-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تقرير أسود حول الهيئة وعلاقتها بعائلة الرئيس المخلوع وجواسيس لإسرائيل

المركز الإعلامي لهيئة الاستعلامات، آل مبارك، والخطيئة الكبرى تجاه الجزائر

الشروق أونلاين
  • 9040
  • 7
المركز الإعلامي لهيئة الاستعلامات، آل مبارك، والخطيئة الكبرى تجاه الجزائر

نشرت صحيفة “الموجز”، المصرية، تقريرا استعلاميا يكشف بوضوح حقيقة سوء تعامل المركز الإعلامي التابع لهيئة الاستعلامات العامة المصرية المعنية بإدارة الجوازات بالمطارات والموانئ والخاص بالتعامل مع جميع المراسلين الأجانب، ويتواجد المقر الرئيسي للمركز بالتلفزيون المصري، مع أزمة الجزائرـ مصر التي أعقبت أحداث القاهرة ثم توسعت بعد تأهل الجزائر لنهائيات كأس العالم، واعتبرتها من واحدة من بين “الحقائق الخطيرة والمثيرة والغريبة في وقت واحد” التي ميزت تصرفات الهيئة، على غرار باقي منابر ومؤسسات الدولة حينئ

  • التقرير الخطير الذي حمل عنوانا كبيرا “فضيحة..جواسيس لإسرائيل في هيئة الاستعلامات”، الصادر في عدد  الفاتح أوت الجاري، أورد فصلا  تحت عنوان”أزمة الجزائر”، من ضمن مجموعة من العناوين الفرعية التي تبرز حجم الإهمال والفساد والتلاعب والاستخفاف بالأمور الذي ساد الهيئة، تجاه الجزائر أو أخرى متعلقة بالشأن المصري المحض، بما فيها قضايا تهدد الأمن القومي المصري، مثل “رشاوى بالجملة”، “الغربة والهيئة”، “خارج الخدمة”، “النصب بالدولار”، وأكد العاملون في المركز أن الهيئة تحولت الى محطة عبور لذوي القربى، وخاصة حاشية الرئيس المصري المخلوع، وكان من بينهم الوزير السابق، والمحبوس حاليا في سجن مزرعة طره، أنس الفقي، إلى مناصب دبلوماسية خارج مصر، منها باريس، على حساب أدائها الملتزم، وخدمة مصر، إعلاما وثقافة وأمنا، ومن ثم إلغاء الهيئة من الخريطة الإعلامية وتنفيذ سياسة الحكومة الخاصة بالتوريث من خلال الاستعانة بإحدى الشركات الفرنسية وقاموا برصد المبالغ الباهظة لتنفيذ البرنامج وتحقيق أهدافه.
  • وقال التقرير “…وأما عن الخطيئة الكبري التي لن يغفرها التاريخ لإسماعيل خيرت(مدير الهيئة) وحاشيته، والمتمثلة في الأزمة الكبيرة التي وصلت بالعلاقات المصرية ـ الجزائرية إلى عنق الزجاجة، لافتين إلى أن خيرت تعامل مع تلك الأزمة بأسلوب النعامة التي تخفي برأسها في الرمال حتي يزول الخطر الذي يهدد بقاءها، حيث لم يفتح أي قنوات اتصال مع المراسلين الأجانب أو يدعوهم إلي حضور مؤتمر صحفي عالمي يظهر فيه كافة الملابسات الخاصة بالقضية، كما أنه لم يبذل جهدا ملموسا أو يستعين بأهل الخبرة لعبور الأزمة في الوقت الذي كانت الهيئة تمتلك فيه مكتبا إعلاميا في الجزائر”.
  • وأضاف التقرير”…وأوضح أبناء الهيئة أن خيرت تجاهل أن الشعب الجزائري عاشق لمصر،  إلا أنه شارك في توظيف مباراة كرة القدم بالشكل السياسي لإساءة العلاقات المشتركة بين الدولتين.. كما أن التاريخ يشير إلى أن الشعب الجزائري يحفظ لمصر وقوفها بجوارها ومؤازرته خلال ثورته التي انتهت باستقلال الجزائر.. “.
  • وتابع”والجزائر أيضا بها المدرسة المصرية التي يتسابق الجزائريون لتسجيل أبنائهم بها.. والاستثمارات المصرية في الجزائرية تبلغ نحو 6 مليارات دولار أي أنها تفوق دول الخليج كلها.. “.
