-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسم الله الرحمن الرحيم

النُّصرة.. لإنقاذ الأسرة

النُّصرة.. لإنقاذ الأسرة

ماذا دهى جزائرنا الحبيبة، وقد عهدناها قلعة للأحرار، وملاذاً للثوار، ماذا دهاها، حتى دب إليها من فوقها، ومن أسفل منها، سبيل الانهيار، وعواصف تيار الفسقة والفجار؟

كيف عادت العقارب، إلى استنساخ الشاذ من التجارب، بالتمرد على كل القيم، والمبادئ التي رسخها في مجتمعنا، العالم المسدد المقارب، والمجاهد المؤمن المحارب، والمواطن الأبي، الحامي لحمى رابطة الأباعد والأقارب؟

لقد خرج من نسلنا، داعيات يكفرن بالعشير، ويطالبن بحرية السرير، تحت غطاء الدفاع عن شخصية المرأة، وحرية المصير. فتحتَ هذه الشعارات البراقة، ومثلها الدفاع عن الأنوثة، وغض الطرف عن آفة الديوثة، ترفع الجمعيات النسوية المتحررة من كل القيم، شعار إسقاط الولي الشرعي، وإثبات اللقيط الدعيّ، بزعم الاكتراث بحق الإناث.

كنا نحسب أن جزائر العلماء والشهداء والصالحين قد حسمت أمر الأسرة، بما يوجبه شرع الله، وما يمليه منطق العقل، ومطلب الأصالة والجاه. فدين الدولة هو الإسلام، كما ينص عليه دستورنا، وشعب الجزائر مسلم، كما أكد عليه جمهورنا، وقد وفى العلماء والعقلاء، قانون الأسرة الجزائرية بحثاً، ودرساً، بحيث، انتهينا إلى أن كل تشريعاتنا في الأسرة، وفي غيرها من القضايا، يجب أن لا تتصادم مع الدستور الإلهي الذي ندين به.

لماذا اختارت بعض الجمعيات النشاز في مجتمعنا، هذا الظرف العسير، اليوم بالذات، والجزائر مطوّقة بكل أنواع المؤامرات، ومثقلة بشتى ألوان الأزمات، لتثير من جديد قضية رفع التحفظ على قانون “سيداو” الغريب والمريب؟

هل يشرّف المرأة الجزائرية الحرة الأبية، أن تدعو إلى التحرر من عصمة الدين، وتمزيق حجاب الأم، وبرنوس الوالدين؟ فأي أرض تقلنا، وأي سماء تظلنا، إن نحن هتكنا الأسرار، ورضينا بقوانين العار، التي يأتينا بها الأشرار من خارج الديار؟

ولنحتكم في هذا إلى العقل السليم، والعرف الحكيم قبل اللجوء إلى الدين القويم. إن السؤال الهام الذي يجب أن تجيب عنه كل جزائرية هو: هل ترفض الإسلام جملة وتفصيلا، فتكفر بتعاليمه، ونتخلص من حكم قوانينه وأقانيمه؟ أم أنها تؤمن ببعض الكتاب، وتكفر ببعض؟ فهي تحمل –في شخصها- اسمه، وترفض رسمه، وهي تحمل وثائق الوطن الذي يحكمه الدستور الذي صادق عليه الجمهور، ولكنها تكفر، بكل ما ينتج عن هذا الدستور من قضايا ومن أمور.

فأي تناقض هذا الذي تعيشه الجمعيات النسوية العلمانية في بلد مسلم؟ وما سر هذا التمزق الذي يجسد انفصاما في الشخصية، وخلخلة في المواطنة والوطنية؟

إن الهوة التي تفصل بين الجزائر في بُعدها الحضاري الأمازيغي، العربي، الإسلامي، هي الانتماء الثقافي النشاز، ممثلاً في الفرنكوفونية استلاباً، وفي الفرنكوفيلية اغتراباً. إن هذا الانسلاب، وهذا الاغتراب هو الذي جر علينا انقلاباً في التصوّرات والمفاهيم، وذبذبة في تلقي الأحكام والتعاليم. ولنأخذ قضية “الولي” على سبيل المثال، فقد فسرت على غير حقيقتها، تحت وطأة الترجمة الخاطئة لمعنى الولي. فالولي في ثقافتنا العربية الإسلامية، تحديداً، هو الضامن، والحامي. فالولي في الزواج هو الضامن لبنود الالتزام الشرعي، وهو بالنسبة للبنت الحامي لها، بدليل رمزية خروجها من تحت جناحه، كناية على الاعتزاز بالانتماء، وافتخارا بشرف الآباء، والأولياء. بينما الترجمة الفرنسية للولي، أنه الوصي، ولا تكون الوصاية إلا على القاصر سناً، أو عقلاً، أو ذمة، ومن هنا جاء الفهم الخاطئ لمعنى الولي، عند بعض المنسلين ثقافيا، عندنا، لتفسيرهم للولي على أنه الوصي، وما إلى ذلك قصد الشارع الحكيم. فعندما يؤكد الحديث النبوي الشريف، على أن الزانية هي التي تزوج نفسها، فإنه يعمل على أن تسمو المرأة بشرفها العائلي، إلى مستوى الحرة، التي تخرج من تحت جناح وليها الرمز. وبالنسبة لقضية التعدّد في الزواج، فإن ما يغيب عن دعاة نزعة الأنوثة، هو قولهم يمنع تعدّد الحليلات، والسكوت عن تعدّد الخليلات، مع أن الإسلام قنّن التعدّد وربطه بحملة من القواعد والضمانات، وانتهى إلى القول: “فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً” النساء/3.

