-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المدرسة والديـن

جمال ضو
  • 9720
  • 28
المدرسة والديـن

منذ أيام نشرت جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية مقالا للكاتب ندير إيدير عنوانه ” لنتوقف عن أدلجة المدرسة”، حيث أتهم فيه الأحزاب الإسلامية والجمعيات والشخصيات التي لها نفس التوجه بأنها تشن حملة من منطلق إيديولوجي ضد الإصلاحات التي تقودها وزيرة التربية وفريقها. وأوضح في نفس الوقت أن السيدة بن غبريط لم تقم بشيء سوى أنها أخذت على عاتقها تطبيق التوصيات النهائية للجنة بن زاغو، ومن بينها إدخال الفرنسية من السنة الأولى ثانوي. وطالب الكاتب بأن يتوقف الجميع عن التدخل في الشأن التربوي وأن يترك الأمر للمختصين في البيداغوجية حتى لا يبقى أبناؤنا رهينة لنفس الأفكار.

المتأمل في مقال الكاتب يجده يقطر إيديولوجية، وللأسف لم يسأل الكاتب نفسه هل الاختصاص في البيداغوجية وعلوم التدريس هو حكر على فئة ذات توجه وأفكار وخيارات لغوية معينة أم أن مجاله مفتوح لمختلف التوجهات والآراء؟ وهل أطلع  الكاتب عما كتبه إثنان من أهم المختصين الفرنسيين الذين أحضرتهم الوزيرة بخصوص اللغات الأجنبية ومكانة الأنجليزية (انظر مقال” ما رأي الخبيرين الفرنسيين؟” في الشروق أونلاين https://www.echoroukonline.com/ara/articles/494813.html) ؟ أم أن المختصين الجزائريين ومن أوكل إليهم شأن التربية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض؟

إن الوصف الذي دأبت على استعماله الأقلام والأصوات المدافعة عن لجنة بن زاغو وخيارات السيدة بن غبريط لإرهاب مخالفيهم هو أنهم إسلاميون أصوليون وبعثيون تحركهم الأيديولوجية، بما يمثله هذا الوصف من اختزال وتحريف لقضية انهيار التربية والتعليم منذ أن عرفنا إصلاحات بن زاغو. والجدير بالإشارة أن بوادر السقوط الحر للتعليم بدأت في الواقع منذ أن تولى بن بوزيد مقاليد التربية. وعلى الرغم من كل هذا لم نكن نسمع صوتا أو نقرأ حرفا لهذه الأقلام بينما ارتفعت أصواتهم اليوم دفاعا عن خيارات لجنة بن زاغو وبن غبريط… والتي هي في واقع الأمر مجرد خيارات إيديولوجية محضة وضيقة لا علاقة لها بالدراسات العلمية والبيداغوجية. إنها خيارات لا تراعي المصالح الاقتصادية ولا متغيرات العصر. كما لم يقدم أصحابها حججا علمية مقنعة ولم يفتحوا نقاشا مجتمعيا بل أكتفوا بالقرارات السرية والضبابية وأصبح المجتمع الجزائري والرأي العام يعيش على وقع التسريبات. 

بالرغم من كل هذا فإننا سنذهب بعيدا ونقبل أطروحة الصراع الإيديولوجي الذي يروج له هؤلاء. ولكن لا بد هنا للرأي العام غير المطلع بشكل كاف أن يتعرف على التوجهات والآراء الفكرية ” الإيديولوجية” لمن أوكل إليهم الإشراف على تربية أبنائنا وتعليمهم.

وحتى  نضع  القارئ في الإطار الحقيقي لهذا الصراع أشير إلى أن العنوان ” المدرسة والدين”  الذي اخترناه  والذي يوحي بالإيديولوجية ما هو  إلا عنوان لمقالة مطولة كتبتها السيدة نورية بن غبريط سنة 2001 ونشرت في كتاب ضمن مقالات أخرى أصدرها معهد دارسات وأبحاث العالم العربي والإسلامي بمرسيليا. تتحدث الوزيرة في هذا المقال عن دور الدين وعلاقته بمخرجات المدرسة الجزائرية والإرهاب والخيارات التربوية لجزائر ما بعد الاستقلال وتقدم تصورات في هذا الشأن.

