-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من يوقف الغش في المذكرات ومسابقات التوظيف الجامعية؟

الوجه الآخر للفساد الذي ينخر الوسط الجامعي!

الطاهر دحماني
  • 3951
  • 18
الوجه الآخر للفساد الذي ينخر الوسط الجامعي!

عطفا على ما سبق عرضه في المقالين السابقين، المنشورين في العدد/6225. الصفحة 17، من يومية الشروق. الصادرة في 09/07/2019. والموسومين تواليا بعنوان: (رحلة البحث عن منصب أستاذ في الجامعة: معركة ليّ الأذرع بين الكفاءات وعصابات التوظيف!). و(ظاهرة السرقات العلمية في البحوث والمذكرات الجامعية/ تفاقم الغش واللصوصية لافتكاك الشهادات الجامعية). واللذين أحدثا ردود فعل كثيرة، ومتباينة بين المادحين والقادحين. ويتجلى ذلك في عشرات التعقيبات التي تلقيتها من بعض القراء والأكاديميين الذين تصفحوا مضمون الموضوعين، وتفاعلوا مشكورين مع محتوياتهما. وقد ارتأيت العودة، مرة أخرى إلى معالجة متأنية لتلك المشاكل التي تهز الوسط الجامعي. مع مزيد من النقاش والتوسع والإثراء… ولعل في ذلك ما توفي الموضوعين، بعض ما غاب عني التطرق إليه سابقا،عن غير قصد، بما يستحقانه من تحليل ونقد وعمق.

أولا / لا تعقيب لي على التعقيب الوجيه للأستاذ الدكتور علي ملاحي:

صديقنا الأستاذ بجامعة الجزائر(2)، في قسم اللغة العربية وآدابها الشرقية، كتب يقول بالحرف:(…أشاطرك الرأي في كل ما ورد في المقال. وهو واقع مر نعايشه ونتألم لأجله في صمت. وأجنحتنا مكسورة. وشخصيا، تصديت لحالات غش كثيرة في هذا الموضوع الذي أضحى مصدر قلق وإزعاج. إذ أصبح يشار إلينا بأصابع الريبة والشك، من بعض المتنفذين هنا وهناك. ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على دراية بالتجاوزات المقصودة. ولم نجد من يساندنا في مسعانا لإحقاق الحق وإبطال الباطل. وانتهى بنا المطاف إلى الدخول في صدام حاد، ومضايقات خانقة، مع بعض المسؤولين الإداريين. وطالبنا بفتح تحقيق موسع في ما يحدث من تجاوزات مثيرة، وتعسفات خطيرة، تخص الغش الحقير في بعض البحوث والمذكرات.
لكن الغش يتواصل، ويتمادى الغشاشون في حقارتهم. وهو ما يجعلنا نهيب بكل الصادقين من الإعلاميين، والباحثين، والإداريين، وكل المخلصين في الوسط الجامعي، إلى استئصال الظاهرة من جذورها. والمشكلة تكمن في اللجان والمجالس العلمية المتقاعسة في الحد من الغش. والغريب أن التحايل والتزوير، أضحى يشمل بعض مسابقات توظيف الأساتذة المساعدين، حيث أذكر حالة طالب ممتاز، أشرفت عليه، وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه، منذ أكثر من أربع سنوات. وحصد عدة جوائز علمية مرموقة من جامعات خليجية. وصدرت له عدة كتب ودراسات وبحوث…لكنه لم يوظف بعد، ليس لضعف كفاءته، بل لضعف أكتافه…وقد وصلت قضيته إلى مكتب الوزير السابق. لكنه ما زال إلى اليوم دكتورا بطالا. والحالات المشابهة كثيرة جدا، وتنسحب على مختلف التخصصات. والمشكلة تقتضي مراجعات جذرية صارمة ودقيقة. وإلى ضخ دماء جديدة في الوسط الجامعي من الإطارات المخلصة الغيورة النزيهة.) شكرا على المساهمة، دون تعليق.

