-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفدرالية الصحراوية للرياضة تؤكد في بيان:

الممارسات المغربية الخبيثة منافية للأهداف الرياضية ومتجاوزة للوائح “الكاف” و”الفيفا”

ع. ع
  • 1412
  • 0
الممارسات المغربية الخبيثة منافية للأهداف الرياضية ومتجاوزة للوائح “الكاف” و”الفيفا”

أدانت الفدرالية الصحراوية للرياضة المناورة المغربية الفاشلة التي تحاول توظيف الرياضة لتحقيق أغراض سياسية، عبر الزج بنادي نهضة بركان لكرة القدم في معركة خاسرة من كل الجوانب، مثمنة مواقف السلطات الجزائرية ويقظتها، بحسب ما أفاد به بيان الهيئة الرياضية الصحراوية.

وتأسفت الفدرالية الصحراوية للرياضة في بيان لها “للمناورة المغربية الفاشلة التي تحاول توظيف الرياضة لتحقيق أغراض سياسية، عبر الزج بنادي نهضة بركان لكرة القدم في معركة خاسرة من كل الجوانب، حتى قبل بدايتها”.

وعلى هذا الأساس -يضيف البيان- تدين الفيدرالية “هذه الممارسات المغربية الخبيثة المنافية للأهداف الرياضية والمتجاوزة للوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ومن خلفه الاتحاد الدولي للعبة “الفيفا”.

وثمنت “مواقف السلطات الرسمية الجزائرية ويقظتها”، مؤكدة أنها: “تشجع وحدة الصف الرياضي الجزائري من أندية وروابط تشجيع ووسائل إعلام رياضية”.كما تجدد الفيدرالية “دعمها الكامل ومساندتها المطلقة لنادي اتحاد العاصمة الذي يدخل غمار المنافسة متسلح بالنزاهة وبالمبادئ الرياضية الداعمة للحرية وحقوق الشعوب والسلام”.

وفي الأخير، دعت الهيئة الرياضية الصحراوية ” الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم وكذا الهيئة الدولية (فيفا) إلى لعب دور أكثر صرامة في ظل تجاوزات دولة الاحتلال المغربية التي تنتهك القوانين والنظم والرياضية وتتجاوز القوانين والأعراف القارية والدولية”.

للتذكير، أن المباراة التي كان من المقرر إجراؤها بين اتحاد الجزائر ونهضة بركان المغربي سهرة الأحد (20 سا) بملعب 5 جويلية 1962، لحساب ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، لم تلعب بسبب غياب فريق نهضة بركان الذي رفض الدخول إلى أرضية الميدان على الرغم من دخول اللاعبين والطاقم الفني لفريق اتحاد الجزائر.

وعلى الرغم من أن كل الظروف كانت مواتية بالمركب الأولمبي -محمد بوضياف- بالعاصمة لإجراء لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بشكل عادي وفي أحسن الظروف، إلا أن النادي المغربي “تميز” لكن بشكل سلبي من خلال غيابه، بسبب رغبته باللعب بأقمصة تحمل خريطة وهمية للمغرب وغير معترف بها أصلا لدى هيئة الأمم المتحدة، والتي تضم أراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وهو أمر مناف تماما للقوانين الرياضية الدولية.

وبهذا، يكون الوفد المغربي قد تجاوز جميع قوانين وأخلاقيات الرياضة، سيما التي تمنع نشر أو ارتداء أي إشارة ذات صبغة سياسية أو دينية.

وينص القانون 4 للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المتعلق ببذلات الفرق على أن “البذلة لا تحمل أي شعار، كتابة أو صورة ذات طابع سياسي، ديني أو شخصي. اللاعبون ممنوعون من إظهار شعارات، رسائل أو صور سياسية، دينية أو فردية أو إشهارية في البذلة الداخلية، باستثناء شعار الشركة التي تصنع الألبسة. وفي حال مخالفة القوانين فستتم معاقبة اللاعب و/أو الفريق من طرف منظم المنافسة أو من الاتحاد الوطني أو من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)”.

وبحسب المادة 50 من الميثاق الأولمبي (الفقرة 2) فإن “أي شعار أو دعاية سياسية، دينية أو عرقية، غير مسموح بها في مكان أو موقع أو أي منشأة أولمبية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!