المطلّقات القاصرات يعانين في صمت بولايات الجنوب

لا يوجد شخص عاقل مهما كانت الظروف ان يزوج ابنته في سن صغيرة و اي شخص يقبل الارتباط بطفلة في سن الزهور شخص شاذ بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

رقم حشرك الله معهم

تحية اجلال واكبار لهولاء الذين شرعوا الوثيقة العالمية لحقوق الانسان التي حررت المرأة من العبودية

الزواج مع طفلة هو جريمة شنيعة يرتكبها أشخاص شبقيين و مختلين عقليا

يتزوجون طفلات بعمر حفيداتهم و يزعمون أنهم متعففون و هم يزعمون أنهم ما أرادوا سوى ستر بنات المسلمين ، لكن الحقيقة هي أنهم مجرد كائنات شبقية متلفعة بلباس العفة و التقوى ، كائنات شاذة ترى في الأطفال موضوع شهوة ، و من كان هذا حاله فهو مريض عقليا و مكانه المصحات العقلية

من نشر الصورة مؤه لسنتي سجن

مساكيس ضحايا مجتمع من فقر و جهل
القاصرات في نظري يحميهم القانون
فهولاء سببهم البالغين

صحيح طلاق القاصرات اصبح ظاهرة خاصة في ولاية ورقلة نسميه زواج النفحة اي الرغبة يسارع الاهل الى تزويج ابنائهن من الصغيرات و يجدون انفسهم في معضلة تعامل و مسؤولية كبيرة و الامر لا يقتصر على البنت بل الشاب ايضا نحن في زمن ليس كالماضي الرجل يتزوج اي كان سنها لكن لتشابه الظروف و التربية يكملان المسيرة اما الان حتى هو لا يتحمل و قليل الصبر خاصة اذا لم يشقى و يعمل و يعنيه اهله و ثانيا الصورة لبنت سورية من اللاجئين تحمل اخاها فكيف توضع كعنوان ؟؟؟ الله يهدي

والله اعلم يقول تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }

تابع//فإن كانت العادات و التقاليد توافق الشريعة فمرحبا وان كانت تخالفها كان تنتقص من حقوق المرأة كالميراث فينبغي تركها.وما على الرجل عمله اذا طلق انظر سورة الطلاق ايضا فالطلاق لا يكون عبثيا و لا يكترث لأمر المرأة حاملا سواء بعلم الزوج او جهله او كانت او لها ابناء كما في السورة حتى تتحدد نسبة الابناء قال تعالى{واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن}وقال{ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله...}كما ان هناك كثير من الآيات تتعلق بهن

ما هذا المقال؟ يستحسن اعطائه لاحد المخرجين في هوليوود يخرج به فيلم رعب
مقال سخيف لا قيمة له

سورة كاملة في القرآن الكريم سميت بسورة النساء تعظيما للمرأة.ومع ذلك يتجاهلها الجميع او يجهلونها،فكيف لإمراة طلقها زوجها ظلما ان لا يقف معها اهلها او الوصي عليها فكثير من الناس علما او ظلما او جهلا يستشهدون بهذه الآية :{ وللذكر مثل حظ الانثيين}و لكن لو قرأو:{يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك..}الى آخر الاية و الافضل قراءة سورة النساء كاملة لأنتفعوا اكثر قال تعالى{من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون}

افتحوا ابواب الطلاق...وسيفتح باب الزواج بالمطلقات على مصراعيه....الناس الذين يمنعون الطلاق بالاحكام التعجيزية والانتقامية حقا يقدمون خدمة عمياء لامراة ظالمة ناشز متعدية على زوجها وهي المراة المتزوجة ولكنهم.......يلحقون ضررا بليغا بالمراة العازبة والمطلقة...العازبة تتعنس ولا تجد زوجا...وهذا عذاب اليم يلحق بها..والمطلقة لا يقبل بها احد...خوفا من عواقب العقوبات التى ستسلطها المحاكم على الرجل اذا لم يتفاهم معها...فانه تسلب ارادته وحقوقه المدنية بما في ذلك حق في الدفاع عن نفسه..