إن قضية التعدّد في الزواج، قضية تتحكم فيها المرأة لا الرجل. فلو تضامن النساء، بميثاق شرف أن لا تتزوج أي واحدة، من هو متزوج إلا بعذر شرعي، فإن القضية ستنتهي، بما يخدم المرأة والرجل معاً.

ونعود إلى الميراث.. إن المطالبة بالمساواة في الميراث، ينم عن جهل بحقيقة الدين، وبطبيعة الإنسان، فالمرأة في الإسلام، من الصداق إلى الميراث، قد وقع إنصافها، ويكفي أن يتعمق الباحثون في قضية الإرث، ليدركوا أن حالات مزايا الميراث للمرأة أكثر من حالات الرجل، بالإضافة إلى القوامة التي هي واجب التكفل بالمرأة مالياً، مع حفظ الذمة المالية للمرأة، وهو ما لا تتمتع به أي امرأة غير مسلمة.

أفبعد كل هذا، تجرؤ امرأة مسلمة، على أن تطالب بحق اتفاقية “سيداو” على حساب حق الله؟ ويسألونك عن اتفاقية سيداو فقل هي الاتفاقية التي يعود أصلها إلى ما نجم عن مؤتمر كوبنهاغن المنعقد في عام 1979، والذي أصبحت اتفاقية، سارية المفعول في 3/2/1981م، بعد أن صادقت عليه نحو خمسين دولة. وتهدف الاتفاقية إلى إحداث تغيير جذري لمفهوم الأسرة في العالم عموماً، وفي العالم الإسلامي خصوصاً، ومما تنص عليه الاتفاقية المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة في التشريع والسياسة، والاجتماع والتعليم، والعمل، والميراث، والثقافة، والرياضة، والتزويج، وفي سائر الحريات العامة والخاصة (كحرية الجسد، وحرية الإجهاض، وحرية التبني، إلخ).

واللافت في هذه الاتفاقية، أن عدداً كبيراً من الدول العربية الإسلامية قد وقعت على هذه الاتفاقية مع إبداء تحفظات حولها، خصوصا، فيما يتنافى والتشريع الإسلامي لبناء الأسرة. غير أن الاتفاقية تنص أيضاً، على عدم قبول التحفظات، وبالتالي فكل من وقّع على هذه الاتفاقية هو ملزم بتطبيق كل بنودها، دون أي تحفظ.

ومعنى هذا أن الجزائر، هي أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التطبيق المطلق لاتفاقية سيداو، بكل بنودها، وإما الرفض المطلق لها، ونعتقد أن لا شيء يلزم الجزائر، بتبني الخيار الأول وهو التوقيع المطلق على كامل البنود. فاستقلالية سيادتها، وشرعية انتمائها للدين الإسلامي الذي ينص عليه دستورها، والوفاء لعلمائها، وشهدائها، وصلحائها، كله يلزم دولتنا، ورئيسها بالذات، بالوفاء للقسم الذي أداه، باسم الدستور، “أن يحترم الدين الإسلامي وأن يمجده”.

من وحي هذه المعطيات كلها، نهيب بفخامة السيد رئيس الجمهورية، وبالسادة نواب الأمة، وبممثلي المجتمع المدني، وخاصة الجمعيات النسوية، أن يتقوا الله في دين الأمة، وفي دستور الأمة، وفي تاريخ الأمة، فحذار أن يسجل التاريخ عن وطننا، تخاذله أمام “النصرة للأسرة في ساعة العسرة”.

