-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

النخب العربية ما بين المانغا وميكي ماوس

أمين الزاوي
  • 4400
  • 21
النخب العربية ما بين المانغا وميكي ماوس

نعرف الغرب أو لا نعرفه، نفهمه أو لا نفهمه، ولكننا وفي كل الأحوال غارقون حتى الأذنين فيه، بطريقة عفوية أو مقصودة، واعية أو غير واعية، نقلده في كل شيء، ننسخه في الأدب والمسرح والسينما، نلبس مثلما يلبس، نرقص ونغني مثل ما يهز ويعزف، نأكل مما يشبه فن الطبخ لديه، الغرب لم يعد آخرا عاد جزءا من الأنا. غابت الأنا في الغرب، غرقت فيه. هي اللعنة أم القدر أم تاريخ الوعي العربي والمغاربي الشقي.

وحتى إن كان منطق تطور التاريخ هو هذا أو جزء من هذا، إلا أن دهشتنا بقيم وخيرات هذا الغرب أعمتنا، فرفعت أسوارا عالية بيننا وبين بقية حضارات الكرة الأرضية، وجراء هذا الاندهاش والذوبان أصبحنا نختصر العالم الواسع بما حوى من ثروات وتنوع في اللغات والثقافات والإبداعات، نختصره أو بالأحرى لا نراه إلا في صورة غرب صغير يشبه خرم الإبرة، غرب القرن التاسع عشر والعشرين، فالغرب الذي نعرفه لا يكاد يخرج عن الفرنسيس والأمريكان وقليل من الجرمان والطليان والإسبان وما عدا ذلك من أقوام وإبداعات الشعوب الأخرى غير موجودة في مخيالنا. الآخر الذي يستعمر مخيالنا ويدهشه ويثيره لم يخرج عن جغرافية القرنين الماضيين.

لقد تغيرت صورة العالم كثيرا ومعها تحررت مخيالات كثير من نخب التي تنتمي إلى شعوب غير شعوبنا، ومن جراء ذلك تحررت الذات والجماعة وبها ومعها تحررت أشكال الكتابة وفلسفات الأدب والموسيقى والسينما والتكنولوجيا، وظللنا عربا ومغاربيين قابعين قانعين بقيم غرب القرنيين الماضيين المعرض هو نفسه لاختراقات حضارات البلدان التي منها تطلع الشمس.

في الوقت الذي تبدو نخب هذا الغرب التقليدي الأوروبي والأمريكي مندهشة ومتطلعة ومتتبعة بدقة لما يحصل من إبداعات مذهلة لدى نخب شعوب مطلع الشمس، إبداعات تكتسح العصر بآدابه وموسيقاه وأفلامه وفلسفاته، لا زالت نخبنا تراوح مكانها من دهشة استيلابية تنتمي إلى زمن الاستعمارات الكلاسيكية.

هناك ثقافة جديدة بقيم جديدة وبحلم جديد تزحف على العالم قادمة من البلدان حيث مطلع الشمس ومطلع الحلم البشري الجديد. هي بلدان كبيرة وكثيرة تحقق تغيير العالم وتثوير الذوق الفردي والعام بحكمتها وبفلسفاتها وبأديانها وبموسيقاها وبآدابها وبسينماها وبتكنولوجياتها وبهندسة معمارها.

الغرب الذي يستوطن مخيال النخب المغاربية والعربية والإفريقية قد أصبح عجوزا متهالك القوى، باحثا بلهفة عن أسلوب لترميم مفاصل جسده وتجديد طاقته، وفي شقاء البحث عن التجدد والخلاص من الموت تراه قد ولى نظره واهتمامه وجهة بلدان مطلع الشمس، منشغلا بما تنتجه اليابان والصين وكوريا الجنوبية من رواية وأدب الأطفال وشريط مرسوم وسينما وفن تشكيلي، إن نخب الغرب تدخل ساعة قرن جديد، تعيش طلوع شمس بلدان أقصى الشرق.