ثانيا / الدكتور خالد سعد الله يدعو إلى الحماية والتصدي لهذا التلوث الخطير:

إن هذا الأكاديمي المعروف بكتاباته الإعلامية القيمة والجادة، رغم أنه يشغل منصب أستاذ الرياضيات بالمدرسة العليا للأساتذة بالقبة. سبق له كتابة مقال في يومية الشروق، بتاريخ 10/10 /2018. يقول فيه: (إن التحايل والتزوير، تعدى حقول العلوم الإنسانية والاجتماعية. وصار يركز أكثر فأكثر على اختصاصات تطبيقية كالبيولوجيا والكيمياء. ويذهب إلى حد تزييف حقائق التجارب الميدانية، من قبل باحثين لامعين، لبلوغ أهداف دنيئة، كتلبية رغبة شركة، أو خدمة مؤسسة تجارية. مثلما حصل سنة 2017 مع الباحثة الفرنسية، الدكتورة Anne Peyroche. والتي قامت بفضحها مجلة (Expresse). بتاريخ: 08/10/2018. رغم أنها مسؤولة سامية في محافظة الطاقة الذرية. وكانت مرشحة لرئاسة المركز القومي للبحث العلمي (CNRS). ويختم مقاله بقوله: (أسباب التزوير والسرقات العلمية متشعبة، وهي منتشرة في كل الأوساط. ومن واجبنا جميعا: حماية وسطنا الجامعي من هذا التلوث الخطير. واتخاذ التدابير الصارمة للحد منه). وبعيدا عن التهويل والتهوين، يؤكد لنا الأستاذ سعد الله، في ثنايا مقاله العلمي القيم، على ثلاث حقائق مرة، وهي كما يلي:
1/ أن ظاهرة السرقات العلمية، وقضايا التزوير والسطو والاحتيال… لم تسلم منها حتى المجتمعات الغربية المتطوّرة علميا، مقارنة بمستوى البحث العلمي في أوساطنا الجامعية.
2/ غياب الوازع الأخلاقي، يتسبب في دفع ضعاف النفوس، ومرضى القلوب والضمائر، إلى ممارسة السرقات العلمية مع سبق الإصرار والترصد. رغم أنهم برتبة دكاترة باحثين.
3/ يشدّد أستاذنا على ضرورة حماية الوسط الجامعي من تبعات هذا التلوث الخطير. كما يشدّد على إتخاذ التدابير اللازمة للحد من ضرر السرقات العلمية. لكنه لم يفصل في ذكر أهم آليات الحماية المطلوبة. ولم يشر كذلك إلى التدابير الصارمة الكفيلة بتخليصنا من ويلات البلاجيا وأخواتها. والتي نرى أنها ترتكز في مجملها، على ثلاثية البناء الأخلاقي والقيمي للباحثين. وإسناد مسؤوليات تسيير المؤسسات الجامعية إلى الكفاءات النزيهة. وسن قوانين ردعية صارمة لقطع دابر الغشاشين، وقمع اللصوص والمزورين، مهما كانت مستوياتهم ومواهبهم ومواقعهم، دون أدنى شفقة ولا رحمة. لأن ما بني على باطل فهو كله باطل. وفي نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح. واللصوصية جريمة خلقيا وقانونيا ودينيا.