إن الأيام صحائف، فلنخلد فيها جميل الذكر، ولنتذكر يوم يقوم الناس لرب العالمين، فيقول الله سبحانه وتعالى يومئذ “وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ” (الصافات/24)، اللهم إني قد بلغت! فاللهم، فاشهد!.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • عبد البر

    ابعدت النجعة يا اخي . مراد الكاتب ان المراة اذا خطبها رجل متزوج من اخرى فيجب عليها الا تقبل به الا اذا جاء بعذر شرعي يبيح له التعدد وهذا الكلام مناقض لنصوص الشرع التي تبيح للرجل التعدد بشرط العدل بين الزوجات

  • عبد الحميدالسلفي

    السلام عليكم.
    ما أنصح به يخص الأستاذ بالمقام الأول فليعذرني.
    عجبا منك يا أستاذ تحيرت لوجود شرذمة نسوية وعجزت عن مجرد التفكير في التعامل اللائق معها وأنت رئيس جمعية العلماء الجزائريين. ألا كفانا غباء ففاقد الشيء لا يعطيه ,وما عليك إلا التشاور مع العلماء الربانيين ليصفوا لك الدواء الذي إستفحل داءه وما أخاله إلا التراوح بين الوحيين,بين قوله تعالى:#لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون,#وبين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم,

  • الطاهر ولد الطاهر

    بالله عليك يااخانافي الدين, يا اباسهيل اخبرناماذا تفعل في مرسيليا! هل ضاقت بك دار الاسلام بمارحبت حتى اضطررت الى الاستقرار عند الكفار? الا تعلم ان اجدادناالاوائل حرمواخضوع المسلم لسلطةغيرالمسلمين وفرضوا استقراره في دار الاسلام اي في بلد يبايع اهله حاكمامسلما و ي.خضعون لسلطته? ام ان الاسلام تغير فيما تعلق بهذا الامر بالذات?!
    هيا بنانعبر البحر لنعيش مع الكفار عسانا نظفر ببعض منافع نمط حياتهم وندعو من هناك -من لم يسعفهم الحظ للالتحاق بنا- الى التمسك باسلام القرون الوسطى!! واشرح لها عن حالتي!..

  • amor sebti

    مثال على ذلك..فاطمة الزهراء.ض. رفضت ان يتزوج عليها الامام علي.ض. وكان لها ذلك

  • أبو سهيل

    جزاك الله خير الجزاء يا شيخنا وأستاذنا الفذ . لقد كتبت فأخلصت فأصبت ووفقت في كل ما قلته وأضيف ندائي وطلبي إلى ندائك وطلبك في الفقرة الآخيرة إلى ولاة أمرنا وممثلينا أن اتقوا الله .
    وكلمة إلى بعض الأخوة أصحاب التعليقات الملوثة بشيء من فيروسات البغض والجهل وهي قول المصطفى(صلى الله عليه وسلم)
    { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت}} فلتصمتوا خيرا لكم .

  • عبد الوهاب

    السلام عليكم؛ كلامي التالي منقول عن الدكتور الكيالي الذي قال أن تعدد الزوجات ورد مرتبطا بالإقساط لليتامى في قوله تعالى : وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم مثنى وثلاث ورباع....

  • بدون اسم

    يا عبد البر له الحق في ذلك القول ونعوذ بالله من اتفاقية سيداو

  • قاري زوج حروف

    العلوم الانسانيةالحديثةلم تجد بعد طريقا الى عقول المسلمين حتى المثقفين منهم. المسلمون حين يخوضون في هموم حاضرهم يعيدون -دون ان يشعروا- القاءخطب الجمعةالمسجوعةالتي القاها ويلقيهاائمةمساجدهم منذقرون دون ان يكون لهااي تاثير على منحنى سقوطهم.
    متى يكف المسلمون عن القاء خطب الجمعةفي كل ايام الاسبوع? متى يحلل المسلمون احوالهم تحليلا علمياو يفهموا سلوك المسلمين واوضاع المجتمعات الاسلاميةفهماموضوعيا? متى يدرك المسلمون ان الايمان يثري الحياةالروحيةويسعد الانسان ولكن فهم الظواهر الاجتماعيةيتطلب شيئااخر?

  • قاري زوج حروف

    اعتقد شخصيا ان هذا الهدف بعيد المنال لان امة محمد لا توحي بان فيها ما يتطلبه هذا المشروع من ذكاء و حكمة و رجولة. امة محمد العاطلة ليس فيها الطاقة الجبارة و الرجولة التي تغير التاريخ. ازمة المسلمين طال امدها و لم تلد اية همة. المسلمون يضحكون العالم بتخلفهم و عنفهم و حروبهم و تفجيراتهم و عاداتهم الغريبة في الملبس و الماكل و المشرب. المسلمون ورثة قلب العالم و معهد الحضارة الانسانية قرروا الانسحاب من التاريخ منذ قرون كي يكتفوا باستهلاك ما ينتجه غيرهم مع الاكثار من الكلام عن الدين و الحلم باجدادهم.

