-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إطلاق مشروع يحدّد النقائص ويقدّم الحلول

المسار العلاجي لمريضات سرطان الثدي تحت مجهر وزارة الصحة والخبراء

كريمة خلاص
  • 374
  • 0
المسار العلاجي لمريضات سرطان الثدي تحت مجهر وزارة الصحة والخبراء

دعت البروفيسور حميدة قندوز، المختصة في جراحة الأورام، إلى الكشف المبكّر عن سرطان الثدي، ورفع نسبة الوعي بخطورة هذا المرض الذي تزيد حظوظ الشفاء منه كلما كان الكشف مبكّرا، مع تفادي الانتكاسات لاحقا.

وكشفت قندوز عن إطلاق مشروع على مستوى وزارة الصحة يجمع ممثلين عن العديد من المصالح الصحية المختصة في علاج السرطان، من أجل تحسين مسار علاج مرضى سرطان الثدي في الجزائر.

وأكّدت، خلال ندوة صحفية، نظمت السبت، بدار الصحافة “طاهر جاووت” من قبل جريدة “الصحة” الإلكترونية بمناسبة إطلاق حملة الكشف المبكّر لفائدة الأسرة الإعلامية، أنّ المشروع انطلق منذ نحو شهرين، تقريبا، وهو يركّز على تحديد النقائص وتشخيص دقيق لمسار علاج مريضات سرطان الثدي في بلادنا ويشارك في المرحلة الأولى النموذجية مراكز السرطان عبر العاصمة والبليدة.

وأضافت قندوز، أن اختيار سرطان الثدي ينبع من كونه مشكل صحة عمومية واسع الانتشار وفي حال نجاح المشروع، سيتم تعميمه على باقي الأمراض الأخرى سواء في أصناف السرطان أو خارجها مثل السكري وأمراض القلب وغيرها.

ويتضمن تحسين مسار علاج مريضات السرطان جميع المراحل منذ استقبال المريضة في أول فحص وإلى غاية خروجها من المؤسسة الاستشفائية، حيث يمتد المشروع على مدار عام كامل وفق الآجال المحدّدة مبدئيا.

ومن أهم النقائص التي وقف عليها المختصون أثناء تحقيقاتهم هي الآجال البعيدة بين كل مرحلة علاجية وأخرى، وكذا نوعية الفحوص والتحاليل التي خضعت لها وتكلفتها وأين أجريت ومواعيد برمجتها للجراحة وعليه، يجب التحقيق في كل هذه الجوانب من أجل إيجاد حلول عملية لها، ويشارك في المشروع، حسب المختصة، فرق طبية من مراكز مكافحة السرطان على مستوى بني مسوس ومركز “بيار وماري كوري” بالبليدة والرويبة.

ولفتت المتحدثة الانتباه إلى أن المشروع عرف نجاحا في عديد الدول العربية.

أمّا الدكتورة عبد الوهاب أمينة، فركّزت في حديثها على أهمية التكوين المتواصل والمعمّق للأطباء العامين في مجال الثدي، من أجل توجيه أفضل للمرضى واكتشاف الحالات في وقتها المناسب.

ووجّهت المختصة نداء إلى الوزارة الوصية من أجل إدراج هذا التخصص في المسار الجامعي لطلبة الطب، وحث الأطباء وتحفيزهم على التوجّه نحوه من أجل تحسين التكفل والاستجابة للطلبات الكثيرة للمريضات عبر مختلف ولايات الوطن.

وأوصت الدكتورة عبد الوهاب النساء اللواتي يتجاوز سنهن الأربعين سنة بالكشف المبكّر عن سرطان الثدي، دون إغفال الأقل من ذلك عمرا، حيث أنهن يشكّلن، حسب دراسة علمية، نحو 12 بالمائة من مجمل الإصابات.

من جانبها، أكّدت شيبان نجية، المختصة في الأشعة، أن أغلب المؤسسات العمومية الخاصة تلجأ إلى اقتناء التجهيزات الجديدة الخاصة بـ”الماموغرافي”، التي تصدر كميات أشعة أقل بنحو 30 بالمائة من الأجهزة السابقة، وهو ما يقلل خطر التعرض للإشعاعات بالنسبة للحالات السليمة، حيث يظل الأمر من أهم المخاوف التي تنتاب النساء. وبالتالي، تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان سواء للحالات السليمة أو العاملين في وحدات الكشف.

وتستمر حملة الكشف المبكّر عن سرطان الثدي على مستوى دار الصحافة على مدار 3 أيام كاملة إلى غاية 18 سبتمبر الجاري، لفائدة جميع الصحفيات والعاملات في القطاع وذلك من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الرابعة مساء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!