-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لا يتقن من اللغات سوى الإيطالية والألمانية وقليل من الإنجليزية

المدرب بيتكوفيتش لا يصاحب اللاعبين ولكنه يقف إلى جانبهم في أزماتهم

ب. ع
  • 3652
  • 2
المدرب بيتكوفيتش لا يصاحب اللاعبين ولكنه يقف إلى جانبهم في أزماتهم

العهد الجديد، في حياة المنتخب الوطني لكرة القدم، أو حقبة ما بعد جمال بلماضي التي طالت، سيكون تحت قيادة المدرب السويسري والبوسيني في نفس الوقت، فلاديمير بيتكوفيتش، وهو مدرب قدير من خلال سيرته الذاتية، ولكنه في نفس لوقت لا يضمن بعض النقاط التي كان بعض أفراد اللجنة المكلفة باختيار مدرب الخضر، قد تحدثوا عنها ومنها التدريب في القارة السمراء والتتويج بالألقاب القارية، وأيضا التحدث باللغة الفرنسية التي يتحدثها نجوم الخضر القادمون من بلاد المهجر.

للجزائر تجربة جيدة مع المدرسة السويسرية في التدريب، حيث تمكن المدرب شومان السويسري، منذ ثماني سنوات من توصيل الخضر أو المنتخب الأولمبي إلى ثاني أولمبياد في تاريخ الجزائر، التي شاركت سنة 1980 في أولمبياد موسكو وبلغنا ربع نهائي المنافسة، تم تمكن شومان من إيصال رفقاء شعال إلى أولمبياد ريودي جانيرو، كما أن سن هذا المدرب السويسري مقبولة، حيث لا يتعدى الحادية والستين، وهو في نفس عمر البرتغالي مورينيو، أي إنه من مواليد 1963.

وللجزائر عدد من المدربين الذين تخرجوا من المدرسة السويسرية المعروفة، ومنهم الدولي السابق جمال مصباح وأيضا إسماعيل جليد، الذي عمل معه، في فريق يونغ بويز السويسري، حيث كان مدرب الخضر الجديد يشرف على الفريق الأول، بينما خاض المدرب الجزائري جليد التجربة التدريبية مع رديف الفريق، الذي حقق نتائج لا بأس بها أوروبيا وشارك في دور المجموعات من رابطة أبطال أوربا.

من حسن حظ هذا المدرب القدير، أنه سيبدأ رحلته في الجزائر، من خلال مباراتين في العاصمة، الأولى أمام منتخب بوليفيا وهو في المتناول والذي يحتل في ترتيب الفيفا المركز 83، حيث سيكتشف المدرب الجديد ملعب الخامس من جويلية وجمهور العاصمة، ثم يتنقل إلى نيلسن مانديلا لقيادة الخضر في المباراة الثانية أمام جنوب إفريقيا، ثالث أمم إفريقيا الأخيرة في كوت ديفوار، ولن يتعرف على الأفارقة، إلا في مباراة العاصمة في جوان أمام غينيا في تصفيات كأس العالم 2026، ولن يسافر إلى قلب القارة السمراء، إلا في جوان أمام أوغندا، وفي الغالب ستلعب مباراة أوغندا في بلد محايد قد يكون المغرب، وحتى كأس أمم إفريقيا التي ستكون الأولى في مشواره، ستلعب في بلاد مغاربية.

حقق بيتكوفيتش نتائج جيدة لمنتخب سويسرا بتأهيله مرتين للمونديال، ومرتين لكأس أمم إفريقيا، وتأهل برفقته مرة إلى الدور الثاني، وحتى في حالة الإقصاء، كانت نتائجه جيدة، كما كانت له تجارب عابرة مع أندية كثيرة، مثل يونغ بويز ولوغانو في سوسرا ولازيو روما في إيطاليا وبوردو في فرنسا، ولكن من دون أي تألق.

المؤكد، أن بيتكوفيتش بالرغم من أنه سويسري، فإنه لا يتكلم اللغة الفرنسية، فهو يتكلم الألمانية والإيطالية بطلاقة وبعض الإنجليزية، ولاعبو الخضر في غالبيتهم يتقنون اللغة الإنجليزية، واللغة لم تكن ولن تكون عائقا، بدليل أن الرجل درّب بوردو الفرنسي.

ينتهج المدرب الجديد في الغالب الخطة أربعة، أربعة، ثلاثة، ويتميز بالانضباط، وهو من نوع المدربين الذين لا يصاحبون اللاعبين أبدا، حيث يترك بينه وبينهم مسافة، لكنه أيضا معروف بإنسانيته ووقوفه إلى جانب لاعبيه، فيكون سندهم الأقوى، غي حالة مرورهم بأزمات، وسيجد أمامه لاعبين محترفين من أهل الخبرة، منهم محرز وماندي ومواهب جديدة من آيت نوري إلى عمورة وغويري، قد تشكل معه ملحمة جديدة لمنتخب بحث عن نفسه مؤخرا وكاد لا يجدها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Brahim

    بكل صراحة بلماضي احسن منه بكثييير ثم تقول درب في بوردو دون إعطاء سجله معهم سأخبرك تلقت بوردو مع هذا المدرب أكبر عدد من الخسائر وأسوئ تنقيط ولم يحصل لها هذا منذ موسم 1959 وقد تركها بعدما تأكد انها ستهبط إلى القسم الثاني مع هذا المدرب مستحيل تتأهلوا إلى كأس العالم رغم 6 نقاط والأيام بيننا

  • nermal

    وهنا يبدأ تملق الرجل الجديد الذي لا يقنع أحداً: ما الفائدة من تعيينه إذا كان لا يتحدث الفرنسية في علاقاته مع الصحافة؟ عاطل عن العمل منذ عام 2021 ولكن مع راوراوا جونيور، فهذا ليس مفاجئًا. لقد عدنا إلى ما كنا عليه في عام 2017... رايفاتش مكرر