يوكيو ميشيما، هاروكي موراكامي، ماتسوورا رييكو، ميان ميان، ويي هوي، شان صا وغيرها …. هذه ليست أسماء ماركات سيارات يابانية أو ماركات هواتف نقالة كورية أو تليفزيونات ذكية ولا أسماء شركات بناء صينية عملاقة إنها أسماء أدبية تتموقع يوما بعد يوم، وأكثر فأكثر في تقاليد القراءة الأدبية الأوروبية والأمريكية، أدباء بنصوص روائية تثير الدهشة لدى القارئ الأوروبي الجديد وتحارب في داخل النخب الإبداعية الأوروبية الأمريكية عقدة الشعور بأنها مركز العالم في إنتاج الذوق والمعنى والجمال والمال.

ها هي النخب الإبداعية الجديدة اليابانية والصينية والكورية تزحف على العالم بقيمها الأخلاقية والجمالية الجديدة لتقضي على ثقافة اليأس وكآبة بدأت تنخر ذات القارئ الأورو-أمريكي وها هي السينما الصينية والكورية وفن المانغا اليابانية يخلق انقلابا جماليا في الذوق الغربي.

ولكن متى يا ترى تقتنع نخبنا بأن الشمس تطلع من خلف سور الصين ومن سماء بلد المانغا لا من بلد ميكي ماوس وتوابعه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
21
  • كوكو

    النهاية..وما كتبته يدحض ما جاء به الزاوي جزئيا،فأدمغة الجزائر من علماء و أدباء ومفكرين وفلاسفة(عاش الشاعر والفيلسوف الجزائري أزراج عمر في بريطانيا قرابة ربع قرن)ودعاة(أبو بكر جابر الجزائري الذي يعيش في السعودية) و روائيين(مستغانمي تعيش في بيروت) وصُحُفيين وأطباء و فلكيين(جمال ميموني دكتور في الفيزياء الفلكية عاش في فرنسا ونال الدكتوراه بأمريكا) وباحثين،تجول وتصول هنا وهناك وهنالك في الشرق كما في الغرب،في الشمال كما في الجنوب،أفكارهم وكتبهم تُدرس،ومادتهم الرمادية يُنتفع بها في بناء الحضارة هناك.

  • كوكو

    تابع..ربما تتساءلون عن سر خروجي عن موضوع السيد "زاوي"،و أجيب أنني لم أخرج إطلاقا عن الموضوع،بل هو جوابي على طرحه أن النخب العربية(بالأخص الجزائرية)،تغترف فقط من مغرب الشمس و وسطها،ونسيت المشرق،و هي غارقة في تقليده من أعلى رأسها إل أخمص قدميها،ولم تفعل ذلك من مشرق الشمس،كما فعل ذو القرنين(الملك المسلم الذي حكم الأرض وملكها من أقصاها إلى أقصاها)،حين بدأ رحلته من مغرب الشمس(العين الحمئة) ثم توجه إلى مشرق الشمس(مكان مستوي لا عمارة فيه ولا بناء)،و بعدها اتجه شمالا(الوسط،بين السدين)،و ما كتبته يدحظ..

  • كوكو

    تابع..هناك شاعرة جزائرية مثابرة(نسيمة بوصلاح،33سنة من قسنطينةصاحبة"جدلية الحب والموت في قصة البوغي"دكتوراة وباحثة في الأدب الشعبي تعيش في الشارقة،و تشرف على إدارة البحوث الشعبية هناك)حاورتها إحدى القنوات الخليجية عن تجربتها في مجال الشعر والتراث الشعبي والقصص فكانت تجيب بمنتهى الدقة والتوسع الأدبي والإنساني،جريئة و مجتهدة و تملك روح المحاورة وسرعة البديهة،ذكرت أنها وجدت نفسها في المشرق ونالت الشهرة والعالمية(إن صح التعبير)هناك،على عكس الجزائر التي يموت فيها الإبداع.
    ربماتتساءلون عن سر خروجي عن..