ثالثا / مقاربة الأستاذ الكاتب الدكتور بشير ضيف الله لحلحلة البلاجيا:

في حديث مشوق مع هذا الشاعر، والباحث الأكاديمي… لمست تأثره العميق بخطورة البلاجيا، والقص واللصق المتفشي بين طلبتنا من الابتدائي إلى الجامعة. فهو يرى عدم جدوى مناقشة مذكرات الماستر بشكلها الحالي. ومن خلال تجربته، يوجد فيها ما يقارب 80% من السرقة العلمية. أما رسائل الدكتوراه الخاصة باللغات والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، فهي لا تخلو من البلاجيا التي تتحمل وزرها لجان المناقشة العلمية، التي تطغى عليها المجاملات، والحميميات، والصداقات…وكل ما لا يشرّف أخلاقيات البحث العلمي. كما أن التكنولوجيا الحديثة توصلت إلى اختراع برمجيات متطوّرة جدا، يمكنها كشف نسبة السرقة العلمية بيسر وسهولة. وهي البرامج التي تعتمدها بعض الجامعات الخليجية حاليا مثل قطر والإمارات. أما بالنسبة لمسابقات التوظيف، فقد ذكر محدثنا على ذمته أن أغلب المناصب تفتح مسبقا وخصيصا على مقاس فلان وعلان. وللأسف الشديد، فالمعيار الفاصل والأقوى في منح المناصب، إنما هو سلطان المال القذر. والشواهد الدامغة كثيرة، وواضحة للعيان في عديد الجامعات، يعرفها الدكاترة الشرفاء البطالون، وهي كالشمس في رابعة النهار. ولا شك أن الوزارة الوصية على علم بحجم هذا الفساد الكارثي الذي يدمّر الجامعة. لكنها لا تتحرك ولا تبادر بتسليط أقسى العقوبات على الغشاشين، لأن يد العصابة ممدودة في كل الاتجاهات، والحل ليس غدا، ولا بعد غد. وأمام الشرفاء مشوار شاق وطويل من النضال والتضحيات، والصبر، والمعاناة، والجهد، والعرق…!

رابعا / الرهان القوي لكنس الغشّ والفساد، هو البناء القيمي والأخلاقي للإنسان:

الفساد الذي ينخر الوسط الجامعي، هو إمتداد طبيعي لمنظومة الفساد الموجود في دواليب الدولة والمجتمع. ومهما تباينت الرؤى والمقاربات في زوايا النظر المتعلقة بوضع تشخيص دقيق لتوصيف الخلل. وتقديم وصفات العلاج الممكنة والمتاحة. فإن الإجماع يكاد يكون تاما حول ضرورة بناء الإنسان. والرد الحاسم على سؤال هوية مواطن المستقبل الذي نريده لهذه الجزائر. ورهان الحراك الجامعي، الذي هو سليل الحراك الشعبي السلمي المبارك. كما تعكسه أصداء المسيرات الطلابية الأسبوعية الحاشدة، تتمحور رسالته حول تكريس أسس التغييرالجذري الشامل، وبسط الإصلاح المتدرج والعميق،ومقاومة عصابات الفساد، ومحاسبتهم، ومراقبتهم، وعزلهم…وتبقى أعباء ذلك البديل الحضاري الأسلم والألزم، مسؤولية ثقيلة يتقاسمها الجميع. وهي معركة تبدأ من الأسرة، إلى الروضة، والمدرسة، والمتوسطة، والثانوية، والجامعة، والمسجد، ووسائل الإعلام، والمجتمع. والحرص على عدم غياب وتغييب المعامل الأخلاقي في كافة مناحي ومعادلات حياتنا، بدءا من العلاقات الأسرية، إلى العلاقات الدولية.

لقطات.. مشرقات:

اللقطة الأولى: مازال في هذا البلد كثير مما يبعث على الفرح والارتياح… وعلى سبيل المثال، لا الحصر: البكاء المر للاعبنا الدولي بغداد بونجاح، عقب تضييعه غير المتعمد لضربة جزاء ضد منتخب كوت ديفوار. حيث شوهد وهو يذرف دموعا حارة صادقة. وكان يبكي كالطفل بحرقة وأسف، وكأني به ارتكب جرما شنيعا لا يغتفر. تلك هي دموع الولاء للألوان الوطنية. فليعتبر كل الرويبضات والحثالات وكل سراق الوطن والشعب، مع سبق الإصرار والترصد… دون ندم، ولا حسرة وألم، على ما أحدثوه من مناكر وفساد…!