وقد تعرضت الوزيرة إلى نقاط كثيرة في مقالها، من بينها نقطتان رئيسيتان. النقطة الأولى هي عملية سبر للآراء قامت به رفقة فريق وسط عينة من حوالي 1700 تلميذ من تلاميذ القسم النهائي الثانوي. كانت الأسئلة الموجهة للتلاميذ تقريبا إيديولوجية محضة، هدفها معرفة التوجهات الفكرية للتلاميذ وخياراتهم الدينية وموضوع الحجاب، بل إن أحد الأسئلة كان : “هل تؤدي الصلاة أم لا ؟”. وكانت النتيجة آنذاك أن 65% من تلاميذ القسم النهائي يؤدون الصلاة، (النسبة لدى الإناث 70 % والذكور 54%). هذا بالإضافة إلى أسئلة عن الرموز التاريخية والثورية والثقافية لدى التلاميذ. وهنا نتساءل حقيقة عن مدى أهمية سؤال الصلاة في بلد يفترض فيه أنه مسلم  وما علاقة هذا بمستوى التعليم ؟ ومن يسعى لأدلجة المدرسة؟ 

النقطة الثانية، والتي قد تمثل صدمة كبيرة للقارئ غير المطلع هي ما جاء في نفس المقالة حول القيم والأخلاق والخيارات التربوية لما بعد الاستقلال حيث قالت الوزيرة ما نصه : ” في سنة 1995، أقر المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي بأحقية المدرسة الاستعمارية في إدخال تدريس الأخلاق ضمن المنظومة التربوية، حيث يتم تدريس القيم الأخلاقية مثل الأمانة، وقيمة المجهود الشخصي، والتسامح، واحترام الآخر، واحترام الملكية العامة، وواجب حماية الملكية العمومية، واحترام القانون. كما يجب الإشارة إلى أن موقف المجلس الاقتصادي يأتي في سياق يقوم فيه الإسلام السياسي بممارسة عنف أعمى ضد المجتمع. كما أن الظاهرة يتم النظر إليها بشكل واسع على أنها نتيجة للخيارات البيدغواجية لمدرسة بعد الاستقلال.” 

نشير إلى أن السيدة الوزيرة كانت آنذاك عضوا في هذا المجلس.

وهنا تتضح رؤية السيدة الوزيرة، حيث تعتبر أن الفضل يعود للاستعمار الفرنسي ومدرسته في إدخال القيم النبيلة والأخلاق إلى المدرسة وزرعها في المجتمع الجزائر ، بينما خيارات ما بعد الاستقلال لم تؤد إلا إلى تخريج إرهابيين يمارسون عنفا أعمى ضد المجتمع. وهنا يحق لنا أن نتساءل فعلا حول نظرة السيدة الوزيرة للاستعمار، وما إذا كان أبناؤنا يوما سيدرسون بأن أجدادهم أخطئوا عندما رفعوا السلاح وأخرجوا المستدمر الفرنسي الذي كان حريصا على نشر كل قيم التسامح والأمانة واحترام القانون في أوساط المجتمع الجزائري!

أخيرا نقول، إن الصراع الفكري أو الإيديولوجي أمر لا مفر منه في جميع المجتمعات. ويشتد هذا الصراع في أوساط المجتمعات أو الأمم التي ترزح في التخلف والتبعية، حيث تكون هذه الأمم عادة فاقدة لبوصلة الخيارات الحضارية الكبرى، وتجني نتائج هذه الصراعات غير المحسومة وتغيب إرادة الشعب. كما أن المدرسة لا يمكن فصلها عن هذه الصراعات مهما حاولنا. ولكن لا يحق لمن يريد أن يختطف المدرسة إيديولوجيا ولغويا أن يصف معارضيه بمحاولة أدلجة المدرسة في ظل تغييب تام لرأي المجتمع  بكل مكوناته، وخاصة إذا كان هذا الاختطاف يأتي من فريق مارس الوصاية وفرض المناهج  والخطط التربوية لأزيد من عقدين وأوصل المدرسة والتعليم إلى وضع مأساوي. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
28
  • بدون اسم

