الناس و لكن و لا احد يحرك ساكنا إما خوفا و إما لا مبالات ....

  • الشاوي

    لابد من حرق حقول ميمي ستة

  • Adil

    السبب هو المغرب! يريدون إفشالنا في جميع الميادين! لكن جيشنا الشجاع سيهزمهم. نحن أسياد القارة