-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منع التلاميذ من إحضار الكتب الخاصة بهم إلى الأقسام

النّسخة الثّانية تضيف مهام إضافية لأساتذة الابتدائي

نشيدة قوادري
  • 1728
  • 0
النّسخة الثّانية تضيف مهام إضافية لأساتذة الابتدائي

أدرجت، وزارة التربية الوطنية، مهام جديدة لأساتذة التعليم الابتدائي، لضمان حسن استعمال النسخة الثانية من الكتاب المدرسي الموسوم “بكتابي” والمحافظة عليه من التلف ليبقى صالحا لسنوات عديدة، إذ حثتهم على أهمية تنظيم حركة التلاميذ داخل حجرة الدرس، لتجنب تزاحمهم وهدر الوقت عند القيام بإخراج الكتب وتوزيعها عليهم، وكذا منعهم من إحضار الكتب الخاصة بهم بهدف التخفيف من ثقل المحفظة.

أوضحت، تعليمة صادرة عن وزارة التربية الوطنية، موجهة لمديري المدارس الابتدائية، بخصوص “الكتاب المزدوج” الذي سيستفيد منه 3 ملايين تلميذ أقسام الثالثة والرابعة والخامسة، والذي شرع في توزيعه مؤخرا، بأنه يتعين على رؤساء المدارس فور استلامهم للنسخ الثانية، مباشرة عملية الجرد في سجل يفتح لهذا الغرض مختوم ومرقم من طرف مدير المدرسة، حسب عنوان الكتاب والمستوى الدراسي، مع حجز كافة المعطيات المتعلقة به على النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، على أن تخضع العملية أيضا لمختلف أنواع الرقابة من قبل مصالح الوصاية ومن خارج القطاع.

وأشارت، ذات التعليمة إلى أن مدير المدرسة، مطالب أيضا في إطار مجلس الأساتذة، القيام بإجراءات تخصيص النسخة الثانية من الكتاب المدرسي لفائدة التلاميذ، حسب كل مستوى وكل فوج تربوي، حيث يستلم كل تلميذ مجموعة كتبه ويقوم بتغليفها داخل حجرة الدرس، مع وضع قصاصة على كل كتاب تحمل الاسم واللقب والمستوى ويضعها في المكان المخصص لها، بالمقابل ينبغي تخصيص مكان لحفظ الكتب خاص بكل فوج، وذلك بالنسبة للمدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوامين، ليبقى لمدير المدرسة حرية اتخاذ التدابير التي يراها مناسبة لذلك.

وأفادت، الوزارة الوصية من خلال نفس التعليمة، بأنه لأجل المحافظة على الكتب المزدوجة من التلف لتبقى صالحة لعدة أعوام، فإن أساتذة التعليم الابتدائي، مطالبون بإنجاز مجموعة من المهام الإضافية والمتعلقة أولا بإعداد قائمة اسمية لكل تلاميذ الفوج التربوي في نسختين، نسخة تعلق داخل حجرة الدرس ونسخة ثانية يحتفظ بها المدير، ويسجل عليها رقم جرد كتاب مخصص لكل تلميذ حسب عنوان الكتاب والمستوى الدراسي، في حين يقوم ثانيا بتنظيم حصة تحسيسية توعوية لفائدة المتمدرسين لحثهم على المحافظة على الكتب المدرسية المخصصة لهم في حجرة الدرس، مع منعهم من إحضار الكتب الخاصة بهم من منازلهم بهدف التخفيف من ثقل المحفظة، وثالثا ضرورة تذكيرهم في كل مرة بأهمية إنجاز التمارين والأنشطة على كراس المحاولات وليس على الكتب نفسها حتى يتسنى استعمالها مرات عديدة، مع ضرورة الاعتناء بها والمحافظة عليها سليمة دون إتلاف أو كتابة أو تمزيق.

وعن كيفية المحافظة على “الكتاب المزدوج”، أمرت الوزارة بضرورة الاحتفاظ بها بعد كل استعمال حسب الأنشطة البيداغوجية المقررة لكل مادة في الأماكن المخصصة والمنجزة لهذا الغرض، فيما طالبت الأساتذة بأهمية تنظيم حركة التلاميذ داخل حجرة الدرس، عند القيام بإخراج الكتب المقررة في الفترة الدراسية والتي يستحسن أن توزع دفعة واحدة وترجع عند نهاية الفترة، لتجنب تزاحمهم وهدر الوقت. كما يبقى للأساتذة حرية تحديد الطريقة المثلى لتنظيم العملية وفقا لما يرونه مناسبا وتدريب تلامذتهم على السلوكيات الواجب اتباعها وتعويدهم على المحافظة على ممتلكات الغير وإكسابهم السلوكيات السليمة في هذا المجال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!