  • كوكو

    تابع..،زيادة إلى أنه المدير الفرعي لشركة "Mitsubishi" العملاقة العالمية،و كلكم يعرف أيضا البروفيسور في الطب"إلياس زرهوني" الذي يعيش بأمريكا و يرأس معهدالصحة الأمريكي(بميزانية 30مليار$،اختاره جورج بوش شخصيا بدلا من آخرين من أمريكا)منذ عقود،و أسس شركات طبية عديدة هناك(حين سألوه عن الجزائر قال:فضلت الهجرة لأنهم يحترمون العمل ووضعوني في الصف الأول،أما في الجزائر فكنت في الصف الأخير)،وتتذكرون بورفيسورا آخر وهو الدكتور "صهناجي" باحث ومختص في مرض الإيدز،ويشرف على ثاني أكبر مستشفى في فرنسا منذ سنوات..

  • كوكو

    تابع..فما كان منه إلا الإتصال بجهات خارجية، فتلقى جوابا من ماليزيا
    لعرض مشروعه أمام هيئة مختصة في براءات الإختراع هناك،وآخر من
    قطر وآخر من السعودية،وقد أخبر محاوره(الشروق)أنه سوف يتنقل إلى
    ماليزيا بعد عيد الفطر الماضي(هو من قالمة،48سنة)،لعرض اختراعه،
    وهكذا ضيعت الجزائر فرصة أخرى في الحفاظ على أدمغتها.
    كلكم سمع عن البروفيسور الجزائري"محمد بناة"الذي يعيش في اليابان منذ عقدين،ويدرس في أرقى جامعاتها(منحته اليابان رخصة خاصة للتدريس)،زيادة إلى أنه المدير الفرعي لشركة "Mitsubishi" العملاقة العالمية،و..

  • حسيبة (سكيكدة)

    جميل ان تدعو النخب العربية الى الغرف من الثقافة الشرقية التي تقدس الروحانيات مع العلم ان مصطلح الثقافة الشرقية يتسع ليشمل حتى ثقافتنا الشعبية المحلية فالاولى الغوص فيها و التشبع من قيمها والعودة الى الاصل فضيلة.

  • كوكو

    تابع..باحث جزائري آخر إسمه"حسين عبدالمالك"حاورته الشروق قبل شهور حول اختراع قام بتصميمه،وحاز براءة اختراعه(جهاز يمتص الغبار والغاز والدخان المتطاير في السماء ويُذوبه، ولم يجد من يحوله إلى مشروع)،اتصل بكل الجهات الداخلية والخارجية للتعريف به،أما في الجزائر فقد أتصل به مفوض عن وزارة الصناعة ثم مدير الوكالة الوطنية لتطوير وتقييم الأبحاث العلمية الذي أخبره أنه لا يوجد مرسوم يرافق ويساعد الخواص في بحوثهم إلا إذا كان تابعا لمؤسسة أوقطاع وطني،فما كان منه إلاالإتصال بجهات خارجية، فتلقى عرضا من ماليزيا

  • كوكو

    تابع..فمُعاملة مالية في بنك لا تستغرق أكثر من 4دقائق،وقد حدثت معي أنا حين أردت تغيير البطاقة الرمادية La carte grise،أعطيتهم صورة والبطاقة المنتهية الصلاحية ومبلغا من المال،فسلمونيها في 7دقائق، كل شيئ يُنجز بالكمبيوتر،وأنا في عملي كل شيئ أقوم به عبر جهازي المحمول،والنات متوفرة للجميع حتى في المقاهي، هذه هي ماليزيا و مثلها في تايلاندا وسانغفورة و أقل في أندونيسيا.
    باحث جزائري آخر إسمه"حسين عبدالمالك"حاورته الشروق قبل شهور حول اختراع قام بتصميمه(جهاز يمتص الغبار ويصهره ولم يجد من يحوله إلى مشروع)

