-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الكرة حرمته من تذوّق هذا الطّعم

المدرب الأسبق لـ “الخضر”: لأوّل مرّة أتمتّع بِالتنزّه في حديقة بيتي!

علي بهلولي
  • 4359
  • 3
المدرب الأسبق لـ “الخضر”: لأوّل مرّة أتمتّع بِالتنزّه في حديقة بيتي!
ح.م

تحدّث الناخب الوطني الأسبق جورج ليكنس عن قرار اعتزاله مهنة التدريب، وجوانب أخرى لها صلة بِالمشوار الكروي وحياته الإجتماعية، وأيضا تفشّي فيروس “كورونا”.

وكان التقني البلجيكي المُخضرم جورج ليكنس قد أعلن الثلاثاء الماضي، عن قرار اعتزال مهنة التدريب، بعد 35 سنة من مُمارسته هذا النشاط.

وقال جورج ليكنس إنه لِأوّل مرّة منذ 20 سنة خلت، يتنزّه في حديقة بيته خلال فصل الربيع، ويتمتّع بِالهواء النقيِّ والطبيعة الخلابة! بعد أن أجبره فيروس “كورونا” على الخضوع للحجر الصحي.

وفسّر ليكنس كلامه بِأنه ظلّ طوال هذه الفترة مُنشغلا بِمهنة التدريب، والسفر سواء عبر أرجاء بلده أو خارج الوطن.

ودرب جورج ليكنس المنتخب الوطني الجزائري مرّتين: في السداسي الأوّل من عام 2003، وما بين أكتوبر 2016 وأواخر جانفي 2017، وحينها قاد “الخضر” في نهائيات كأس أمم إفريقيا بِالغابون.

وعن رؤيته لِمهنة التدريب، قال ليكنس في مقابلة صحفية نشرتها جريدة “آر تي بي آف” البلجيكية، الخميس، إن هذا النشاط كان “بسيطا” إلى حدّ ما منذ حوالي 30 سنة أو أكثر، يكاد يقتصر على الحصص المرانية، والآن صار جدّ معقد. وأوضح أن مدرب هذه الأيّام يُواجه تحدّيات جديدة، تتطلّب منه أن يُشكلّ فريق عمل قوامه تقنيين مختصّين يعملون معه، في: معالجة نفسية اللاعبين، والتحليل الفني عن طريق الفيديو، وتحليل البيانات والمعطيات، والتفاوض مع اللاعبين لِجلبهم إلى المنتخبات، وأمور أخرى جدّ هامّة.

وبِخصوص ظهوره مرارا وهو يرتدي الوشاح الأصفر، حينما كان يُشرف على أندية بلجيكية، ردّ ليكنس بِشيء من المزحة، وقال إنه كان يعتبر ذلك نوعا من “الفأل الحسن”، وأضاف أنه جلبه معه وارتداه في أجواء بلغت فيها الحرارة 32 درجة!

هذا وسيحتفل التقني البلجيكي جورج ليكنس الإثنين المقبل، بِعيد ميلاده الـ 71.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • dzair

    أي طعم؟

  • مواطن

    لا افهم لماذا اعطيتم قيمة لهذا المدرب فاشل مساره كمدرب على الخضر محدود ورديئة ولا نذكر شيئ وعلى رأسها سوى ان المنتخب الوطني انذاك كان في المستوى الركود وتبديل عشوائي للمدربيين بمستوى هواة او يدربون منتخب الوطني لأول مرة ...وهذا بلجيكي لربما فتح مطعم نتاع فريت اومليت او frite moule قد ينجح فيها بدل كمدرب الذي كانت شبه متوسطة الى رديئة...

  • المتأمل من بجاية

    االكثير منا لا يشبع المال حتى يبرز الموت أمامه وقد فاته قطار الحياة....حياة ذكر الله والتأمل في عجائب خلقه