  • وانتهى التقرير الخاص بالجزائر إلى القول”..وكذا تناسي خيرت ورجال العصر المباركي البائد موقف الجزائر مع مصر خلال حرب الكرامة عندما قدم الرئيس الجزائري وقتها، هواري بومدين، شيكات علي بياض مقابل تسليح مصر بأحدث الأسلحة.. كما أن خيرت نفسه لم يفكر في احتواء الأزمة ولو بخطاب إعلامي بسيط لكسب ود الجزائريين”.
  •  التقرير لم يتوقف عند سوء معاملة وتقدير الهيئة الإعلامية المصرية للعلاقات المصرية الجزائرية في عهد حسني مبارك، من أجل الوصول إلى الوريث،  بل راح يتحدث عن ممارسات الهيئة المسيئة لسمعة مصر وأمنها، وخاصة مع الجواسيس الإسرائيليين، من خلال تسهيل دخولهم رغم علم المسؤولين بالأمر بدخول جواسيس إسرائيليين إلى مصر تحت زعم أنهم مراسلين أجانب لصحف وقنوات تلفزيونية وهمية في إسرائيل..
  • وكان أبناء الهيئة قد أعدوا قائمة سوداء تتضمن أسماء الوكالات الإعلانية والمؤسسات الكبري التي تهدد أمن البلاد من خلال تسهيلها لعمليات دخول وخروج الأجانب وخاصة الإسرائيليين إلي البلاد دون أي اعتراضات.. وأكدوا أن وكالة “فيديو كايرو” التي يمتلكها نادر جوهر تعتلي القائمة.. وقالوا عنها أنها وكالة خدمات ودعاية وإعلانات وتنحصر أعمالها الرئيسية في أنها تتعامل مع جميع المراسلين الإسرائيليين، بالإضافة إلى أن هيئة الرئاسة قامت بإسناد كافة الأنشطة الخاصة بالرئيس المخلوع وأسرته إلي الوكالة..
  • وأصبحت مثلما يقولون “أعمال مبارك وعائلته كانت ملاكي لفيديو كايرو” وهذا الإسناد في حد ذاته يثير التساؤلات العجيبة، والتي قد تخلص إليى وجود علاقات حميمة بين الشركة والجانب اليهودي عن طريق أفراد العائلة المباركية..
  • ويقول التقرير “ساهمت الهيئة العامة للاستعلامات في تسهيل دخول المراسلين الأجانب والجواسيس إلي مصر.. عبارة راحت تتناقلها ألسنة أبناء الهيئة، الذين راحوا يبررونها كل بطريقته، فمنهم من أكد تورط المسؤولين عن المركز الصحفي في دخول الجواسيس إلي البلد عن طريق اعتماد أوراقهم أو التغاضي عن وقائع الدخول..  وآخرين أكدوا أن ما شهدته مصر خلال الفترة الأخيرة، وبالتحديد كل ما يختص بالمراسلين الأجانب والجواسيس جاء نتيجة إهمال دور المركز الصحفي التابع للهيئة، والكائن في ماسبيرو والخاص بالتعامل مع جميع المراسلين الأجانب…
  • كما أن هناك آراء أخرى ألقت باللوم على مسؤولي عصر الرئيس المخلوع، حسني مبارك،  وفي مقدمتهم الدكتور يوسف بطرس غالي، والذي أصدر لائحة جمركية في عام 2004 والتي يرون أنها ساهمت في إعاقة عمل المركز الصحفي بالمطار، حيث أسقطت القرار الإداري رقم 1 لسنة 1980 الخاص بتنظيم العمل بين المركز الصحفي ومصلحة الجمارك..
  • وتسبب غالي بلائحته المبتكرة في إعاقة العمل بالمراكز الصحفية المنتشرة في أنحاء الجمهورية، حيث يؤكد أبناء الهيئة أن أعداد كثيرة من المراسلين الأجانب قرروا مغادرة البلاد نتيجة الإجراءات التعسفية والعوائق التي خلفها غالي بقراراته..”.