    اولا تحية خاصة للدكتور ضو جمال ووفقكم الله ورعاكم للمجهودات التي تبذلونا في مكافحة اللوبيات التي تتحكم في بلادنا هذه الوزيرة راه باصات في تسير المطاعم برك وين راهي رايحا تسير منظومة تربوية واصلاحات وجيل ثاني وخرطي في خرطي يا ناس راهي والله تبيع لكم في الهدرة ولكلام اصلا وش من مستوى عندها والله ماهي لاقيتها راهي مليح تريقل الميكا لراهي على وجهها

  • ابن الجنوب

    الإنسان هو من يكتب بهدف الفائدة لغيره وليستفد هو من تعليقات الآخرين كتابتك تدل على أنك ربما تنتمي لفصيلة بشرية هجينة تم تطويرها في مخابر الأجناس في الدول المتطورة وجيناتهامأخوذةربما من قاع السورفي الجزائرلذلك قلمك تفوح منه رائحةالعفونة وإلالماكان تعليقك بهذه النتانةنحن نتمنى دائما ومن خلال الشروق الغراءأن يكون بين القراءحوارات حضاريةمهما أختلفنا في الرؤى فتبادل الأفكاربطريقة متحضرةهي وسيلةفعالةللرقي الفكري والتاريخي والثقافي لذلك نتمنى أن تحاول الإرتقاء بمستواك بالمطالعة وتتعلم إحترام الآخرين

  • منانوك

    الا يتوقف هذا الداعشي الكتابة .هذا ليس استاذ فيزياء بل استاذ بول البعير ورضاع الكبير

  • اسكافيرو

    العربي المسمى بن علي يستعمل القرآن للدفاع عن لغته وثقافته للتخويف والتزييف
    كما استعملها إخوانه ضد اليهود لما استرجعوا فلسطين ويستعملها عرب السعودية لقتل اخوانه باليمن
    ثنين= الاستقلال جابوه اصحاب واولاد الجزائر ماشي العرب
    والدليل انتم مستعمرون من طرف الفرس واليهود والنصارى اليوم ماذا فعلتم
    لو العرب حاربو فرنسا من يمنعهم لمحاربة اليهود وو
    رأينا العرب مثلك في العشرية الحمراء وفتاوي العرب لتدمير البلاد
    هل رايت جزائري امازيغي حمل السلاح ضد الجزائر

  • عبدالقادر

    وهل دكتور الفزياء ودارسها و مدرسها اتته هكذا و يعطيها بالتليباتي يا فائق. ما كل العلوم و المعارف تحتاج الى منهجبة و برامج و تخطيط و اساليب و طرائق للتعليم و امكانات مادية لتسهيل ذلك اي لعوامل بيداغوجية متنوعةو لهذلا من درس و تعلم و اليوم يدرس و يعلم فيجب ان يلم بالبداغوجيا و الا كان متعلما و معلما فاشلا. هل فهمت يا فائق ؟

  • ابن الجنوب

    أشكرك بدوري للرد المتحضر : وأريد إضافة بسيطة وهذه وجهة نظري :فيمايخص جيل نوفمبر هو امتداد لمن سبقوهم وعلى سبيل المثال مصالي الحاج الذي أعتبره أستاذهم جميعا وهو أبو الوطنية الحديثة ولكنه أبعد من الميدان الذي كان هو فارسه لأنه ربط عملية التحرير بالهوية الجزائرية ذات جذور العربية الإسلامية وهو ماكان مرفوض ومستهدف من قبل الإستعمار الفرنسي والمسار الذي سارت فيه الجزائر بعد الإستقلال قد يعطي بعض الملامح حول الميناء الذي ستتجه له سفينة الجزائر وهو خلق هوية بديلة للهوية العربية وهذا مانراه اليوم فعليا