  • قاري زوج حروف

    بما ان المسلمين -اضحوكة العالم- لا يملكون شجاعةبعض الفرق المسيحيةالتي ترفض المدنيةالحديثة رفضا قاطعا وتعتبرها شيطانيةفتحث اتباعها على الهروب من المدن واختيار عيش شظف قريبا من الطبيعةيتعب الابدان ولكنه يريح العقول والقلوب; بما ان المسلمين مدمنون على رفاهية الحضارة الحديثة ويكرهون بساطة عيش اجدادهم, بل انهم عاجزون حتى على الاستغناء عن شاشة التلفزيون, فان الحل الوحيد لهم هوان يسعوا بكل قواهم لكسب اسباب الحضارة الحديثة بما يمكنهم من قيادة ركبها وتوجيهها الوجهة التي يريدون وصبغها بالصبغة التي يريدون

  • بدون اسم

    ما هو مثير للضحك هو ان المسلمين لم يفهموا بعد انهم يضيعون الوقت و يؤخرون ما لا مفر من وقوعه وهو تبني نمط الحياة العالمي. يصرون بطريقة مضحكة على التمسك بنموذج انتروبولوجي فاشل عاقر مات وذهب بدون رجعة. هل يمكن لعاقل يُقبِل على الحضارة الحديثة بشراهة ولا يتصور الحياة بدون رفاهيتها (التي لم ينتجها الاسلام و المسلمون ولم يعرفها المسلمون في القرون الماضية) ان يصدق ان المسلمين -اضحوكة العالم- هم اذكى من اليابانيين والصينيين والكوريين ومن المسيحيين انفسهم? نعم نمط الحياة المسيحي جرفته الراسمالية.

  • رشيد

    بارك الله فيك يل دكتور و أكثر من أمثالك فعلينا كلنا أن نصدح بكلمة الحق و أن نقف في وجه حملات سلخ هذه الأمة من مقوماتها الدينية و الحضارية والثقافية .و أذكر هاته الجمعيات النسوية بقوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" {النور:19) صدق الله العظيم

  • عبد البر

    (ان قضية التعدّد في الزواج، قضية تتحكم فيها المرأة لا الرجل. فلو تضامن النساء، بميثاق شرف أن لا تتزوج أي واحدة، من هو متزوج إلا بعذر شرعي، فإن القضية ستنتهي، بما يخدم المرأة والرجل معاً)....اننا نستنكر بشدة هذه المجاملة المفضوحة للنساء على حساب الشرع . اين في كتاب الله او سنة نبيه صلى الله عليه وسلم هذا العذر الشرعي ليتك ضربت لنا مثالا .اليس للرجل ان يتزوج اكثر من واحدة بشرط العدل . نسال الله السلامة من التقول عليه بغير علم . رجاء انشر هذا التعليق .

  • بابا احمد

    لكن الواقع يقول عكس ذلك
    نساء عربيات محجبات مسلمات ذهبن الى أنجيلا ميركل الكافرة آكلة الخنزير و محللة للزنا والخمر والقمار ولا ترتدي الحجاب وتزوجت بدون ولي
    السوريات العراقيات التركيات الصوماليات مسلمات الفيس ووووو لم يلجأن للشيخة موزة و السودان والى مكة
    خطابك يا قسوم فيه مغالاطات كبيرة
    نساء الجزائر الشهيدات كن يلبسن حجاب هل كن كافرات

  • عبد البر

    الجواب عن سؤالك (ماذا دهى جزائرنا الحبيبة )موجود في مقالك السابق عن حسن الترابي الذي تباكيت عليه .فاذا كان هذا الترابي يجيز ردة المسلم ويطالب بفقه جديد يلغي فيه اصول فقه السابقين ثم تثني انت عليه فماالذي يمنع هؤلاء النسوة عندنا مما يطالبن به . وعلى اهلها براقش تجني .

  • بن أوفلى رمضان

    صدق، و بيان، و حجة.
    بارك الله في علمك و في عملك و في عمرك.
    إن كان هذا المقال قد أثلج صدري و شفى غليلي، و اقتصد على الكثير منّا عناء الكتابة، فإنني أهيب بكل مواطن جزائري شريف و بكل مواطنة جزائرية شريفة أن يحلبوا في إناء فضيلة الأستاذ قسوم، و أن يآزروه، و أن يشدّوا على يده، حتى تتطمئن سويداء نفسه، و يتسريح باله. و ليعلم أن السواد الأعظم من هذا الشعب الكريم ملتف من حول دينه، و مخلص لوطنه، و يقظ إزاء المناورات التي تحبكها اللوبيات العالمية و تصردّها، للنيل من هوية المرأة المسلمة. و نحن شهد أنك بلغت.