المواطنون يطالبون الوالي بالحزم في مجال التنمية بالوادي

طالب مواطنو ولاية الوادي، من الوالي بضرورة اتباع سياسة أكثر حزما مع المسؤولين التنفيذيين والمنتخبين من أجل تسريع عجلة التنمية بالولاية.

جاء هذا الكلام بعد الإبقاء على والي الولاية في منصبه، بعد الحركة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة، هذا ولم يخف عدد من المواطنين فرحتهم ببقاء الوالي الحالي في منصبه، غير أنهم أكدوا على ضرورة التشديد أكثر في ما يتعلق بمتابعة ومحاسبة المسؤولين المتقاعسين المتسببين في تعطل أو تأخر المشاريع التنموية، كما طالبوه بالصرامة والسهر شخصيا على نظافة المحيط من خلال رفع المزابل والأوساخ المنتشرة في كل مكان، وأرجع مواطنو الوادي سبب طلبهم المذكور سلفا إلى سماعهم ردود أفعال والي الولاية، بالصوت والصورة، ضد المسؤولين ومكاتب الدراسات، خلال زيارته الأخيرة لعديد المشاريع في طور الإنجاز ببلدية عاصمة الولاية، إذ لاحظ المسؤول الأول في الولاية، التأخر الملحوظ في إنجاز المقر الجديد لبلدية عاصمة الولاية، الذي استهلك عشرات الملايير، هذا ومما زاد في طلب المواطنين المتعلق بالتشدد أكثر في متابعة ومحاسبة المسؤولين، هو سماعهم لتصريحاته أثناء زيارته المذكورة، حيث أكد على عدم تطبيق تعليمات صادرة منه، متوعدا في ذات الوقت بمعاقبة المتسبب في ذلك، ويتعلق الأمر بتعليمات صارمة كان قد أصدرها الوالي والتي منع بموجبها إنجاز الطرقات على البارد خاصة في بلدية عاصمة الولاية، لكن المسؤول الأول تفاجأ خلال معاينته لعرض خاص بمشاريع إعادة الاعتبار لعدة طرقات عبر عديد أحياء بلدية الوادي، بأن الطرقات سيتم إنجازها على الساخن، وهو ما أثار حفيظة الوالي متهما أطرافا بالتواطؤ والبزنسة، مشددا على أن عقلية “ّالسوسيال” لا يمكن أن تخدم التنمية في الولاية.

 من جانب أخر، يطالب المواطنون والي الولاية بضرورة التسريع في تنفيذ التعليمات الصارمة التي أعطاها سابقا من أجل الحفاظ على البيئة من خلال رفع الأوساخ المنتشرة هنا وهناك، خاصة تلك الموجودة في السوق المعروفة بـ”سوق ليبيا” للخضر والفواكه وبيع أعلاف الماشية، التي تحوّلت إلى مفرغة لجميع أنواع الأوساخ والنفايات والفضلات.