  • محمد

    شكرا على التصويب ربما كان مجموعة 22 اميين لا يهم الا ان عامل الدكاء و الفكر و ايجاد الحلول و التفاوض السياسي و السفر شرقا و غربا من اجل قضية الاستقلال هو ما ابهرني في هدا الجيل النفيس و ان كان لهدا النشاط تداعيات التبعية فالمهام للجيل الدي يليه.و يكون العنصر البشري هو المنعطف ان يغدى روحيا في الزوايا و عقليا في المدرسة و خلقيا في البيت و الابداع الفكري على ارض الواقع هو مقياس الرقي اما الاضطهاد ما يزيد الانسان الى رفع للتحدي و الاقدام و المواجهة على اسس من دفاع عن الوطن بالسنان ثم العلم ونشر الس

  • ولد نوفمبر

    فرنسا خرجت من الحقول ولم تخرج بعد مالعقول

  • حمورابي بوسعادة

    في الجزائر خاصة أتعجب لأناس امتطوا صهوة الدين لخدمة أجنداتهم السياسية المصلحية الضيقة ، وأناس تصدر منهم ردود أفعال وكأنهم غير مسلمين وكل ذلك نتيجة ردود الأفعال غير المحسوبة العواقب ...والدين الاسلامي الحنيف يتبرأ من كلا المتعارضين ...المعارضين للنظام السياسي في الجزائر ...الاسلام مكون من مكونات الهوية الوطنية للجزائر ونقطة علي السطر .

  • محند

    لعل هذا المعقب اراد ان يقول: "ما دخل الايديولوجيا في درس الفيزياء?" غير ان الامر اختلط عليه فاستعمل كلمة بيداغوجيا. و الله اعلم.

  • م

    الغريب في الأمر أن كل من يدافعون على رجوع اللغة الفرنسية إلى الجزائر هم الذين لم يهضموا استقلال هذا البلد المفتخر بانتمائه العربي الإسلامي.أما قرارات لجنة بن زاغو وغيرها من المفيد معرفة من اختار أعضاءها وعلى أي أساس.لأننا لا نعرف من بينهم قطبا بيداغوجيا في التربية بل لقد أبعد كل من له كفاءة مهنية مؤكدة.ثم من خول لهذه اللجنة أن تقرر مستقبل الوطن؟صحيح أن المدرسة فشلت في بلوغ أهدافها لكن من تسبب في مقاومة كل خطة ناجحة؟هل درست مشكلة استقالة الوزير علي بن محمد إثر تسريبات البكالوريا؟ومن كانوا وراءها؟

  • دقمان ب

    من جاتك خمسون سنة تعريب و أنت مازال سيادك لسيادهم نتاع فرنسا يحكمو فيك بالفرنسية أين أستعمل التعريب الذي تتحدث عنه

  • رضوان

    أليس النقاش حاليا يدور حول تدريس العلوم باللغة الفرنسية؟ فإذا لم يتدخل أستاذ الفيزياء من يتدخل إذا. ثم إنه عليك أن تتعلم أن كل باحث مهما كان تخصصه عنده قناعات فكرية ينغبي أن يُعبر عنها، فالعلوم حتى الدقيقة منها لا تخلو من الروح الفلسفية. كما أنه عليك أن تميز بين المتخصص والمثقف، فالمتخصص يُصبح مثقفا إذا تجاوز تخصصه وأصبح له رأي في قضايا الشأن العام، و هذا هو شأن الأستاذ الجامعي مهما كان تخصصه.

  • ولد نوفمبر " الرجل الحر"

    يعطيك الصحة سي جمال ياولد الحرة ، فرنسا خرجت ولكن خلات خدامها "خدمتها " بيننا ، أولاد القياد والبشاغوات .......!