اللقطة الثانية: لفتة راقية تلك التي أقدمت عليها جامعة تلمسان خلال الأسبوع الماضي. حيث نظمت مناقشة علمية رمزية للطالب الدكتور/ميلود براكة. من مواليد 09/11/ 1987 بسعيدة. والذي عاجلته المنية قبل موعد مناقشة أطروحته في قسم التاريخ، الموسومة بعنوان (الاتجاهات الاستقلالية في الحركات الوطنية المغاربية). تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ غوثي بن سنوسي الذي أشاد بمناقب هذا الباحث. وقد أنابت عن الفقيد الطالبة الدكتورة/آيت بالقاسم. وتم منح المرحوم شهادة الدكتوراه. مع التوصية بطبع رسالته.

اللقطة الثالثة: غداة تنفيذ ضربات الترجيح في مباراة فريقنا الوطني مع كوت ديفوار، ظهر المدرب جمال بلماضي، جالسا على دكة البدلاء، وهو يحتضن اللاعب الشاب يوسف عطال، ويعانقه بحرقة… وكلاهما يذرف الدموع بغزارة، ولعدة دقائق… وهي بدورها لقطة مشرقة تترجم قمة العمق الإنساني، والحس الوطني الأصيل، وتكشف غيرة ومعدن الرجال المحبين للجزائر دون مقابل. وهذه لقطة متميزة من ثمرات الحراك الرياضي المشهود.

اللقطة الرابعة: خبر اعتناق لاعبنا الدولي ديلور للإسلام، وتغيير إسمه إلى (محمد). وإصراره على مطالبة الفيفا بتغيير كتابة جنسيته من الفرنسية إلى الجزائرية. وكذا مطالبته باستبدال العلم الفرنسي بالجزائري على موقعها الرسمي. هذا الخبر الحضاري، لا ينبغي أن يمر علينا مر الكرام. فهو لقطة مشرقة بامتياز، يستحق صاحبها التهنئة والتكريم. وسيكبر في عيون عشاق الخضر أكثر، لو يتكرم بنزع آثار الوشم المقزز الظاهر على ذراعيه.

اللقطة الخامسة: شوهد اللاعب بغداد بونجاح، وهو يبكي بحرقة بالغة، بعد تضييعه ضربة جزاء.و ظل يبكي، ويلح في الدعاء وطلب الفرج لفترة طويلة. معبرا بذلك عن خيبة أمله، ومدى أسفه على خطئه الفادح، وغير العمدي…وبعد دقائق معدودات، تأتي المكافأة الربانية العادلة لهذا اللاعب الخلوق، وتتتحول دموع حزنه إلى إشراقات فرح وبهجة وسرور… عقب تحقيق زملائه التأهل إلى نصف نهائي كأس الكاف بجدارة وإمتياز.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
18
  • never

    إذا كانت مسابقات الماستجر تدار بالهاتف والمعريفة بدون التطرق إلى مسلك الغش التي نخر العقل في أوج عطاءه نستوجب النظر من جديد للأفق لأن من قال أنا عالم فقد جهل وهل تجيب على سؤال لم يوجه لك أمة تبكي قيمهاالتي داست عليها أسس الإحتيال ليقدم لنا كوطة من جسد بلا هويةمن أنت أولا ؟l

  • Fifi

    السلام عليكم و رحمة الله .الى صاحب التعليق رقم 13 .صاحب شهادة الماجستير تحصل عليها بعد مسابقة وطنية و بعد عام دراسي كامل و بعد إعداد أطروحة .الفوز بمنصب أستاذ جامعي شيء منطقي جدا جدا . أما تحصل صاحب شهادة المتستر على منصب أستاذ جامعي فهذا ربما شيء غير مقبول لان شهادته لا تأهله لان يصبح أستاذ جامعي فهدا الذي يجب أن تتكلم عليه.أما توظيف صاحب شهادة الماجستير و ترك صاحب الدكتوراه فهذا شيء لا يجب أن يسكت عليه خاصة إذا كان نفس التخصص لان صاحب الدكتوراه على ما أضن سواء كان دكتوراه علوم أو دكتوراه LMD فلديه مقال في الإنترنت .فله الأولوية في التوظيف.