  • كوكو

    تابع..فمُعاملة مالية في بنك لا تستغرق أكثر من 4دقائق،وقد حدثت معي أنا حين أردت تغيير البطاقة الرمادية La carte grise،أعطيتهم صورة والبطاقة المنتهية الصلاحية ومبلغا من المال،فسلمونيها في 7دقائق، كل شيئ يُنجز بالكمبيوتر،وأنا في عملي كل شيئ أقوم به عبر جهازي المحمول،والنات متوفرة للجميع حتى في المقاهي، هذه هي ماليزيا و مثلها في تايلاندا وسانغفورة و أقل في أندونيسيا.
    باحث جزائري آخر إسمه"حسين عبدالمالك"حاورته الشروق قبل شهور حول اختراع قام بتصميمه(جهاز يمتص الغبار ويصهره ولم يجد من يحوله إلى مشروع)

  • كوكو

    تابع..لأن ماليزيا أو بالأحرى حكام ماليزيا استثمروا في الإنسان وبنوا قاعدة تربوية متينة و أسس جامعية مبنية على توفير المادة الأولية و الحرية والمتابعة المستمرة،متابعة بحوث الأكادميين و أطروحات الباحثين عن كثب،يُوفَّر لهم المال والزمن ويتابعونهم ثم يحاسبونهم عن
    بحوثهم التي اسغرقت كل هذه الأشياء،وفي الأخير تُوجه إلى التطبيق
    الفعلي،سواء في علوم الزراعة أو الصناعة أو المياه أو التكنولوجيا أو غيرها،ومن بين أسباب رفعتهم كذلك مجال الخدمات الذي برعوا فيه،
    فمعاملة مالية في بنك لا تستغرق أكثر من 4دقائق

  • كوكو

    تابع..لأن ماليزيا أو بالأحرى حكام ماليزيا استثمروا في الإنسان وبنوا قاعدة تربوية متينة و أسس جامعية مبنية على توفير المادة الأولية و الحرية والمتابعة المستمرة،متابعة بحوث الأكادميين و أطروحات الباحثين عن كثب،يُوفَّر لهم المال والزمن ويتابعونهم ثم يحاسبونهم عن
    بحوثهم التي اسغرقت كل هذه الأشياء،وفي الأخير تُوجه إلى التطبيق
    الفعلي،سواء في علوم الزراعة أو الصناعة أو المياه أو التكنولوجيا أو غيرها،ومن بين أسباب رفعتهم كذلك مجال الخدمات الذي برعوا فيه،
    فمعاملة مالية في بنك لا تستغرق أكثر من 4دقائق

  • خلق ليبدع.. وللابداع

    خسارة عندى شويا تفلسيف بصح الجماعة "يلابيوش"

    لاكن يا استذاى دعنا نتفق على شيئ جميعنا نرفس فى رواحنا وبعضانا ولم نسئل انفسنا يوما واحدا ما شئن القواعد التى تحت اقدامنا

    فى ضنى القاعدة المتفق عليها فى احقية تسمية الاشياء هي فى المواكل حتى السيارات عوجوها

    فمثلا اذا اعترفنا اننا تحت قاعدة3/100 حقيقة فاين المشكل فى اثراء 97 فى قوالب ابداع

    المشكل ان "الصيغة الموحدة" لسنا نحن من نضبطها وبالتالى لاسيطرة على انفسنا وذواتنا فطبيعيا "يفوطوكوبى"
    وهاته معروفة فى علم الاجتماع ان انفسنا تخدعنا

  • العيد بالـح

    تعقيـب على مقـال الدكتـور أميـن الزاوي

    كما هو دأبـي مع أقلام الخميس، قرأتُ بتمعّـن مقال الدكتـور أميـن الزاوي المنشـور اليوم بجريدة الشروق، الذي اختار لـه كعنوان "النخـب العربيـة ما بيـن المانغا وميكي ماوس"، وأودّ هنا أن أعقّـب على ما جاء في المقـال الذي يناشـدُ فيه الدكتور أمين الزاوي المثقّفين العرب، وبخاصّة المغاربة والأفارقة، بأن يُيمّموا شطـر الشـرق الأقصى، أين توجـد ثقافات وآداب قد تجعلنا ...نتحرّج من أنفسنا ونعجب من سذاجتنا التي جعلتنا ننبهر حدّ الإستيلاب بالغرب وننسى كنوزًا شرقيـة لنا