  • بن علي

    واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون >>
    لهذا لا تفرح فهذه الأمة لن تموت ونور الله باق والله متم نوره ولو كره الكافرون..ولكن هي محنة وسنن تدافع...المغول أحتلوا أغلب البلاد الإسلامية في المشرق واستباحوها ولكن تم دحرهم وبل اسلموا..لهذا لا تكن من الفرحين فإن الأرض لله يورثها من يشاء والعاقبة للمتقين..ولكنم اليوم أستقويتم بفرنسا وأمريكا ويحن أمثالك للعبودية ولحس أقدام الأجانب

  • بدون اسم

    ههه هذا عالم داهية على قول البومباردي

  • بدون اسم

    بارك الله فيك

  • بدون اسم

    inchallah

  • بدون اسم

    50 سنة من تغريب عفوا من تخريب وهلاك للأمة بعد 130 سنة من عمالة للزواف سنقضي على كل زواف عميل خائن مازال يعيش بين ظهرانينا

  • بدون اسم

    نعم سينقرض قريبا الزواف فلقد غمرته مجاري المياه قبل أن أن نقضي على بقاياه العميلة الذليلة في بلادنا

  • بدون اسم

    وما دخل أستاذة الأنتروبولوجيا في التربية والتعليم

  • محمد

    بل الجيل 54 تخرّج من الزوايا.

  • عمي مسعود

    خمسون سنة تخريب عفوا تعريب بركات. روح دبر على اولادك خلي اولاد الناس اطرنكيل.

  • ابن الجنوب

    السطحيةالعميقةفي فهمك للأمورلاتعطيك الحق في مناقشة قضيةذات خلفيات استعماريةمدروسةبعنايةمن قبل خبراءمختصين جيل54الذي تتكلم عنه يجب وضعه في السياق التاريخي السليم ولا يجب إسقاطه على وضعناالحالي بل وحتى وضعه كذلك فهو لايمثل إلاعينةبسيطة من مجتمع عملت فرنسا على تجهيله في لغته وتشويه دينه ومن حملواوزر الحرب ضدفرنساهم رجال العقيدةالإسلاميةوقدكانت تسميهم فرنساالإرهابيين وهؤلاءالمجاهدين في غالبيتهم كانوالايكتبون ولايقرؤون ومن تسميهم أنت بجيل نوفمبرلاعلاقةلهم بالحرب في الجبال بل دورهم كان الظهورالإعلامي

  • مسالي

    الجزائريون حملوا السلاح في وجه العرب قبل ان يحملوه ضد الفرنسيون
    السؤال
    بأي حق لعرب قطر او الجزائر او البيمن نقاش مستقبل اولادنا؟
    كان الاجدر للكاتب ان يحدث عرب السعودية والجزائر عن عرب فلسطين والصومال وسوريا ..
    السيد ضو جمال يعقد مستقبل العرب بشمال افريقيا
    ايعلم الكاتب ان انقراض العرب من العراق وقريبا بسوريا هو تمهيد لانقراضهم بافريقيا

  • محمد ماوردي

    ما دخل استاذ الفيزياء في البيداغوجيا .

  • ابن الجنوب

    الحرب مثل الزلازل تماما فكلماكانت الإهتزازات عنيفة كانت الخسائر كبيرةوهوماينطبق على وضعنااللغوي ولثقافي والإقتصادي والحضاري لقدتحدى أجدادناالعدوالفرنسي بأيادي معزولةومع ذلك فقدكان الزلزال قويالدرجةأن فرنساوالحلف الأطلسي شعروابأن الأمورلاتسيرفي الإتجاه المرغوب لذلك استبدلواالحرب العسكريةبحرب فكريةوإيديولوجيةلتحويل المسارين اللغوي والديني وخلفهما التاريخي والثقافي وسخرواعملائهم الجددلتنفيد خططهم الجديدةعن طريق الدعايةللعرقيةوالجهوية اللغويةوالتشكيك في الإنتماءالحضاري والخلط بينه وبين الجذورالعرقية

  • محمد

    لا ارى جدوى من نقاش هدا الموضوع مادمنا نحاول تغطية المستوى الحقيقي..الاصلاحات تعني تصحيح اخطاء من اجل تحسين المستوى..و فقط..لا اديولوجية و لا ادلجة..جيل 54 درسوا جميع الاطوار بالفرنسية و عند معلمين فرنسيين و لم تتسبب في تغيير هوية و لا دين..يجب التفريق بين وسائل العلم و التعلم و بين النشاطات الثقافية التاريخية من مسابقات في الشعر و بحوث عن شخصيات وطنية و الاهتمام بالمبدعين و المواهب الصغيرة..