  • محمد

    المدرسة، الجتمعة و المسجد هي لب التغيير في المحتوى البشري، الأخلاقي و العلمي، لأن هذا التلاثي أصبح مصدر فساد حقيقي، و لا نكذب على أنفسنا و نقول فقط في 20 سنة بل منذ الثمانينات. و لأنّ هذا الثلاثي هو مصنع المواطن الجزائري.

  • وطني الجزائر

    الحراش هو من ينقذ الفساد المبتكر والمخطط له بنظام ل م د الذي أفسد الاستاذ الجامعي و الطالب ليس الكل ولكن الأغلبية فكل حزب أي الطالب و الاستاذ بما لديهم فرحين لم نكن نسمع بالاف البروفبسورات و ملايين الشهادات

  • وطني الجزائر

    في عهد بوتفليقة جماعة تسرق المال وجماعة تسرق العلم ما الفرق كلهم ارادو ان يستنفعوا و يستغنو على حساب شعب اعطاهم نيته واليوم نراهم يساقون الى الحراش فيجب ان يساقون ايضا سراق العلم

  • said bousebsi

    نعم انه احسن مقال ...محال تجد السرقة والفساد في جميع الاوساط وتغض الطرف عنه في المؤسسة الجامعية انها الكوارث والطامات الكبرى في السرقة والتوظيف المشبوه وتطبيق معايير ومقاسات للفوز بمنصب استاذ جامعي لحاصل على شهادة الماجستير بيد ان حامل الدكتوراه في بطالة مقننة بمعاييرهم التوضيفية الاحتيالية ..بل الادهى والامر في احدى الجامعات رفضت طلب توضيف مؤقت لاستاذة بشهادة الدكتوراه وقبل ملفات تدريس مؤقت لطلبة ماستر اي لسانس 3+2 سنة ...والله لا يوجد افسد من هكذا افعال ...

  • okba

    يجب محاسبه الوزير السابق هو سبب الفساد الجامعي

  • soltane ali

    A l'université de Tébessa un docteur en Génie Civil est recruté pour enseigner dans le département de Sociologie alors que département de Génie Civil on en a grand besoin et ce n'est pas un cas isolé.

  • Laarbii

    موضوع التوضيف بالنسبة للاساتدة المتقاعدين .!!!!!!! الوجه الآخر للفساد

  • المسعود

    برلماني منذ 2002 ثم وزير لديه ليسانس حقوق يتمكن من الحصول على المرتبة 1 في مسابقة ماجستير علاقات دولية رغم ان شهادته غير مطابقة للتخصص الذي لم يدرسه مطلقا و مخالفة لقانون المسابقة.. بطريقة ما ناقش.مذكرة الماجستير ثم الدكتوراه في وقت قياسي و الجميع بمن فيهم الاساتذة على علم كيف تم ذلك
    يجب البدء بمحاسبة هؤلاء المجرمين من الاساتذة خاصة اعضاء اللجنة التي ناقشته في الماجستير ثم في الدكتوراه و ذلك قبل محاسبة هذا اللص

  • Bassem

    جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل على هذا المقال الزائع الذي وإن دل على شيء فإنما يدل على وعيك ووطنيتك و أخلاقك، وإني اهيب بجريدتنا الغراء وكل ذي قلم و مدواة أن لا يدخر جهدا في ان يسلط الضوء على المفسدين و ما اكثرهم في الجامعة الجزائرية التي اصبحت مرتعا لكل ذي نفس خبيثة و سريرة مارقة لا تمت للعلم بصلة، فضائح اخلاقية بالجملة و امراض قلوب اضحى ارقى مقام للعلم متنفسا لها في سكوت اكثر الناس حتى اصبحت اخشى ان يصيبنا وعيد الله عز وجل في قوله :" واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا"