  • كوكو

    تابعت قبل أسبوع تقريبا لقاء في قناة النهار،حاور فيه الصُحُفي باحثا جزائريا(نسيت اسمه)،مُتخصص وخبير في مجال البنوك ويعمل في إحدى المؤسسات المصرفيه بماليزيا منذ أكثر من 18سنة،من بين الأسئلة التي تهاطلت على هذا الباحث:كيف استطاعت ماليزيا رفع التحدي وبناء قوة اقتصادية و علمية وتكنولوجيةتضاهي تلك الموجودة في اليابان و ألمانيا و فرنسا؟أجاب الضيف بكل صراحة:لأن
    ماليزيا أو بالأحرى حكام ماليزيا استثمروا في الإنسان وبنوا قاعدة تربوية متينة و أسس جامعية مبنية على توفير المادة و الحرية والمتابعة المستمرة..

  • بدون اسم

    لي مانغا واحد مايلحق الجوابنة فلي ديسين انيمي دياولهم على كل المقاييس كيشغل راك تشوف فيم انا نشوفهم معا خويا الصغير و ما نعياش منهم و للعلم انا رسام ماهر بصح... اليكم الخط ماتقولوليش واش هاد اللغة راني نكتب باش قاع تفهمو

  • med

    merçi professeur, je souhaite seulement que vos écrits fassent écho chez nos politiques

  • مواطن بسيط

    لماذا انتظر كتابنا و مثقفينا الى اليوم ليشعروننا اننا نحن العرب و الامزيغ نسطيع ان نصبح مبدعين و صانعين للتاريخ لا متفرجين مهوسين بمكان شروق الشمس و غروبها ...اخي الزاوي الا تعلم ان احدى الروايات الكارتونية جلبت 10 مليون دولار للخزينة البريطانية ...فالادب و المسرح تصنع قيمة مضافة في اقتصاد الدول التي تحترم ادبائها و تشجع الابداع ...شكرا

  • moundir

    Avant on croyait qu'il n'avait que nous et l'occident et maintenant on découvre que y a les autres Chine, Inde ....oh le monde n'est pas petit il est grand et on se rend qu'on compte qu'on est pas derrière l'occident mais très loin derrière mais heureusement qu'on premier loin des autres dans la fierté mal placé.
    Monsieur Zaoui merci, j'aime vos écrits.

  • رياض

    كلامك فيه مبالغة يا... هاروكي موراكامي !!!
    هؤلاء الذين تمجدهم ليس لهم دور اكثر من دور ألة النسخ
    foto kopi أو التلوين ما يجدونه مرسوم بيد غربية مبدعة
    و هذا ليس بــــــ شيئ جديد علينا حتى يضطرنا لتغطية الشمس بالخلخال
    و كذلك كتبهم المصدرة بأسماء صينية ما هي إلاّ زخرفة ملفقة بفلسفتهم من الكتب الأروبيا هذه هي الحقيقة هم يغرقون عن قصد أصل الشيئ
    مستغلين كثرة تعدادهم في تحطيم الغرب أليس كذلك ؟؟

  • Bachir

    Tous ces pays que vous avez cités (Japon, Chine, Corée, etc.) se sont occidentalisés. Leur apport culturel est plutôt complémentaire et non pas primordial à la civilisation occidentale que je nommerai plutôt CIVILISATION UNIVERSELLE.

  • بدون اسم

    الشرق الذي اشرق / هو شرق بروح اوربية ، جميع الذين حكيت عنهم الصين اليابان كوريا ج ، الجميع تطور بفكر غربي حديث من ماو و ماركسيته الى ميجي وولعه بعصر النهضة، الى الكوريين الجنوبيين و هوسهم بكل ما هو غربي حديث

    هذه الامم اخدث بالذات ما نرفضه نحن العيبيون "الحداثة " و بالتحديد العقلانية و الحرية ولهذا هم يسيرون نحو العالم الاول ، بين نحن في العالم الثالث والثلاثين

    في العالم الثالث و الثلاثين حيث الاعراب و حيث الحياة لا تصلح حتى للكلاب