المشاكل والاحتقان تهدد استقرار المؤسسات التربوية بالوادي

حذر المكتب الولائي لنقابة ”كنابست” بالوادي، من تداعيات المشاكل والاحتقان الموجود على مستوى العديد من المؤسسات التربوية، على غرار ما يحدث بثانوية عبد العزيز الشريف بعاصمة الولاية، والاحتجاجات التي رافقت الدخول الاجتماعي منذ انطلاقه في العديد من مدن وقرى الولاية، وذلك حسب بيان لذات النقابة، تحوز “الشروق” نسخة منه.

وتأسفت نقابة ”كنابست” على ما أقدمت عليه مصلحة الموظفين بمديرية التربية بالولاية، من حذف كبير وعشوائي للمناصب في الأطوار التعليمية الثلاثة، حسب نص البيان، الذي أردف أن ذلك الإجراء نتج عنه جداول عمل غير بيداغوجية بالنسبة إلى الأساتذة والمعلمين، حيث أصبحوا يدرسون أكثر من ثلاثة مستويات، وهو ما يعود بالسلب على مردوديتهم ويصعب عملهم داخل القسم.

كما عبرت النقابة سالفة الذكر عن استيائها من عدم احترام الوصاية للاتفاقيات المبرمة بينهم في السنة الماضية، المتمثلة في إصدار ”مذكرة” تضمن حماية الأستاذ داخل الحرم المدرسي من كافة أصناف العنف اللفظي والبدني، وإرسالها إلى جميع المؤسسات دون استثناء، لتفادي ما وقع للأستاذة ”ب. ف” بثانوية عبد العزيز الشريف، بالإضافة إلى تسجيلهم تعطيل تسوية منحة الأداء التربوي التي حرم منها مستحقوها على خلفية حبس قرارات الترقية في الدرجات وعدم منحها لأصحابها، حسب ذات البيان.

وذكرت النقابة سالفة الذكر، نقاطا أخرى جاءت في اتفاقيتهم مع الوصاية التي لم تف بها، على غرار التأخر الفادح في تسوية ملفات الخبرة المهنية، والأخطر من ذلك ضياع بعض الملفات، وكذا التأخر في دفع أجور المستخلفين والمتربصين ومستحقات الحراسة والتصحيح في الامتحانات الرسمية، بالإضافة إلى التماطل في تسوية ملف السكن، زيادة على ذلك عدم السعي من أجل حل مشكل الاكتظاظ ونقص التأطير البيداغوجي والإداري والوسائل والتجهيزات بالمؤسسات التربوية.

وطالبت نقابة ”كنابست” بالوادي، الوصايا بالعمل على حل جميع المشاكل وعلاجها بحكمة وروية، كما دعا المكتب الولائي، حسب ذات البيان، جميع منسقي الفروع النقابية إلى عقد جمعيات عامة، ورفع ما يتمخض عنها إلى المجلس الولائي للنقابة، الذي سيحدد تاريخ انعقاد جمعيته العامة لاحقا.