  • faty

    السلام عليكم
    لوكان نبداو نصفو الجامعات الجزاءرية ،في الحقيقة ما يبقى فيها غير نسبة قليلة ليستاهل إسم أستاذ جامعي.هناك من لا يتقن اللغة الفرنسية فمابالك بالإنجليزية و هناك من لا يتقن مجاله و هناك من لا يتقنهما معا.(هذا رأيي فقط ).ما رأيكم لو قلت لكم هناك طالب دكتورا لم أشاهده أبدا يلبس مؤزرا(un tablier) و هو داخل المخبر العلمي (le laboratoire).ممكن أن تعطوني رأيكم.

  • فتح الله

    المذكرات و الاطروحات هي اخر مراحل الغش.

    لان الغش مأطر في الجذوع المشتركة و سنوات الدراسة الاولى ، من طرف الادارة و تحت رعاية مدراء الجامعات الا من رحم ربك.
    و مراسلات الاساتذة الرافضين للوضعية للوصاية ليست بالقليلة، و لكن لا حياة لمن تنادي.

  • Abu Arwa

    لقد شهدت هذا الظلم وعانيت منه قبل بضع سنين عندها كان التوظيف في الجامعة بشهادة الماجستير و كان الاستاذ الجامعي يهدي طالبته المحبوبة التي اتفق معها على الزواج يهديها مواضيع مسابقة الماجستير لكي تضمن النجاح والهدف من كل هذا هو ضمان راتب اضافي للعائلة الجديدة اما الهدف الاصلي و هو البحث العلمي فيذهب هباء ولا يهم هؤلاء الخبزيست ...

  • Ahmed Mohamed

    un enseignant ayant bénéficié d'un contrat, à savoir en moyenne 120.000 DA pour assurer de surcroît et le plus souvent des cours et des TD de tronc commun !
    Jusqu'à quand ces contrats de complaisances pour lesquels l'heure d'enseignement est en réalité payée près de 5000 DA alors que des doctorants pour lesquels l'Université a beaucoup investi sont au chômage ?

  • Ahmed Mahmoud

    Au moment où aucun recrutement n'aura lieu pour la prochaine année universitaire, les contrats pour les enseignants retraités sont reconduits.
    De jeunes doctorants qui ont toujours été parmi les meilleurs et ayant bénéficié de stages de formation à l'étranger payés par l'Université devront affronter le chômage alors que s'ils étaient recrutés leur salaire de 48.000 DA ne serait que le tiers de ce que touche, en plus de sa retraite,

  • د الوافي

    هناك أمر آخر خطير جدا ينخر الجامعة الجزائرية في صمت بدأ منذ سنوات قليلة ومازال مستمرا وهو -دكتوراه تونس- وما أدراك ما دكتوراه تونس حيث ان هناك اتفاقية تقضي بتسجيل طلبة في الدكتوراه في جامعات الجارة تونس والمشكل ليس في الاتفاقية لكن في كيفية اختيار هؤلاء الطلبة فلا توجد هناك مسابقة لاختيار الأولى و لكن يسجل فيها سوى فلان وعلان فأبناء (الزواولة) يتعبون ويكدون ويسهرون الليالي تحضيرا لمسابقة الدكتوراه ثم يأتي فلان أو علان ويصبح طالب دكتوراه بين عشية وضحاها ويتبجح على الطلبة بمستواه الهزيل... أرجو فتح هذا الملف الخطير الذي يتكتم عليه الكثيرون كالمنظمات الطلابية وغيرهم لأنهم وجدوا مصلحتهم فيه.

  • عبدو محمد

    نطلب من كاتب المقال أن يتطرق ال موضوع التوضيف بالنسبة للاساتدة المتقاعدين .