-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قبل شهر بالضبط عن انطلاق كأس إفريقيا بكوت ديفوار

المنتخب الوطني دون دفاع.. وبن سبعيني الاستثناء

سمير حمزة
  • 3908
  • 1
المنتخب الوطني دون دفاع.. وبن سبعيني الاستثناء

باستثناء النجم الدولي الجزائري لنادي بوريسيا دورتموند الألماني، رامي بن سبعيني، الذي يلعب بانتظام ويقدم في مستويات جيدة سواء في الدوري الألماني أو في منافسة رابطة الأبطال، فإن بقية المحترفين الجزائريين الذين يشكلون خط دفاع المنتخب الوطني يوجدون خارج الخدمة.. إما للإصابة، أو لدوافع تاكتيكية أو لأسباب غير رياضية.

يتجه المنتخب الوطني نحو نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، المقررة بكوت ديفوار ما بين الـ13 جانفي والـ11 فيفري من السنة القادمة بدون مدافعين، إن صح التعبير، على اعتبار أن جلهم لا يلعبون حاليا ويعانون من نقص المنافسة لأسباب مختلفة، وهي الوضعية التي ستضع الناخب الوطني جمال بلماضي في ورطة حقيقية قبل أربعة أسابيع فقط عن موعد البطولة القارية.

وباستثناء رامي بن سبعيني، الذي يوجد في أحسن أحواله البدنية والفنية مع دورتموند الألماني، رغم تعثره الأخير فوق ميدانه أمام لايبزيغ، فإن بقية زملائه في دفاع الخضر لا يلعبون البتة.. على غرار القائد عيسى ماندي الغائب عن آخر ثلاثة لقاءات لنادي فياريال الإسباني، وهذا بسبب الإصابة التي كان تلقاها رفقة المنتخب الوطني مع بداية مباراة الموزمبيق الأخيرة. ومنذ هذه المباراة لم يلعب قلب دفاع المنتخب الوطني ولا دقيقة واحدة بسبب الالتواء الذي يعاني منه على مستوى الكاحل.

ومن نفس الإصابة ـ التواء في الكاحل ـ غاب أيضا المدافع ريان ايت نوري عن اللقاءات الثلاثة الأخيرة لناديه ولفرهامبتون الأنجليزي، ولا يعلم متى يمنحه طبيب الفريق الضوء الأخضر للعودة مجددا إلى المنافسة.

ويعاني آخر الوافدين على المنتخب الوطني، ياسر لعروسي من نفس الوضعية تقريبا التي يعيشها الثنائي عيسى ماندي وأيت نوري، بخلاف أنه لا يشتكي من إصابة وإنما لأسباب تاكتيكية، بعدما خرج من حسابات مدربه في شيفيلد يونايتد في المواجهات الثماني الأخيرة، ما يجعل وضعيته جد معقدة قبل كأس إفريقيا، وقد يخسر مكانته ضمن قائمة الـ27 النهائية.

وعلى غرار لعروسي، لا يلعب أحمد توبة كثيرا مع فريقه ليتشي الإيطالي، حيث أصبح يتابع أغلبية لقاءات فريقه الأخيرة من دكّة البدلاء. يحدث هذا في وقت أن المدافع قيطون تحول من مدافع إلى مهاجم في فريقه، حيث أصبح مدرب ماتز يفضل توظيفه في اللقاءات الأخيرة كمهاجم على الرواق الأيمن أكثر منه مدافع.

في الأخير، تبقى وضعية يوسف عطال خاصة جدا، على أمل أن تنتهي قصته مع العدالة الفرنسية بسلام في المحاكمة التي تنتظره في الـ18 ديسمبر الجاري، ويعود بعدها إلى أجواء المنافسة مع ناديه نيس، إذا كانت تصريحات المدرب فرانسيسكو فاريولي الأخيرة بشأنه صادقة طبعا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • نورالدين

    لا اظن إن المنتخب الوطني قادر على هذه المنافسة ذات النفس الطويل جدا ؛ مع امكانية لعب 7 مقابلات ؛ الدفاع هزيل ؛ خصوصا ان بلماضي سيتجه الى سليماني ، بلايلي : بلعمري : قديورة، ولم لا حليش ، وزياني ؛ المنتخب المغربي اقوى منا بكثير للاسف