المخزن أصبح منصة للعدوان الصهيوني على المنطقة
ندد مرصد حقوقي مغربي بزيارة رئيس أركان الجيش الصهيوني إلى المملكة وابرامه اتفاقيات أمنية مع النظام، وهو ما يشكل” انحدارا خطيرا” لسلطات المخزن التي أصبحت “منصة للعدوان” وأعطت له الفرصة لتهديد المنطقة برمتها.
واستنكر مرصد اليقظة لحقوق الانسان والقضايا العادلة “بأشد العبارات” هاته الزيارة التي يصنفها ضمن “مساعي الكيان الصهيوني نحو تجسيد خطته المتعلقة بالاندماج في المنطقة، وضد بروز قوى مقاومة لهذا المشروع التدميري للمنطقة”.
وعليه، سجل المرصد من خلال هاته الزيارة و”بكل اسف وبمرارة شديدة الانحدار الخطير الذي اظهرته سلطات المملكة المغربية في السماح للكيان الصهيوني بأن تكون منصة للعدوان، وتعطي له الفرصة في تهديد المنطقة برمتها حتى تنهي أي دور تضامني رسمي وشعبي مع الشعب الفلسطيني”.
كما لفت المرصد الحقوقي إلى أنه “يرفض بشدة أي تعاون عسكري مع الكيان الصهيوني الذي يستهدف سيادة دول المنطقة وأمنها”، معربا في ذات الوقت عن “رفضه بشكل تام لكل خطوات التطبيع والاجراءات التي يسعى الكيان ونظام المخزن المغربي من خلالها الصهينة الشاملة للدولة المغربية واختراق هوية الشعب المغربي الشقيق وإلحاقه بمنظومة المشروع الصهيوني المدعوم من طرف بعض القوى العربية والغربية التي تستهدف وحدة الامة وقيم شعوبها”.
وذكر المرصد في بيانه بـ”تمادي الكيان الصهيوني المحتل في انتهاكه الصارخ للقانون الدولي وكل المواثيق والأعراف الدولية وتكثيفه للمستوطنات وتنكيله بالشعب الفلسطيني بالحصار والتقتيل والاغتيالات والتشديد عليه بالحصار والتضييق، مستغلا الظروف الراهنة للمنطقة والعالم”.
كما جدد “موقفه الثابت والدعم المطلق” للشعب الفلسطيني بكل اطيافه وفصائل مقاومته التي تدافع عن حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه.