  • ويردد مصدر مطلع أن الدوافع التي جعلت غالي يخترع قراره، نية النظام السابق في إتمام مشروع توريث مقاليد الحكم إلى نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث كانت الخطة التي اتفق عليها حاشية مبارك تبدأ بتقليص عدد المراسلين الأجانب في مصر حتي لا يتم نشر السلبيات عن مصر، مما اضطر البعض من ممثلي الهيئات الإعلامية الأجنبية والعربية لتغيير قبلتهم نحو دول أخري منها إسرائيل وبيروت ودبي، حيث تمنح تلك الدول سيلا من التسهيلات في الإجراءات الخاصة باعتماد المراسلين الأجانب والصحفيين العرب.
  • ويؤكد أبناء الهيئة أن نفس الموقف تكرر مرة ثانية عقب اندلاع ثورة يناير المجيدة، حيث اختفي فترة عن الأحداث ثم ظهر من جديد علي استحياء في المتحف المصري صارخا في المراسلين الأجانب أن يتوجهوا إلي ميدان مصطفي محمود، حيث يوجد العقلاء من أبناء الشعب المصري المطالبين باستقرار الأوضاع والمؤيدين للرئيس السابق.
  • والمركز الصحفي يعد واجهة مصر في التعامل مع الصحفيين الأجانب، والمسؤول عن تسجيل واعتماد المراسلين الأجانب والعرب، سواء المقيمين أو الزوار، وكذا يختص بتنظيم كافة المؤتمرات الدولية التي تسهل عمل الإعلاميين الأجانب..
  • والمركز أيضا هو المسؤول عن استقبال وتسهيل مهمة الوفود الإعلامية والإشراف على برامجها بما يتعلق بتنظيم لقاءات مع كبار المسؤولين في مصر.. وكذا تغطية الأحداث الهامة.. ويقع المركز الرئيسي داخل مبني التليفزيون، وتتبعه عدة مراكز صحفية في المنافذ كمحافظات العريش ورفح والإسكندرية والأقصر وأسوان..
  • ويعيب أبناء الهيئة علي حالة الانعزال التي تعيشها المكاتب الإعلامية في الدول الخارجية حيث انعدمت وسائل التواصل بين المكاتب الإعلامية الخارجية والمركز الصحفي الرئيسي الكائن بالتليفزيون والتي تهدف للسيطرة علي المراسلين الأجانب الذين يزوروا مصر من الخارج لإجراء العديد من التحقيقات الصحفية حول مصر والثورة، حيث يصل المراسلون الأجانب إلى مصر دون التنسيق مع مكاتب الهيئة الإعلامية بالخارج، وكذا التنصل من شرعية المركز الصحفي لتوجيههم إلى الصواب والتأكد من صحة انتماءاتهم إلي الوسائل الإعلامية، حيث انحصرت اهتمامات هذه المكاتب الإعلامية الخبيرة بكيفية كسب ود العائلة المباركية، حيث أن العديد منهم ينتمون إلى حاشية الرئيس المخلوع وعائلته.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • ضيف اللة براهيم

    تحيا مصر تحيا الحزائر نحن اخوة مهما كان يسقط مبارك وابناؤة وخا صة جمال مبارك ابن اطاغية يجب علينا ان ننسا الما ضي ونفكر ما هوة قادم تحيا مصر ام جمال عبد الناصر تحيا الجزائر ام بومدين وبوتفليقة رمضان كريم

  • bader

    اللهم احفظ الجزائر ومصر وكل الدول الاسلامية.

  • شعيب

    رياح التغيير إن شاء الله لن تبقي للفتنة فتيلا ... أنتم معي أم لا ؟

  • رشيد

    واش راك تخرط ياالياس

  • Hamoudi

    c la honte

  • ayman

    شكرا علي زوقك الياس
    كل سنة وانت واهل الجزاير بالف خير وسلام

  • إلياس

    تحيا مصر وشعب مصر وليسقط مبارك وحاشيته
    الجزائر ومصر بلد واحد دين واحد لغة واحدة .....
    اللهم احفظ اهل مصر والجزائر الشرفاء
    اللهم اخزي من يريدون الفتنة بيننا واجعل أيديهم في نحورهم يارب.